صراحة نيوز -أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الاثنين، إصدار توجيهات بنشر “قدرات إضافية” في منطقة الشرق الأوسط، في ظل التصعيد العسكري المتسارع بين إسرائيل وإيران.

وقال هيغسيث في منشور عبر منصة “إكس”: “حماية القوات الأمريكية هي أولويتنا القصوى، وتهدف عمليات نشر تلك القدرات الإضافية إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة”، دون الكشف عن طبيعة هذه القدرات.

وتأتي هذه الخطوة بعد ما أفادت به شبكة CNN من تحرك حاملة الطائرات “نيميتز” نحو الشرق الأوسط “دون تأخير”، بالتزامن مع تصاعد التوتر إثر الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف منشآت إيرانية فجر الجمعة، ورد طهران بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

مسؤولة «غرينبيس» الشرق الأوسط لـ«الاتحاد»: تداعيات بيئية واقتصادية خطيرة لحرائق الغابات في سوريا

أحمد عاطف (دمشق)

اعتبرت كنزي عزمي، مسؤولة الحملات الإقليمية في منظمة «غرينبيس» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن حرائق الغابات والأراضي الزراعية أصبحت أكثر تكراراً وحدة، بسبب الاحترار العالمي المتسارع في المنطقة، مؤكدة أن سوريا تعاني شحاً في المياه، وتراجعاً في الغطاء النباتي، مما يجعل البيئة أكثر هشاشة، ويزيد من خطر اندلاع الحرائق. وذكرت عزمي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن حرائق الغابات تعكس أزمة مناخية حادة، مما يتطلب استجابة سياسية ومالية جادة، حيث باتت الحرائق أشد حدة وأكثر تكراراً، بسبب تغير المناخ، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي ترتفع حرارتها بمعدل ضعف المتوسط العالمي.
وأفادت عزمي بأن آثار الحرائق في سوريا تتجاوز مجرد فقدان الأشجار، إذ تمتد إلى تهديد الأمن الغذائي، وتفكك النسيج المجتمعي، وتدمير مصادر الرزق، وفقدان التنوع البيولوجي، واختلال التوازن البيئي على المدى البعيد.
وأشارت عزمي إلى تضرر الأراضي الزراعية في سوريا نتيجة الحرائق، مما أدى إلى تدمير محاصيل استراتيجية، مثل أشجار الزيتون والفاكهة، إضافة إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي في البلاد. وقالت المسؤولة البيئية، إن الحرائق لا تندلع بسبب التغير المناخي فقط، بل تسهم فيه أيضاً، إذ تطلق كميات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى زيادة الاحتباس الحراري. 
وفي المقابل، تؤدي موجات الجفاف والحر الشديدة إلى اشتداد ألسنة اللهب، وبالتالي تتكرر الكارثة بوتيرة أسرع. وكانت النيران قد التهمت أكثر من 16 ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية في سوريا، وهو ما يعادل نحو 3% من مساحة الغطاء الغابي في البلاد، وذلك في أحدث موجة من الحرائق، التي طالت نحو 45 قرية، وتضرر بسببها أكثر من 1200 عائلة. كما أدت الحرائق إلى انبعاث كميات هائلة من الغازات السامة، مثل أول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، مما زاد من معدلات تلوث الهواء، خاصة في المناطق الريفية، مع تأثيرات مباشرة على صحة السكان، وتحديداً مرضى الربو والجهاز التنفسي.

أخبار ذات صلة مقتل عنصر أمن سوري في هجوم مسلح بالسويداء «أبوظبي للزراعة» تنال أول شهادة عالمية في الذكاء الاصطناعي بالقطاع

مقالات مشابهة

  • بيان جديد من طيران الشرق الأوسط يتعلّق بتعديل رحلات
  • منظمة غرينبيس: أمامنا فرصة تاريخية لتوقيع معاهدة عالمية لمكافحة التلوث البلاستيكي
  • الصين تتذكر التاريخ جيداً وستدافع عن الإنصاف والعدالة
  • زلزال عنيف بالشرق الروسي يتسبب بثوران بركان خامد منذ 600 عام.. شاهد
  • "الشرق الأوسط للرعاية الصحية" تعلن عن نمو قوي في الإيرادات وصافي الربح للربع الثاني 2025
  • إيران تعلن تأسيس مجلس الدفاع الوطني بهدف تعزيز قدرات القوات المسلحة
  • "عمانتل" تدعم المؤتمر السنوي لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط
  • مسؤولة «غرينبيس» الشرق الأوسط لـ«الاتحاد»: تداعيات بيئية واقتصادية خطيرة لحرائق الغابات في سوريا
  • وزير الزراعة ومحافظ الشرقية يتفقدان أكبر مصنع لإنتاج اللقاحات البيطرية في الشرق الأوسط
  • ظريف يقترح آلية إقليمية موسعة لإنهاء المخاوف من برنامج إيران النووي