توتر بين مسؤولي البنتاجون بسبب إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تشهد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) انقسامات في الآراء حول الدعم العسكري لإسرائيل، وقد يؤثر هذا الخلاف بين المسؤولين على سياسة ترامب الخارجية في ولايته الثانية.
تُشير تقارير إلى وجود خلافات جوهرية داخل وزارة الدفاع الأمريكية بشأن المساعدات العسكرية المقدمة لإسرائيل. ووفقاً لمصادر مقربة لموقع “سمافور” الإخباري، هناك خلافات خطيرة بين كبار مسؤولي البنتاغون حول سياسة الشرق الأوسط.
وقد ذكر التقرير أن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا طلب تقديم المزيد من الدعم العسكري لإسرائيل، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل وكيل وزارة الدفاع للسياسات، إلبريدج كولبي. ويُقال إن كولبي يجادل بأن القوة العسكرية الأمريكية يجب أن تُوجه إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ بدلاً من الشرق الأوسط.
كما أفيد بأن كولبي عارض نقل نظام الدفاع الجوي باتريوت المتمركز في كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط، وقد عبر عن هذا الموقف سابقاً. ويُذكر أن موقف كولبي يلقى دعماً في الأوساط التي تسعى لتطوير استراتيجيات موجهة نحو آسيا، خاصة لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد، لكنه يتعارض مع تلك التي تدعو إلى دعم إسرائيل.
ويُزعم أن هناك أيضاً انقسامات في الرأي بين موظفي الكونغرس حول هذا الموضوع، وأن موقف كولبي أثار صداماً مع العديد من الشخصيات، بما في ذلك المقربون من ترامب.
من ناحية أخرى، أصدر مسؤول في وزارة الدفاع بياناً مكتوباً ذكر فيه أن كولبي يدعم عملية المفاوضات الجارية ضد البرنامج النووي الإيراني، وأنه يطور خيارات مختلفة في حال فشلها.
يُظهر هذا الخلاف داخل البنتاجون أن واشنطن قد تدخل مرحلة جديدة في سياساتها تجاه إسرائيل والشرق الأوسط.
Tags: أمريكاإسرائيلإيرانالبنتاغونالحرب الإيرانية الإسرائيليةواشنطن
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل إيران البنتاغون الحرب الإيرانية الإسرائيلية واشنطن وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
دون سابق إنذار.. انفجارات تهز تل أبيب ووسط إسرائيل والنقب بعد هجوم إيراني صاروخي مفاجئ
قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية في بيان فجر الثلاثاء، إن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ووسط إسرائيل.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأنهم رصدوا إطلاق صواريخ من إيران.
وأضاف المتحدث باسم الجيش أن منظومات الدفاع تعمل على اعتراض الصواريخ الإيرانية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صواريخ إيرانية سقطت في منطقة تل أبيب، وأن انفجارات هزت تل أبيب ومحيطها.
وأشارت مصادر عبرية إلى أن الصواريخ كانت مباغتة ولم يكن الجيش على دراية بها.
ووفق المصادر ذاتها، جرى تفعيل أجهزة الإنذار دون سابق إنذار تقريبا، ودون تلقي أي رسالة من قيادة الجبهة الداخلية بالبقاء بالقرب من المناطق المحمية.
وأوضحت في السياق أن الجيش الإسرائيلي خاطب الإسرائيليين قلائلا: "لا يوجد لدينا دفاع محكم".
وأكدت "القناة 12" العبرية أن عددا قليلا من الصواريخ أطلق في القصف الحالي ولم ترد أي تقارير بعد عن وقوع إصابات.
وفي المقابل، قال التلفزيون الإيراني إن الهجوم الصاروخي بدء وأن صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل.
إلى ذلك، صرح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيفسيت لـ"فوكس نيوز"، بأن ترامب لا يزال يسعى لاتفاق مع إيران.
وأفاد وزير الدفاع الأمريكي بأن لديهم أصول في الشرق الأوسط وسيدافعون عنها، وسيدافعون عن الموظفين الأمريكيين والمصالح الأمريكية.
وشدد على أن واشنطن ستكون قوية في الدفاع عن أصولها في الشرق الأوسط.
كما نقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة لن تنضم إلى إسرائيل هجوميا في عمليتها العسكرية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن مجلس الأمن القومي على أهبة الاستعداد على مدار الساعة منذ بدء العملية الإسرائيلية