لجان المقاومة في فلسطين: مجزرة المجوعين تكشف منظومة إبادة جماعية ممنهجة
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
الثورة نت/
قالت لجان المقاومة في فلسطين إن “المجزرة الصهيونية الدموية التي إرتكبها جيش العدو النازي بحق منتظري المساعدات في خانيوس والتي أدت إلى إرتقاء عشرات الشهداء يكشف أننا أمام منظومة إبادة جماعية ممنهجة تتخطى في بشاعتها وإجرامها كل ما شهدته الإنسانية والبشرية في التاريخ الحديث”.
وأضافت في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الثلاثاء: الإرهاب الصهيوني بحق منتظري المساعدات من أبناء شعبنا الجوعى في خانيونس يؤكد أن الكيان الصهيوني وصل إلى ذروة الوحشية والفاشية وأننا أمام إحتلال مجرم و مهووس بقتل وذبح البشر على مرأى ومسمع العالم
وحمل البيان “الإدارة الامريكية ودول الغرب المجرم المسؤولية الكاملة عن المجازر والمذابح والحصار والتجويع الذي يُنفذ بحق أهلنا ونسائنا وأطفالنا وعموم أبناء شعبنا دون أي تحرك فاعل من المجتمع الدولي المنافق بكل مكوناته”.
جددت التحذير “من الدور الخطير لما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية التي تحولت إلى مصيدة ومعسكرات للقتل والإبادة وأداة لتجويع شعبنا وقتله”.
ودعت العالم الحر “إلى التحرك الفاعل لوقف العدوان وكسر الحصار وضمان إدخال المساعدات بإشراف الأمم المتحدة ووكالة الأونروا وهو الحل الوحيد لانقاذ شعبنا من أفخاخ الموت والقتل الصهيوأمريكية “.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: ما تفعله إسرائيل في غزة إبادة جماعية
وصف الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية"، في مقابلة نُشرت الجمعة في صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
وقال: "رفضت لسنوات استخدام هذا المصطلح... لكن الآن لم أعد أستطيع منع نفسي من استخدامه، بعد ما قرأته في الصحف والصور التي رأيتها، فضلا عن حديثي مع أشخاص كانوا هناك".
وأضاف غروسمان الذي تُرجمت أعماله إلى لغات عدة منها الفرنسية والإنجليزية والإيطالية "بألم بالغ وقلب محطم، أضطر الآن للاعتراف بما يحدث أمام عيني. إبادة جماعية".
وأكد تمسّكه "بشدة" بحل الدولتين، وذلك لأنه بالدرجة الأولى "لا يرى بديلا" عنه، مشيدا في هذا السياق بعزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر.
وأضاف: "أعتبر ذلك فكرة جيدة، ولا أفهم رد الفعل الهستيري الذي قوبل به في إسرائيل"، متابعا "من الواضح أنه يجب وضع شروط محددة: لا أسلحة، وضمان أن تشهد (الدولة الفلسطينية) انتخابات شفافة يُستبعد منها أي طرف يفكر في استخدام العنف ضد إسرائيل".