ملك الأردن يؤكد ضرورة وقف الحرب على غزة فوراً وإيصال المساعدات
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، ووقف التصعيد في الضفة الغربية والقدس.
وجدد الملك خلال لقائه رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، اليوم الثلاثاء، ضرورة التحرك الفوري لخفض التصعيد الخطير في المنطقة، إثر الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وأشار الملك خلال اللقاء، الذي عقد في مقر البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، إلى أن استمرار هذه الهجمات يهدد بالمزيد من التوتر وتوسع الصراع
وشدد على أهمية العمل بشكل فاعل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
43 شهيدا وقلق من التصعيد| غزة تشتعل والضرب في إيران يوسع دائرة الحرب
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، عن سقوط 43 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 26 من منتظرى المساعدات، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن لا تزال العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي مستمرة في قطاع غزة، حيث تشهد مناطق متفرقة من القطاع، وخاصة تلك القريبة من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، قصفًا متواصلاً يستهدف المدنيين العزل.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذه الاعتداءات المتكررة تسببت في تفاقم الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، وزادت من معاناة السكان الذين باتوا يعيشون في ظروف مأساوية نتيجة الحصار والدمار، ما جعل منطقة وسط غزة على وجه الخصوص في حالة غليان دائم وتوتر متصاعد.
وأشار الرقب، إلى أن تواصل القصف بالقرب من مراكز الإغاثة يثير قلق المنظمات الدولية والإنسانية، حيث تعيق هذه الهجمات الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات الغذائية والطبية إلى السكان المتضررين، ويعرض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر المباشر.
في السياق الإقليمي، تتصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وإيران، حيث دخل البلدان في مواجهات مباشرة وغير مباشرة، الأمر الذي يثير المخاوف من توسع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
ويحتمل أن تدفع هذه المواجهات المتنامية الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة النظر في أولوياتها العسكرية والاستراتيجية.
فمع تصاعد التهديدات الإيرانية، قد يضطر الجيش الإسرائيلي إلى تقليص حجم عملياته العسكرية في قطاع غزة، من أجل تركيز جهوده على جبهة أكثر تعقيدا وخطورة تتمثل في إيران، سواء عبر الحدود المباشرة أو من خلال حلفائها في المنطقة.
وهذا التحول المحتمل في الاهتمام العسكري قد يترك أثرا مباشرا على سير العمليات في غزة، سواء بتقليل وتيرتها أو بإعادة تموضع القوات.