قامت بتوعية 720 ألف حاج وزائر بأضرار السموم .. ( صحة مكة ) تكرم جمعية كفى لمساهمتها الناجحة في موسم الحج
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
المناطق_متابعات
كرم مدير عام فرع وزارة الصحة بمنطقة مكة الدكتور وائل بن حمزة مطير ، جمعية كفى بمنطقة مكة ، لمساهمتها الناجحة في موسم حج 1446هـ ، وذلك ضمن (مسيرة فخر وعطاء ) في نسختها الأولى والتي أطلقتها وحدة القطاع غير الربحي بفرع وزارة الصحة.
وساهمت كفى عبر مشروعها الموسمي “معاً ليكون الحرم بيئة نقية” بنسخته الثامنة بتوعية أكثر من 720 ألف حاج وزائر ومستفيد ، وإقلاع 480 مدخناً، وإطفاء أكثر من 5000 سيجارة.
من جهته عبّر مدير عام جمعية “كفى” بمنطقة مكة المكرّمة الأستاذ إبراهيم بن أحمد الحمدان عن سعادته بهذا التكريم الذي يعد دعماً حقيقياً لبذل المزيد من النجاحات والخدمات ، فيما أفاد أن هذا المشروع الذي يُعنى بنشر ثقافة الامتناع عن التدخين جوار ساحات الحرم والمشاعر المقدّسة تعظيماً لهذه البقعة الطاهرة، ويهدف لتغيير السلوكيات السيئة، أثمر بتوعية 720.800 ألف مستفيد ومستفيدة من الحجاج والزوار ومتابعي صفحات كفى بوسائل التواصل الاجتماعي ، في حين أن 600 شخص قُدمت لهم الاستشارات الطبية ، كما استطاع فريق “كفى” إطفاء 5541 سيجارة حول ساحات الحرم المكي والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة.
وبيّن الحمدان أنه على المستوى الميداني وزع فريق “كفى” والذي يضم 48 مشاركاً ومتطوعاً 80 ألف كرت توعوي ،و 35 ألف سواك، كهدية لضيوف الرحمن من الحجاج وزوار بيت الله الحرام، كما أُقيم خلال الموسم 93 لقاءً توعوياً بمخيمات الحجاج، إضافة إلى وجود العيادات المتنقلة المجهّزة بأحدث الأجهزة التي يشرف عليها نخبة من الأطباء المختصّين بعلاج إدمان التدخين.
جديرٌ بالذكر أن مشروع “معاً ليكون الحرم بيئة نقية ” أُقيم هذا العام بالتعاون مع 26 جهة أبرزها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، ووزارة الحج والعمرة ، ووزارة الصحة ، والمجلس التنسيقي لحجاج الداخل وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة أبو غزالة الخيرية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صحة مكة مكة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تلك فرصة لا تعوض الا بمثلها
يوم عرفة والوقوف بها يعتبر هو الحج كما في الحديث (الحج عرفة) والدليل من السنة، حديث عبد الرحمن بن يعمر عن رسول الله قال: «الحج عرفة وهو أعظم ركن في الحج،
من فاته الوقوف بعرفة فاته الحج ففي هذا اليوم تخلو مكة من الحجاج لاستقرارهم بمشعر عرفة ومنذ مساء اليوم الثامن حتى مساء يوم عرفة يهرول اهل مكة الى الحرم الشريف ليتمتعوا بالطواف حول الكعبة وتقبيل الحجر الأسود وأداء الصلوات وتلك هي فرصة عظيمة لا هل مكة لا تعوض الا بمثلها .
ولذا تجد صحن الحرم يموج بمن فيه من اهل مكة رجالا ونساء كموج البحر الهائج فالحرم لهم اليوم لوحدهم ولكن ما ان يتحول الحجاج من عرفة متجهين الى مزدلفة وثم الى منى حتى يبدا الحجاج بالوصول الى الحرم الشريف لا داء طواف الافاضة او الوداع لمن يتعجلون فهنيء لكم يا اهل مكة لتمتعكم بالحرم الشريف طوال يوم عرفة وليله بالحرم .
ويا ترى كيف سيكون شعور اهل مكة بتفردهم بالحرم طوال تلك الساعات التي قد تزيد عن ال 24 ساعة فطواف وصلاة وتقبيل الحجر الأسود مرات ومرات بدون الشعور بالزحام الله اكبر ما اجمله من يوم وليله ويا حظ اهل مكة بتلك الفرصة الثمينة والتي لا يطاله ثمن .
ولذا فعليهم ان يرفعوا اكفهم الى الله سبحانه شكرا له على تلك المنحة العظيمة ومن المؤكد ان اهل مكة سيشبعون وان لم يشبعوا من التمتع بالحرم تلك الساعات التي ينتظرونها لعام كامل الا يوما واحدا هو يومهم هو يوم عرفة.