الملك الأردني: لا أحد يعلم أين ستنتهي حدود ساحة المعركة الإسرائيلية الإيرانية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
حذر الملك الأردني عبد الله الثاني اليوم الثلاثاء أمام البرلمان الأوروبي من خطورة استمرار الحرب الإسرائيلية ضد إيران قائلا بإنه لا أحد يعلم أين ستنتهي حدود ساحة المعركة الإسرائيلية الإيرانية.
مضيفا بإن تلك الحرب تهدد كل الناس مع احتمالية توسعها بالمنطقة،وأشار الملك الأردني إلى تحقيق الحل بالشرق بواسطة احتواء الصراع عبر وقف الجرائم الإسرائيلية في الدولة الفلسطينية.
وتنفيذحل الدولتين لمنع إندلاع أي صراع مستقبلي مُشيرا بإن العالم الأن يُختبر في إنسانيته حول السماح بارتكاب الجرائم الإسرائيلية.
وتوترت الأوضاع في الشرق الأوسط بالوقت الحالي بسبب اتخاذ نتنياهو قرارا منفردا بشن حرب مفاجئة ضد الدولة الإيرانية خلال إجراء المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران.
بينما دعت مجموعة دول السبع الكبار بالأمس إلى احتواء الصراع بين الطرفين واللجوء للدبلوماسية لحل الأزمة الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملك الأردني عبد الله الثاني البرلمان الأوروبي المعركة الإسرائيلية الإيرانية حل الدولتين الملک الأردنی
إقرأ أيضاً:
التويجر: ليبيا مرشحة لتكون ساحة مواجهة دولية في حال استمرار الصراع
ليبيا – التويجر: شبه إجماع دولي على تجميد الصراع.. وليبيا قد تتحول لساحة مواجهة دولية
سلام نسبي ووضع أمني هش
اعتبر أستاذ القانون والباحث السياسي، الدكتور رمضان التويجر، أن هناك شبه إجماع بين القوى الدولية على تجميد حالة الصراع في ليبيا، ما أدى إلى حالة من السلام النسبي، وإن كانت تترافق مع وضع أمني هشّ وغير مستقر.
ليبيا مرشحة لأن تكون ساحة مواجهة دولية
وفي تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»، حذّر التويجر من أن استمرار الصراع الراهن قد يجعل من ليبيا إحدى ساحات المواجهة الدولية بين الأطراف الكبرى، في ظل تزايد التوترات الإقليمية والدولية وتضارب المصالح على الأرض الليبية.
لا اتفاق دولي على شكل الدولة الليبية
وبخصوص وجود توافق دولي حول شكل الأوضاع المستقبلية في ليبيا، أوضح التويجر أنه “لا يوجد اتفاق دولي واضح حول هذا الأمر في الوقت الراهن.”
وأضاف أن المشهد الحالي – بكل أسف – يُكرّس انقسام البلاد إلى سلطات متعددة، دون أفق واضح لتوحيد المؤسسات، داعيًا الأطراف الليبية إلى الوعي بخطورة هذا المسار والانخراط في جهود التوحيد الوطني.
تحذير من عواقب اتساع النزاع
وختم التويجر تصريحه بالتنبيه إلى أن توسّع حالة الحرب أو الصراع سيُفضي – حتمًا – إلى تحويل ليبيا إلى إحدى الساحات النشطة للتجاذب والصراع الدولي، ما يهدد مستقبل الدولة ووحدة أراضيها.