الثورة نت /..

أعلنت كتائب شهداء الأقصى، التابعة لحركة فتح الفلسطينية، أن مقاتليها نفذوا عملية مركبة استهدفت قوة صهيونية شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت “شهداء الأقصى”، في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء: “بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مقاتلونا تنفيذ عملية مركبة إستهدفت قوة صهيونية كانت تنوي التحصن داخل أحد المنازل محيط عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس”.

وأوضحت: “فجّر مقاتلونا المنزل بعدد من العبوات شديدة الانفجار التي تم تجهيزها مسبقاً، وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح، وفور وصول قوات النجدة والإنقاذ للمكان إستهدفهم مقاتلونا بعدد من قذائف الهاون عيار “60” النظامي”.

وأضافت : “وقد أعلن الجيش الصهيوني عن مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة”تال موشيفيتش” وذلك بتاريخ 16 يونيو الجاري”.

وأشارت “شهداء الأقصى” إلى أن مسرح العملية كان مجهزاً بعدد من العبوات شديدة الانفجار التي جرى هندستها عكسياً من مخلفات جيش العدو حيث انفجرت بشكل متزامن، مؤكدة إيقاع القوة الصهيونية بين قتيل وجريح.

وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة “طوفان الأقصى” المستمرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: شهداء الأقصى

إقرأ أيضاً:

لليوم الـ5 على التوالي: العدو الصهيوني يغلق المسجد الأقصى

الثورة نت/وكالات يواصل العدو الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، فرض إغلاق كامل على المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، وإغلاق البلدة القديمة أمام الزائرين باستثناء سكانها. وأوضحت محافظة القدس، أن اعتداءات العدو المتفرقة، أسفرت عن إصابة أربعة مقدسيين بالرصاص الحي في بلدات الطور، وبير نبالا، والرام، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. في الوقت ذاته، سمح العدو الإسرائيلي للمستوطنين بإقامة طقوس دينية قرب المسجد الأقصى، وكثف اقتحاماته اليومية لبلدات وضواحي القدس، وسط انتشار عسكري على عشرات الحواجز والبوابات وجدار الفصل العنصري. ويمنع العدو الإسرائيلي منذ الجمعة الماضية، دخول المصلين، حتى من سكان البلدة القديمة، إلى المسجد الأقصى بمصلياته المسقوفة وساحاته كافة، وكذلك إلى كنيسة القيامة، مع إغلاق معظم المتاجر في البلدة القديمة والاكتفاء بمحال السلع الأساسية، وذلك تحت ذريعة “حالة الطوارئ” المتواصلة. والليلة الماضية، نفخ حاخامات وجنود صهاينة في البوق أسفل المسجد الأقصى، عند الزاوية الشمالية‑الشرقية لساحة حائط البراق، دعمًا لجنود العدو حسب وصفهم. وفي حي الحردوب ببلدة الطور، أطلق قناص من جنود العدو الإسرائيلي أربع رصاصات حيّة على الفتى إياس (12 عامًا) والشاب عدي (22 عامًا) أثناء وقوفهما عند باب منزلهما؛ ما أدى إلى إصابة الأول في يده، بينما استقرت رصاصة في ظهر الثاني، فيما أصيب شخص ثالث، قبل أن يطلق جنود العدو قنابل مضيئة خلال اقتحامه البلدة، بعد منتصف الليل. وامتدت الاقتحامات إلى حي عين اللوزة بسلوان، حيث اعتُقل شاب بعد مداهمة منازل عدة وتوقيف شباب في الحي، تزامنًا مع نصب حاجز عسكري عند وادي الربابة. كما اقتحمت قوات العدو بلدة شعفاط، وفتشت منزلًا في بلدة العيسوية، وأغلقت مدخل بلدة الرام بعد اقتحام ضاحية الأقباط، فيما اقتحمت بلدتي حزما والعيزرية وأُصيب شابان بالرصاص الحي في بير نبالا والرام ونقلا إلى المستشفى للعلاج. وتُحاصر سلطات العدو مدينة القدس بـ84 حاجزًا، موزعة بين حواجز عسكرية دائمة، وسواتر ترابية، وبوابات على امتداد جدار الفصل العنصري، تعيق حركة المواطنين، وتفصل القدس عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية، وتُستخدم كأداة يومية لتنكيل المواطنين الفلسطينيين عبر التفتيش والاحتجاز والمنع من المرور.

مقالات مشابهة

  • 8 شهداء و14 جريحاً في مجزرة صهيونية جديدة بقطاع غزة
  • لليوم الـ5 على التوالي: العدو الصهيوني يغلق المسجد الأقصى
  • شهداء بقصف على نازحين والقسام والسرايا تستهدفان قوات الاحتلال بخان يونس
  • كتائب القسام تنعي شهداء إيران: بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر
  • كتائب القسام تنعي شهداء العدوان الصهيوني على إيران
  • 4 شهداء ومصابون في قصف العدو الإسرائيلي خان يونس
  • 5 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في خان يونس
  • كتائب القسام تعلن قنص سائق جرافة عسكرية صهيونية في غزة
  • الحوثيون: استهدفنا إسرائيل بالصواريخ بالتنسيق مع إيران