نهضة تنموية بدعم طارق صالح.. تدشين مشروع بيئي يعيد الحياة لخور أبو زهر بالخوخة
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
تعيش مدينة الخوخة، مركز محافظة الحديدة، حراكًا تنمويًا وخدميًا متسارعًا، في ظل رعاية واهتمام كبيرين يوليها عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية، رئيس المكتب السياسي، العميد طارق صالح. ويأتي ذلك ضمن خطط إستراتيجية متكاملة تهدف إلى النهوض بالمناطق المحررة على امتداد الساحل الغربي، والدفع بعجلة التنمية نحو الأمام، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار في هذه المناطق الحيوية.
ودشّن وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، مشروع فتح مجرى خور أبو زهر في مديرية الخوخة، بعد أكثر من 13 عامًا من الانسداد والتدهور البيئي، وذلك بدعم وتمويل من عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح. ويأتي هذا المشروع في إطار الاهتمام المتزايد بالمواقع البيئية ذات الأهمية الحيوية في الساحل الغربي، وفي سياق الجهود المستمرة لاستعادة التوازن البيئي الطبيعي في المدينة.
ويهدف المشروع إلى إعادة الحياة البيئية إلى خور أبو زهر، من خلال إزالة التراكمات النباتية والرواسب التي تسببت في ركود المياه، وانتشار الحشرات، وتلف عدد من النباتات النادرة. كما يسعى المشروع إلى تعزيز التنوع البيولوجي في المنطقة، وتحفيز النشاط السياحي البيئي في مدينة الخوخة التي تزخر بمقومات طبيعية ومواقع بيئية فريدة.
وفي تصريح له خلال التدشين، أكد وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، حرص السلطة المحلية في المحافظة، بقيادة المحافظ الدكتور الحسن طاهر، على إعادة الحياة إلى كافة المرافق البيئية والسياحية في المناطق المحررة، مشددًا على أهمية المشروع في إنقاذ نظام بيئي مهدد بالانقراض. ولفت إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن رؤية تنموية شاملة يقودها العميد طارق صالح، لتطبيع الحياة وتحسين البنية التحتية، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية والمواقع البيئية التي تشكّل رئة خضراء حيوية للمنطقة.
وتُعد الخوخة إحدى أبرز المناطق الساحلية ذات الطابع البيئي والسياحي، حيث تمتلك موقعًا استراتيجيًا ومناخًا معتدلًا، إلى جانب تنوع بيولوجي غني بالموارد الطبيعية. ويسهم المشروع في استعادة مكانة المدينة كوجهة بيئية وسياحية واعدة، ضمن خطة أشمل لتطوير الساحل الغربي على المستويات التنموية والاقتصادية والخدمية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: النجومية الحقيقية لا تُقاس بالإيرادات.. ومحمد رمضان مثال على المشروع الفني المتوازن
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الفنان عمر أشرف لم ينفلت في أي كلمة أثناء خلافاته أو أزماته، بل لجأ للقانون وهو حقه المشروع، مؤكدًا أن التعامل العقلاني والسيادي هو الطريق الأمثل لتجاوز الأزمات.
وأضاف الشناوي: "طالما تتذكر ما فعله سعد وهبه، المظاهرات والاعتراضات العارمة، لكنه استطاع امتصاص الغضب ولم ينتقم من أحد، واستمر كرئيس للنقابات الفنية ورئيس اتحاد الفنانين العرب ورئيس مهرجان القاهرة حتى رحيله عام 1997، دون أن يذهب لثأر شخصي".
وتطرق "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى موضوع النجومية والتفرد في السينما، مؤكدًا أنه لا يوجد نجم أوحد يمكن أن يُقاس به كل شيء، مشيرًا إلى أن النجاح غالبًا يُقاس بالفارق في الإيرادات، وأن المسافة بين النجوم أصبحت أقل مقارنة بالماضي، وقال: "عادل إمام زمنه كان له فارق كبير، لكن بعده أصبح هناك نجوم آخرون يحققون إيرادات جيدة، مثل كريم عبد العزيز، أحمد عز، ومحمد رمضان، لكن التفرد الذي كان موجودًا في زمن حليم حافظ أو عبد الحليم ظهر أقل الآن، لكن هذا لا ينفي وجود نجوم شباك بارزين".
وعن الفنان محمد رمضان، أوضح الشناوي أن رمضان بدأ مشروعه كنجم شباك سينما حقيقي، مشيرًا إلى أن بعض أفلامه لم تحقق أرقامًا متتالية في السينما، لكنه يظل ناجحًا على التلفزيون والحفلات، حيث تحقق أعماله إيرادات كبيرة.
وأضاف أن نجاحه في السينما مرتبط بالعمل مع مخرجين لديهم إرادة فنية واضحة، قائلًا: "النجم الشباك السينمائي يجب أن يعمل مع مخرج له موقف وفلسفة، ليخرج الفيلم ويجعله منصة حقيقية للنجومية".