تعيش مدينة الخوخة، مركز محافظة الحديدة، حراكًا تنمويًا وخدميًا متسارعًا، في ظل رعاية واهتمام كبيرين يوليها عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية، رئيس المكتب السياسي، العميد طارق صالح. ويأتي ذلك ضمن خطط إستراتيجية متكاملة تهدف إلى النهوض بالمناطق المحررة على امتداد الساحل الغربي، والدفع بعجلة التنمية نحو الأمام، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار في هذه المناطق الحيوية.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

ودشّن وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، مشروع فتح مجرى خور أبو زهر في مديرية الخوخة، بعد أكثر من 13 عامًا من الانسداد والتدهور البيئي، وذلك بدعم وتمويل من عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح. ويأتي هذا المشروع في إطار الاهتمام المتزايد بالمواقع البيئية ذات الأهمية الحيوية في الساحل الغربي، وفي سياق الجهود المستمرة لاستعادة التوازن البيئي الطبيعي في المدينة.

ويهدف المشروع إلى إعادة الحياة البيئية إلى خور أبو زهر، من خلال إزالة التراكمات النباتية والرواسب التي تسببت في ركود المياه، وانتشار الحشرات، وتلف عدد من النباتات النادرة. كما يسعى المشروع إلى تعزيز التنوع البيولوجي في المنطقة، وتحفيز النشاط السياحي البيئي في مدينة الخوخة التي تزخر بمقومات طبيعية ومواقع بيئية فريدة.

وفي تصريح له خلال التدشين، أكد وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، حرص السلطة المحلية في المحافظة، بقيادة المحافظ الدكتور الحسن طاهر، على إعادة الحياة إلى كافة المرافق البيئية والسياحية في المناطق المحررة، مشددًا على أهمية المشروع في إنقاذ نظام بيئي مهدد بالانقراض. ولفت إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن رؤية تنموية شاملة يقودها العميد طارق صالح، لتطبيع الحياة وتحسين البنية التحتية، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية والمواقع البيئية التي تشكّل رئة خضراء حيوية للمنطقة.

وتُعد الخوخة إحدى أبرز المناطق الساحلية ذات الطابع البيئي والسياحي، حيث تمتلك موقعًا استراتيجيًا ومناخًا معتدلًا، إلى جانب تنوع بيولوجي غني بالموارد الطبيعية. ويسهم المشروع في استعادة مكانة المدينة كوجهة بيئية وسياحية واعدة، ضمن خطة أشمل لتطوير الساحل الغربي على المستويات التنموية والاقتصادية والخدمية.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: طارق صالح

إقرأ أيضاً:

مبادرة “أممية” لتأهيل 40 موقعا للمياه في شرق السودان

متابعات ـ تاق برس- أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) عن مبادرة لتأهيل أكثر من 40 موقعًا للمياه في ولايتي كسلا والقضارف شرقي السودان، بهدف تلبية الطلب المتزايد على المياه النظيفة في المناطق المتأثرة بالأزمات في البلاد.

 

وأوضح البرنامج، أنّ المشروع يُنفذ بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. ويشمل التأهيل أعمال صيانة للآبار والخزانات، بالإضافة إلى تركيب أنظمة طاقة شمسية حديثة لضمان استدامة تشغيل محطات المياه.

 

ونوه إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود الدولية لدعم السودان في مواجهة التحديات الإنسانية، حيث تعاني العديد من المناطق من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب نتيجة النزاعات والتغيرات المناخية.

ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تحسين جودة الحياة لآلاف الأسر في المناطق المستهدفة.

UNDPالأمم المتحدةكسلا

مقالات مشابهة

  • توزيع 47 سيارة إسعاف ضمن مشروع الإسعاف القومي بدعم من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية
  • البحوث الإسلامية: تدشين مشروع علمي لدراسة النوازل الفقهية المتعلقة بأحكام الفضاء
  • تدشين زراعة ألفي شتلة سدر في الحديدة ضمن مشروع المحميات النحلية
  • طارق الشناوي: أتمنى أن يعيد تامر حسني حساباته في اختيار الأعمال وفيلم ريستارت يفتقر للقيمةالفنية
  • سليم سحاب: مشروع اكتشاف المواهب يعيد الروح للحياة الفنية في محافظات مصر
  • السوداني يفتتح مشروع تقوية المياه في مناطق تكريت
  • في خطوة تاريخية.. بدء ضخ الغاز من تركيا إلى سوريا لأول مرة بدعم أذربيجاني وقطري
  • سليم سحاب: مشروع اكتشاف المواهب في قصور الثقافة ينشط الحياة الفنية
  • مبادرة “أممية” لتأهيل 40 موقعا للمياه في شرق السودان
  • تدشين إعادة تأهيل مشروع بئر الغول في الراهدة