ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 55 ألفا و493 شهيدا منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى « 55 ألفا و493 شهيدا و129 ألفا و320 مصابا ».
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة « 61 شهيدا و397 إصابة »، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية بالقصف وإطلاق النار.
ونبهت إلى أنه « لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم »، في إشارة لإمكانية تزايد أعداد الضحايا.
وأوضحت أن إجمالي « شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات (الأمريكية-الإسرائيلية) ارتفع منذ 27 مايو/ أيار الماضي، إلى « 397 شهيدًا وأكثر من 3 آلاف و31 إصابة »، بعد مقتل 59 فلسطينيا وإصابة أكثر من 200 منذ صباح الثلاثاء.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو 2025 تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات إنسانية » عبر « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
يأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارسر الماضي، بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس 2025 ارتفعت إلى « 5 آلاف و194 شهيدا و17 ألفا و279 مصابا ».
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى « 55 ألفا و493 شهيدا و129 ألفا و320 مصابا »، وفق البيان.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت « حماس » ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس 2025 جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية « عربات جدعون » لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل اجتياح أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
هولندي يتوّج بجائزة الكاريكاتير الأوروبي عن رسم يفضح الإبادة الإسرائيلية
أعلنت لجنة جائزة الكاريكاتير الأوروبي اليوم السبت فوز الفنان الهولندي تايرد روياردز بجائزة العام في نسختها السابعة عن رسم يدين الإبادة التي تعرض لها الفلسطينيون على يد الاحتلال الإسرائيلي، ممثلا في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وجاء الإعلان عن هذا التتويج، الذي يعتبر من أرفع الجوائز الممنوحة لرسامي الكاريكاتير السياسي في أوروبا، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في المكتبة المركزية بمدينة لاهاي الهولندية ضمن فعاليات يوم الكاريكاتير الأوروبي، بحضور فنانين ونقاد ونشطاء وصحفيين، وسط اهتمام متزايد من المجتمع الأوروبي بالدور الذي يلعبه الكاريكاتير في النقاش العام.
وفاز روياردز بالجائزة الكبرى عن رسم نُشر في صحيفة "تروو" الهولندية، ويوجه نقدا لاذعا لحملة العنف التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الفلسطينيين، في تعليق جريء على تطورات النزاع الدائر في الشرق الأوسط.
This was a great week! Got to hang out with some great cartoonists, did a podcast (Ill share the link later today for Dutch speakers) and found out I've won the European Cartoon Awards 2025! #EuropeanCartoonAward pic.twitter.com/NIX4D9m4uC
— Tjeerd Royaards (@Royaards) December 13, 2025
رمزية قويةوقالت لجنة التحكيم في بيانها إن العمل الذي قدمه روياردز يتميز بـ"قوة الرمزية وجرأة التعبير" التي تضع المشاهد أمام واقع قاسٍ لا يمكن تجاهله، مشيرة إلى أن الكاريكاتير السياسي يظل أداة فنية مؤثرة في فضح الممارسات القمعية وتحفيز النقاش العام.
كما منحت اللجنة جائزتي الوصيف لكل من عماد حجاج من الأردن وزهرة عمر أوغلو من تركيا عن أعمالهما التي علقت على تعقيدات مفاوضات السلام العالمية وقضايا حقوق المرأة على التوالي.
وحصل الفنان السويسري باتريك شابات على تنويه شرفي تقديرًا لمساهمته الفنية المتميزة.
إعلانوتنافس في هذه الدورة أكثر من 400 عمل فني من أكثر من 30 دولة، قبل أن يتم اختيار قائمة قصيرة تضم 15 فنانًا من مختلف أنحاء أوروبا والعالم.
ويُعد الفوز بهذه الجائزة تقديرا لحرية التعبير وأهمية الكاريكاتير بوصفه قوة نقدية ضمن المشهد الإعلامي والفني.
يُذكر أن جائزة الكاريكاتير الأوروبي تأسست في عام 2019 لدعم الفنانين الذين يعالجون القضايا السياسية والاجتماعية عبر لغة الرسم الساخرة، في ظل تراجع المساحات المتاحة لحرية التعبير.