قالت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، الثلاثاء 17 يونيو/حزيران 2025، إنها تواصل دراساتها الميدانية حول الانهيارات الصخرية الخطيرة التي شهدتها "عقبة عدن" يوم الأحد 8 يونيو 2025، والتي اعتبرها الفريق الجيولوجي بمثابة ناقوس خطر وإنذارا إلهيا، يُنبه الجميع إلى ما قد يكون قادمًا من كوارث أكثر دمارًا إن لم يتم تدارك الوضع.

وأكد الفريق أن ما خفف من حجم الكارثة هو تزامن الانهيار مع عطلة عيد الأضحى، حيث كانت الحركة شبه معدومة، مما حال دون وقوع ضحايا بشرية، إلا أن الاحتمالات المستقبلية تُنذر بما هو أخطر.

وذكرت الهيئة أن الفريق يقوم حاليًا بإجراء دراسة دقيقة وشاملة لكامل امتداد العقبة من الأمام والخلف، مرورًا بمنطقة كسارة الخساف في خلف العقبه، لرصد جميع نقاط الضعف والانفصال الصخري.

وشددت الهيئة على ضرورة التحرك العاجل من قبل السلطة المحلية، حيث سيتم تسليم تقرير فني مفصل لقيادة السلطة المحلية في المحافظة عند الانتهاء من الدراسة الميدانية يتضمن مقترحات فورية للمعالجة، بهدف تفادي كارثة قادمة قد لا ترحم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

جذُوع الأشجار المتحجّرة في "موقع أبو رُويس الأثري" تكشف عن حياة جيولوجية سحيقة

تلفت الأنظارَ بقايا جذوع الأشجار المتحجِّرة في "موقع حزم أبو رويس" شرق مركز العجلية في محافظة الأفلاج بنحو 40 كيلاً الأنظار، التي تشكّلت في ظروف زمنية طويلة المدى تصل إلى ملايين السنين.

وبات موقع هذه الغابة من المواقع التي يرتادها الكثير من الزُّوار بالمنطقة، وهواة الرّحلات البريّة.

وتتناثر في موقع "حزم أبو رويس" جذوع وأغصان الأشجار المتحجِّرة، التي تشغل طبقة رسُوبية غطتها طبقات تعود إلى العصر البُرمي المتأخّر، حسب رأي بعض المتخصّصين، ويمكن مشاهدة هذه الطّبقات بوضوح من مسافة بعيدة، بسبب لونها البني الدّاكن المائل إلى السّواد.

وتتبع الأشجار المتحجّرة في الموقع لسلسلة غابات متحجّرة تمتد إلى 1000 كم، وتبدأ من أرض المستوي بمنطقة القصيم حتى الحافة الغربية من الربع الخالي، إذ تكثر الأنهار الجافة، والغابات المتحجّرة التي تعود إلى الأزمنة المطيرة.

وتموضعت جذوع هذه الأشجار وتحجّرت في هذه الأرض الصَّحراوية المكشُوفة بعد ما كانت بيئة صالحة للحياة قبل ملايين السّنين.

وتُشير التّفسيرات العلميّة للتّحجُّر أن التّرسبات الهائلة التي تجلبها السُّيول تطمر الأشجار؛ فتمنع تحلّلها لانعدام الأكسجين والمحلّلات العُضوية، وتبدأ المياه الأرضية المشبّعة ببعض المذيبات في إذابة أجزاء النّبات، مستبدلة به ذرات رمل (السيليكا والكالسايت) وغيرها من المواد غير العضوية، ثم تحفظ الأرض هذه الأشجار إلى أن تكشفها الرّياح بعد تحجُّرها بملايين السنين.

جذوع الأشجارموقع أبو رُويس الأثريقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر: سرطان البروستاتا منخفض الدرجة ليس آمنًا دائمًا
  • حضرموت على صفيح ساخن.. صراع نفوذ يشعل فتيل الاحتجاجات ويهدد بتفكك السلطة المحلية
  • بالأرقام... نشاط غير مسبوق في مرفأ بيروت منذ 6 سنوات
  • إدارة نادي حسان الرياضي تعقد اجتماعًا لتقييم نشاط يونيو والعمل على تجاوز التحديات
  • تأثير شرب الشاي بعد الطعام مباشرة.. دراسة حديثة تحذر
  • السلطة المحلية في شبوة تكرَم طلابها الخريجين من الجامعات بالعاصمة صنعاء
  • الانتقالي يعتبر مقتل مواطن في تريم تصعيد خطير ويحمل السلطة المحلية وجماعة الهضبة المسؤولية
  • السلطة المحلية وإدارة أمن حجة وفرع هيئة رفع المظالم تنعي العقيد محمد سلبة
  • السلطة المحلية بريمة تنظم فعالية بمناسبة ذكرى قدوم الإمام الهادي
  • جذُوع الأشجار المتحجّرة في "موقع أبو رُويس الأثري" تكشف عن حياة جيولوجية سحيقة