نحو إدراج 40 تخصصا في مجال التكوين المهني
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، اليوم، عن التحضير لإدراج 40 تخصصا جديدا يتعلق بالمجال الرقمي.
وسيتم التحضير لإدراج 40 تخصصا بصفة تدريجية بداية من دخول التكوين المهني لدورة سبتمبر القادم.
وجاء هذا الإعلان خلال إشراف، ياسين المهدي وليد، على الإطلاق الرسمي للتخصصات الجديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وبالمناسبة، أكد الوزير على أهمية إدراج تخصصات جديدة تواكب التحولات التكنولوجية وسوق العمل.
وأضاف الوزير أنه من بين التخصصات التي سيتم إدراجها اختصاصات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبيراني، تطوير تطبيقات الموبايل، البيانات الضخمة.
كما تم صياغة برامج التكوين من طرف 70 أستاذا وخبيرا في الهندسة البيداغوجية. بالشراكة مع شركات تكنولوجية كبيرة وطنية وأجنبية، والتجمع الوطني للناشطين في الرقميات.
واستمع الوزير إلى مداخلات ومقترحات من مختصين وشركاء في القطاع، تناولت مواضيع حيوية بالإضافة إلى دور تقنيات الواقع الممتد (XR) في التعليم.
كما تم عرض تجربة شراكة ناجحة مع مديرية التكوين والتعليم المهنيين في مجال الذكاء الاصطناعي وتوظيف الحلول الذكية.
وخلال الزيارة، قام الوزير بلقاء عدد من متربصي المركز، حيث اطلع على عدد من المشاريع الرقمية التي أنجزها خريجو المعهد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحرب
دعت الأمانة العامة للجامعة العربية، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إلى إدراج جريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق المعتقلين الفلسطينيين، ضمن التحقيقات الجارية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأدانت الجامعة العربية في بيان، صدر عن "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" اليوم الأربعاء، الإهمال الطبي بحق المعتقل الشهيد عبد الرحمن سفيان السباتين (21 عاما) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، الذي ارتقى داخل أحد مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي، بعد تدهور خطير في وضعه الصحي وسوء ظروف الاعتقال.
وأوضح البيان، أن جامعة الدول العربية تعتبر استشهاد المعتقل السباتين وهو سادس معتقل فلسطيني يرتقي في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية الممنهجة بحق المعتقلين الفلسطينيين، وخرقا سافرا لاتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة وللقانون الدولي الإنساني.
وشدد البيان على أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة معتقلات الاحتلال بحق آلاف المعتقلين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى، تُعد شكلا من أشكال القتل البطيء والتعذيب المحظور دوليا.
وطالبت الجامعة العربية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد وتسليمه إلى ذويه، مؤكدة وقوفها التام إلى جانب شعبنا الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله.