عاجل.. حسين الشحات يوجه رسالة مؤثرة بعد فرصة إنتر ميامي: «اجبروا الخواطر وراعوا المشاعر»
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
في أعقاب الهجوم الجماهيري الذي تعرض له بسبب إهدار فرصة محققة في اللحظات الأخيرة من مباراة الأهلي أمام إنتر ميامي، خرج لاعب الأهلي حسين الشحات عن صمته برسالة إنسانية حملت في طياتها معاني العتاب والدعوة للتسامح والتقدير.
حسين الشحات يوجه رسالة مؤثرة بعد فرصة إنتر مياميونشر الشحات عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام رسالة مطولة قال فيها:
"إذا رأيت مهمومًا، فبشّره بفرج الله الواسع القريب،
وإذا رأيت معسرًا، فبشّره بتيسير الله عاجلًا أم آجلًا،
وإذا رأيت مريضًا، فبشّره بلطف الله وعنايته،
فهو سبحانه وتعالى الشافي المعافي، الذي يقول للشيء: كن، فيكون.
وأضاف الشحات موجهًا حديثه بطريقة غير مباشرة إلى منتقديه: "وقولوا للناس حُسنى، اجبروا الخواطر، وراعوا المشاعر، وانتقوا كلماتكم، وتلطفوا بأفعالكم؛ اذكروا العشرة، ولا تظلموا أحدًا، وعيشوا أنقياء أصفياء، فهذا منهج الأنبياء."
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«كان نفسي أكون موجود وأقاتل مع أخواتي».. رسالة مؤثرة من إمام عاشور بعد إصابته ضد إنتر ميامي
علق الدولي المصري إمام عاشور لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، على إصابته التي تعرض لها خلال لقاء إنتر ميامي الأمريكي، في المباراة التي أقيمت فجر اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة المجموعات بكأس العالم للأندية.
ويغيب إمام عاشور عن الأهلي لمدة شهرين، بعد الإصابة بكسر في عظمه الترقوه خلال مشاركته في مباراة إنتر ميامي في بداية مشوار المارد الأحمر بمونديال الأندية.
وكتب إمام عاشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»: «ما قدر الله لك فهو آت إليك، وما لم يقدره لك فان يصيبك.. الحمد لله على كل شيء، الإصابة كانت صعبة وجت في أول لحظات ليا في البطولة وده قدر ربنا ولازم نرضى بيه».
وأضاف: «كان نفسي أكون موجود وأقاتل مع أخواتي في الملعب بس ده نصيبي ودلوقتي داخل أعمل العملية، وإن شاء الله أرجع أقوى».
وأرف إمام عاشور: «الإحساس اللي جوايا دلوقتي مش سهل، بس اللي مخليني ثابت هو إيماني بدعمكم ودعواتكم، المرحلة دي محتاجة منكم تبقوا ورا كل لاعب في الفريق، سواء قديم أو جديد، كلهم بيلعبوا بقلبهم وبيحبوا النادي وبيخافوا عليه».
وأتم: «صدقوني دعمكم بيفرق جدًا، واللاعيبة مستنياكم زي ما دايمًا واقفين في ضهرنا».