جامعة دمشق تُدرج ضمن أفضل 1250 جامعة عالمياً في تصنيف QS البريطاني بنسخته لعام 2026
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
دمشق-سانا
أُدرجت جامعة دمشق ضمن نسخة عام 2026 من تصنيف QS البريطاني العالمي، لتكون الجامعة السورية الوحيدة في هذا التصنيف الذي يصدر منتصف كل عام.
وأوضح مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق الدكتور مروان الراعي في تصريح لـ سانا اليوم أن جامعة دمشق حلت ضمن أفضل 1250 جامعة عالمية تم إدراجها في النسخة الدولية وفقاً لمعايير التصنيف.
وبين الدكتور الراعي أن تصنيف QS في نسخته الدولية يعتمد على مجموعة من المعايير الصعبة التي يدرج الجامعة من خلالها، أهمها السمعة الأكاديمية للجامعة، و التشاركية الدولية، وجودة التعليم في الجامعة، ومعيار البحث العلمي النوعي، ورضا أرباب العمل عن خريجي الجامعة، والأساتذة العرب والأجانب، ومعيار استقطاب الجامعة لطلاب من دول أخرى، إضافة إلى معايير خريجي الجامعة.
وأشار الدكتور الراعي إلى أن الجامعة تقدمت في نسخة عام 2026 بشكل كبير في معياري النظرة أو التشاركية الدولية ومعيار خريجي الجامعة، ومدى تأثيرهم في مجالات عديدة عالمياً.
ولفت الدكتور الراعي إلى أن هذا التصنيف أدرج معياراً جديداً في نسخة هذا العام، وهو معيار التنوع والانحياز، وهو مرتبط بتنوع الطلاب العرب والأجانب الذين تستقبلهم الجامعة، وقد حصلت جامعة دمشق على مركز جيد في هذا المعيار الجديد.
ويعد تصنيف QS في نسخته الدولية حسب الدكتور الراعي واحداً من أهم اثنين من التصنيفات التعليمية البحثية على مستوى العالم، ووجود جامعة سورية فيه يجعل الجامعة تحقق شروطاً مهمة في حصولها على اعتمادية الاعتراف بشهادة خريجيها وفقاً لعدد كبير من وزارات التعليم الدولية.
وبنتيجة هذه المعايير وفق الراعي يكون خريجو جامعة دمشق ضمن أفضل 6% عالمياً وفقاً للتصنيف.
يذكر أن جامعة دمشق توجد حالياً ضمن 19 تصنيفاً عالمياً، بعد أن كان وجودها نهاية عام 2023 يقتصر على 4 تصنيفات فقط.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الدکتور الراعی جامعة دمشق تصنیف QS
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي تحصد جائزة “الفائز الوطني” ضمن الجوائز الدولية للسلامة
أضافت بلدية دبي إنجازاً جديداً إلى سجلها الحافل بالتميز حيث حصدت جائزة الفائز الوطني على مستوى الدولة “Country Winne” ضمن الجوائز الدولية للسلامة “International Safety Awards” للعام 2025 من مجلس السلامة البريطاني.
وتُعد هذه الجائزة واحدة من أرقى الجوائز العالمية التي تكرم المؤسسات الرائدة في تبني أعلى معايير الصحة والسلامة المهنية.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجا لنهج بلدية دبي المتكامل في تعزيز منظومة الصحة والسلامة حيث تميزت ضمن مئات المؤسسات المشاركة من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك المملكة المتحدة وإفريقيا وآسيا والهند وأوروبا والشرق الأوسط.
ويعد حصول بلدية دبي على الجائزة بمثابة اعتراف دولي بريادتها ودورها كممثل لدولة الإمارات في تحقيق معايير سلامة عالمية المستوى خصوصاً وأنها باتت واحدة من ضمن 10 مؤسسات على مستوى العالم تحصد هذا اللقب.
وقالت الدكتورة نسيم محمد رفيع المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي بالإنابة إن هذا الإنجاز يعكس التزام بلدية دبي الراسخ بتعزيز ثقافة وقائية مستدامة وإدارة المخاطر وفق أفضل الممارسات الدولية التي تسهم في جعل دبي مدينة رائدة وأكثر جاذبية وجودة حياة للسكان والزوار تتمتع بأفضل منظومة صحية وغذائية مستدامة وتدعم تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات الحيوية.
وحققت بلدية دبي هذا الإنجاز بفضل عدد من العوامل التي أبرزت دورها كجهة رائدة في مجال الصحة والسلامة المهنية من أهمها تبني أفضل أنظمة إدارة الصحة والسلامة المهنية مع الالتزام الصارم بالمعايير العالمية لضمان بيئة عمل آمنة وصحية وتنفيذ برامج ومبادرات مبتكرة لتعزيز الصحة والسلامة والرفاه الوظيفي وتقليل الحوادث والإصابات إلى أدنى مستوياتها.وام