نجاح الخطة الأمنية والمرورية في أول أيام العام الدراسي الجديد بالشارقة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الشارقة في 28 أغسطس / وام / أكدت القيادة العامة لشرطة الشارقة والقيادة العامة للحرس الأميري، نجاح الخطة الأمنية والمرورية في أول أيام العام الدراسي الجديد بعد تضافر الجهود المبذولة لضمان توفير أعلى معايير الأمن والسلامة للطلبة والكوادر التربوية خلال العام الدراسي الجديد 2023 / 2024 وذلك بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين.
وأكد العميد الدكتور علي أبو الزود نائب مدير عام الإدارة العامة للعمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة أن الجهود المرورية والأمنية على الطرق المؤدية للمدارس تمثلت في تكثيف الدوريات المرورية على الطرق الخارجية والداخلية والتقاطعات المؤدية للمدارس حرصاً على انسيابية الحركة والمرور وضماناً لسلامة نقل الطلبة من خلال نقاط عبور المشاة المخصصة لذلك وتأميناً لنزولهم من مركبة ذويهم وصولاً إلى بوابة المدرسة.
مصطفى بدر الدين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يُشدد على جاهزية المدارس الفنية للعام الدراسي الجديد وتفعيل المشاريع الإنتاجية
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية الاستعداد الكامل لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025 / 2026 بجميع المراحل التعليمية، خاصة مدارس التعليم الفني، مشددًا على ضرورة استثمار الإمكانيات المتاحة داخل الورش والمعامل، وتحديث المناهج الدراسية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030".
وأوضح المحافظ أن مديرية التربية والتعليم برئاسة محمد إبراهيم دسوقي، وكيل الوزارة، عقدت اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات الكبرى، بحضور المهندس نبيل رزق، مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، ضم رؤساء أقسام التعليم الفني ومديري المدارس الفنية بمختلف نوعياتها، لمتابعة مستوى الجاهزية لاستقبال الطلاب.
وتناول الاجتماع تقييم أعمال الصيانة البسيطة، واستكمال النظافة والتجهيزات الفنية، إلى جانب مناقشة آخر مستجدات مشروع تدوير الرواكد، الذي يستهدف إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملة داخل المدارس، وتحويلها إلى أدوات تعليمية أو منتجات قابلة للاستفادة، ما يسهم في تعزيز المهارات العملية لدى الطلاب وتوفير الموارد.
وأكد المحافظ أهمية المشروع كونه نموذجًا متكاملًا يحقق أهدافًا بيئية وتعليمية واقتصادية، ويمنح طلاب التعليم الفني فرصًا للتدريب العملي والإنتاج، بما يعزز من قدرتهم على الاندماج في سوق العمل، ويحول المدارس الفنية إلى بيئة إنتاجية وتعليمية متكاملة.