الأزهر للفتوى يقدم إرشادات مهمة للطلاب لتحصيل أفضل وتنظيم الوقت
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
قدّم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مجموعة من النصائح التربوية والإيمانية الموجهة للطلاب، بهدف دعمهم في تحصيلهم الدراسي وتنظيم وقتهم بشكل فعّال.
وفي منشور توعوي، شدّد المركز على أهمية الحفاظ على أداء الصلاة في وقتها، والبر بالوالدين، والإكثار من الدعاء والتوكل على الله، مع التأكيد على أن الله لا يضيع سعي المجتهدين، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].
ودعا المركز الطلاب إلى تحديد أوقات مناسبة للمذاكرة، وإدارة أوقاتهم بحكمة، باعتبار الوقت نعمة كبيرة يجب استغلالها.
واستدل بحديث النبي ﷺ: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ» [رواه البخاري]، ما يبرز أهمية تنظيم الوقت واستثماره في التعلم.
وأكد الأزهر للفتوى أهمية الاستيقاظ المبكر، والاستفادة من وقت الفجر باعتباره من أنسب الأوقات لاستقبال المعلومات.
كما أوصى بتحديد أولويات المذاكرة، واستخدام خطط تنظيمية سواء ورقية أو رقمية، واختيار بيئة هادئة ذات إنارة مناسبة، إلى جانب تكرار المعلومة ومشاركة أكثر من حاسة في المذاكرة لتسهيل الفهم.
ونوّه المركز إلى تجنّب دراسة المواد المتشعبة بشكل متتالٍ، والحرص على إعداد ملخصات أو وضع علامات على الفقرات المهمة لتسهيل المراجعة.
كما نصح بالاطلاع على الأسئلة السابقة قبل الامتحان بوقت كافٍ لترسيخ المعلومات.
ومن بين الإرشادات المهمة، ضرورة أخذ فترات راحة بين جلسات المذاكرة لتجديد التركيز، وتخصيص وقت لممارسة الهوايات المفيدة، ما يعزز الطاقة النفسية والجسدية، إلى جانب وضع أهداف عليا يسعى الطالب لتحقيقها بإصرار ومثابرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالمي نصائح الطلاب امتحانات الثانوية الأزهر للفتوى
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل من فاتته صلاة أثناء السفر كيف يعوضها ؟.. الأزهر للفتوى يوضحها
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال ورد إليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"من فاتته صلاة في السفر؛ كيف يقضيها بعد عودته؟".
ليرد مركز الأزهر موضحًا: أنه يجب على المسلم أداء الصلوات في أوقاتها، وعدم تأخيرها حتى ينقضي وقتها، ما لم تكن هناك رخصة في التأخير أو عذر.
وقد رخص الشرع للمسافر قصر الصلاة الرباعية والجمع بين الصلوات تخفيفًا عنه وتيسيرًا ورفعـًا للمشقة.
إلا أن الفقهاء اختلفوا في حكم من كان على سفر وفاتته صلاة رباعية، وتذكرها أو تمكن من أدائها بعد عودته من سفره فهل يصليها أربع ركعات لأن الرخصة قد زالت بعودته من سفره، أم يصليها ركعتين لأنها وجبت عليه ركعتين فقط في السفر؟.
فذهب الحنفية والمالكية: إلى أن من فاتته صلاة في السفر قضاها في الحضر مقصورة؛ واستدلوا بحديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها» [أخرجه مسلم]، فهذا الحديث على أن الصلاة الفائتة تقضى على صفتها من سرٍ أو جهرٍ أو قصرٍ أو إتمامٍ.
وذهب الشافعية والحنابلة: إلى أنها تؤدى تامة أربع ركعات؛ لأن الرخصة قد زالت بزوال السفر فلا يجوز قصر الصلاة الرباعية وهو في الحضر وإن فاتته في السفر؛ لأنها وجبت عليه في الحضر لقوله ﷺ: «فليصلها إذا ذكرها» [أخرجه مسلم]، ولأنها عبادة تختلف بالحضر والسفر، فإذا وجد أحد طرفيها في الحضر غلب فيها حكمه.
وعليه وفي واقعة السؤال: فمن فاتته صلاة رباعية في السفر وذكرها بعد عودته فله أن يصليها قصرًا، وإن كان الأولى إتمام الصلاة خروجًا من الخلاف.