محمد محسن أبو النور: إيران لن تستسلم بسهولة أمام تهديدات واشنطن
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
كشف الدكتور محمد محسن أبو النور خبير الشؤون الإيرانية، آخر التقارير الأمريكية بشأن الحرب بين إيران وإسرائيل، مؤكدا أن إيران لن تستسلم بسهولة أمام تهديدات واشنطن.
وأضاف محمد محسن أبو النور، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر قناة “الحياة”، أن آخر التقارير تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية سترسل وحدات الكوماندوز إلى داخل إيران؛ بهدف تخريب المنشآت النووية الإيرانية.
أكد خبير الشؤون الإيرانية، أن النظام الإيراني لديه مراكز استراتيجية كثيرة يمكن من خلالها إدارة الدولة، وإذا انهزمت في منطقة؛ ستنتقل إلى أخرى.
وأشار خبير الشؤون الإيرانية، إلى أن القوات الإيرانية البرية والبحرية غاية في القوة، حيث تمتلك 2 مليون جندي مستعدون للقتال، وبالنسبة للبحرية؛ فتمتلك 19 غواصة.
واستطرد: بالنسبة للشعب الإيراني، رغم خلافاته مع النظام الحاكم وإقامة ثورات ضده؛ إلى أنه التفّ حول النظام بعد الهجوم الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل اخبار التوك شو صدى البلد الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي استهدف اليوم السبت قوة أميركية سورية وسط سوريا يكشف عن تعاون إستراتيجي يجري العمل عليه بين واشنطن ودمشق.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان ومدني أميركي، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بعد إطلاق نار استهدف دورية كانت تضم قوات أميركية وعناصر من الأمن السوري قرب مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأميركي، فإن مطلق النار ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تدخلت مروحيات لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم من تنظيم الدولة وليس له أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن المهاجم أطلق النار أثناء جولة لقيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في بادية تدمر، وأوضحت أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق للتنظيم بعين الاعتبار.
ويكشف التحرك المشترك للقوات الأميركية والسورية عن تحضير لتعاون إستراتيجي بين الولايات المتحدة وسوريا، ومن شأن الهجوم أن يدفع الأميركيين إلى فرض قيود أمنية، وفق ما قاله حنا في تحليل للجزيرة.
تسريع محتمل للدعمولا يتوقع حنا أن تؤثر هذه الحادثة على التعاون القائم بين الولايات المتحدة وسوريا الجديدة، والذي يبدو أنه كبير بالنظر إلى تحول موقف الرئيس دونالد ترامب من سوريا التي كان يريد الانسحاب منها خلال عهدته الأولى بينما اليوم يرفع عنها العقوبات ويحاول دعم حكومتها اقتصاديا وعسكريا.
وتوقع الخبير العسكري أن يسرع هذا الهجوم من الدعم الأميركي العسكري لسوريا الجديدة، التي انضمت مؤخرا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وبعد الحادث، قال المبعوث الأميركي توم براك إن الولايات المتحدة ستواجه هذه التحديات الأمنية لقواتها في المنطقة "بالتعاون مع أصدقائنا السوريين".
إعلانوجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، وقد لقي المهاجم حتفه على يد جنود أميركيين.