كشف الدكتور محمد محسن أبو النور خبير الشؤون الإيرانية، آخر التقارير الأمريكية بشأن الحرب بين إيران وإسرائيل، مؤكدا أن إيران لن تستسلم بسهولة أمام تهديدات واشنطن.

وأضاف محمد محسن أبو النور، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر قناة “الحياة”، أن آخر التقارير تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية سترسل وحدات الكوماندوز إلى داخل إيران؛ بهدف تخريب المنشآت النووية الإيرانية.

 

 مراكز استراتيجيةبعثة إيران لدى الأمم المتحدة ترد على تصريحات ترامب: تهديداته جبانة وأكاذيبه حقيرةخبير عسكري: الصين تدعم إيران بالصواريخ.. واستمرار الحرب يهدد المنطقةمدبولي: الأموال الساخنة خرجت مؤقتًا بسبب صراع إيران وإسرائيل وستعود مع الاستقرارترامب يتوعد إيران .. مهلة أخيرة للتسليم .. الرئيس الأمريكي: سنهاجم المنشآت النووية

أكد خبير الشؤون الإيرانية، أن النظام الإيراني لديه مراكز استراتيجية كثيرة يمكن من خلالها إدارة الدولة، وإذا انهزمت في منطقة؛ ستنتقل إلى أخرى. 

وأشار خبير الشؤون الإيرانية، إلى أن القوات الإيرانية البرية والبحرية غاية في القوة، حيث تمتلك 2 مليون جندي مستعدون للقتال، وبالنسبة للبحرية؛ فتمتلك 19 غواصة. 

واستطرد: بالنسبة للشعب الإيراني، رغم خلافاته مع النظام الحاكم وإقامة ثورات ضده؛ إلى أنه التفّ حول النظام بعد الهجوم الإسرائيلي.

طباعة شارك إيران إسرائيل اخبار التوك شو صدى البلد الولايات المتحدة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران إسرائيل اخبار التوك شو صدى البلد الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

قصف بلا نتيجة.. هل فشلت واشنطن وتل أبيب في كبح إيران؟

قالت صحيفة إنه "رغم مرور أكثر من خمسين يوما على الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت إيران، فإن تلك الهجمات لم تحقق أهدافها المعلنة، بل جاءت بنتائج كارثية عكسية".

وبحسب تقرير موسع نشرته صحيفة الغارديان البريطانية للصحفي سيمون تيسدال أكد القصف الأمريكي أدى إلى تصعيد داخلي خطير، تمثل في تزايد الإعدامات وقمع المعارضين فإن ما يقرب من 600 شخص أُعدموا في إيران منذ بداية العام الحالي، في مقدمتهم معارضون سياسيون زادت أعدادهم بعد الهجمات الأمريكية في حزيران/ يونيو، التي لم تسفر عن تدمير المنشآت النووية أو إسقاط النظام، كما روج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وبدلاً من ذلك، زادت القبضة الأمنية للنظام، وأطلق المرشد الأعلى علي خامنئي حملة قمعية جديدة.

وأكد الصحفي أن إيران تحتل المرتبة الأولى عالميا في عدد الإعدامات مقارنة بعدد السكان، وأن أساليب مثل الشنق – وربما الرجم والصلب – ما زالت تستخدم من قبل نظام "يتعطش للانتقام"، وغالبا ما تنفذ الإعدامات بعد محاكمات صورية قصيرة، يتعرض فيها المتهمون للتعذيب والاعتراف القسري.

ونقلت الغارديان عن منظمة العفو الدولية إدانتها لإعدام السجينين السياسيين بهروز إحساني ومهدي حسني، اللذين اعتقلا عام 2022، وقالت المنظمة إن الحكم عليهما بالإعدام – بعد محاكمة استمرت خمس دقائق – جاء كجزء من حملة ترهيب سياسي أوسع تهدف إلى قمع المعارضة، ونشر الخوف، واستخدام الإعدام كأداة قمع في أوقات الأزمات.


وأضاف تيسدال أن النظام الإيراني يواصل مطاردة من يشتبه بأنهم جواسيس أو "متعاونون"، بعد الإخفاق الأمني الذي سمح – وفق تقارير – لإسرائيل بقصف اجتماع لمجلس الأمن القومي الإيراني وإصابة الرئيس الجديد مسعود بزشكيان. ويواجه العشرات من السجناء السياسيين أحكامًا بالإعدام، فيما يسعى البرلمان لتوسيع صلاحيات تنفيذ العقوبة.

وأشار الصحفي إلى أن الغارات التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل لم تنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة فحسب – بحسب مجموعة البريكس – بل أدت أيضًا إلى تعليق إيران تعاونها مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعمقت الشروخ بين أمريكا وأوروبا، وأضعفت فرص إحياء الاتفاق النووي.

وقال إن الهجوم، المبني على افتراضات غير مؤكدة، لم يوقف تخصيب اليورانيوم ولم يغير موقف طهران، بل دفعها لتقوية تحالفها مع الصين، وأقنع بعض دوائر الحكم بأن لا جدوى من الثقة بالغرب، كما فتح الباب أمام دول مثل روسيا لتبرير الاعتداءات العسكرية على دول أخرى.

واعتبر تيسدال أن ما يحدث يعيد تذكير الغرب بالأخطاء الجيوسياسية المتراكمة تجاه إيران، من دعم الشاه قبل الثورة، إلى انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، وإعادة فرض العقوبات، وهو ما أدى، برأيه، إلى المأزق الحالي الذي كان يمكن تجنبه بسياسات أكثر حكمة وتقديرًا للعواقب.


وختم بدعوة صريحة إلى استلهام أفكار الفيلسوف الفرنسي "مونتسكيو" حول ضرورة ضبط التسلح واحترام القانون الدولي، مشددًا على أن تقليص الترسانات النووية الأمريكية والإسرائيلية ووقف التهديدات هو الطريق الوحيد لحل سلمي دائم. وقال: "إذا كانت واشنطن وتل أبيب صادقتين في منع إيران من امتلاك القنبلة، فعليهما أن تكونا قدوة لا خصمًا يُشعل مزيدًا من الأزمات".

مقالات مشابهة

  • بيان شديد اللهجة من الهند ردا على تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية
  • إيران تصر على محاسبة واشنطن عن الهجمات النووية في أي مفاوضات قادمة
  • المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: أي مفاوضات مع واشنطن ستختلف عما قبل 12 يونيو
  • الخارجية الإيرانية: لن نجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة
  • واشنطن تجدد التحذير من تشريع قانون الحشد الشعبي: يقوّي نفوذ إيران ويهدد سيادة العراق
  • قصف بلا نتيجة.. هل فشلت واشنطن وتل أبيب في كبح إيران؟
  • حين يفضل المعتقلون الموت على الحياة
  • حماس تدين زيارة مبعوث واشنطن إلى مراكز توزيع المساعدات بغزة
  • الهند تتحدى أمريكا.. تشتري النفط الروسي رغم تهديدات ترامب
  • خبير: صعود ترامب للسلطة في 2016 نقطة فاصلة بتاريخ النظام السياسي الأمريكي