#سواليف

أعلنت #إسرائيل الأربعاء، أنها دمرت #مقر_الأمن_الداخلي_الإيراني، بينما سمع دوي #انفجارات شرق وغرب العاصمة #طهران، وسط استمرار تبادل القصف بين الطرفين لليوم السادس على التوالي.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “دمرنا مقر الأمن الداخلي للنظام الإيراني وسنواصل تدمير رموز النظام”.

وأضاف كاتس، أن #الطيران_الإسرائيلي هاجم مقر قيادة الأمن الداخلي للنظام الإيراني.

مقالات ذات صلة خامنئي يرد على ترامب.. الشعب الإيراني “لن يرضخ للحرب المفروضة ولا للسلام المفروض” 2025/06/18

وأفادت وكالة “أنباء فارس” بسماع دوي انفجار بمدينة كرج في محافظة البرز غرب طهران. وقالت إن سيارات الإسعاف والإطفاء تهرع للمكان.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن “سلاح الجو يشن الآن غارات على أهداف عسكرية تابعة للنظام الإيراني بمحيط طهران”.

وقد أفادت وسائل إعلام إيرانية باستهداف مطار بيام في مدينة كرج في محافظة البرز.

وتحدثت عن انفجارات في شرق طهران وتفعيل الدفاعات الجوية في المنطقة.

كذلك نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الجيش يهاجم شرقي طهران الآن”. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي انفجار شرق العاصمة طهران.

في ذات السياق، أعلنت الشرطة الإيرانية عن توقيف شاحنة وضبط عدد من المسيّرات الانقضاضية الصغيرة في محافظة البرز واعتقال مشتبه به.

ومن جانبها، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية، إن الكيان الصهيوني استهدف موقع مبنى الهلال الأحمر الإيراني في طهران.

تدمير مروحيات عسكرية

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي، إن 50 مقاتلة حربية شنت خلال الساعات الأخيرة غارات في طهران معلنا مهاجمة 5 مروحيات عسكرية إيرانية في قاعدة بمنطقة كرمانشاه.

وأضاف أن غاراته استهدفت موقعا لصناعة أجزاء صواريخ أرض-أرض ووسائل قتالية، كما طالت موقعا لصناعة أجهزة الطرد المركزي في طهران ضمن مساعي تدمير البرنامج النووي، بحسب وصفه.

كما شنت إسرائيل غارة على جامعة الإمام الحسين العسكرية والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني شرقي العاصمة الإيرانية طهران، دون أنباء عن وقوع إصابات.
إعلان

بدوره، أفاد قائمقام مدينة ورامين جنوب شرقي طهران بإسقاط وتدمير مسيّرة إسرائيلية في محيط المدينة. كما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني إسقاط مسيرة إسرائيلية في إقليم أصفهان.

وأعلنت وكالة أنباء فارس العثور على حطام مسيرة إسرائيلية أسقطت أمس الثلاثاء، غرب همدان، كما أفاد مساعد الشؤون الأمنية في محافظة سمنان بإسقاط عدد من الأهداف الإسرائيلية في أجواء مدينة شاهرود.

وقالت وكالة مهر الإيرانية، إن الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في أجواء العاصمة طهران.

صواريخ فتّاح تضرب تل أبيب

وكانت إيران أطلقت فجر اليوم الأربعاء، وابلا من الصواريخ على إسرائيل حيث دوت أصوات انفجارات في تل أبيب.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أنه استخدم للمرة الأولى الجيل الأول من صواريخ “فتّاح” الباليستية الفرط صوتية في الموجة الـ11 من عملية “الوعد الصادق 3″

وقال إن صواريخ “فتّاح” اخترقت الدرع الدفاعي الصاروخي وزلزلت ملاجئ إسرائيل، مضيفا أن “الصواريخ بعثت رسالة بشأن قوة إيران إلى حليفة تل أبيب المتوهمة والمحرضة على الحرب”، في إشارة إلى الولايات المتحدة التي لوحت بإمكانية انضمامها إلى الهجمات.

واعتبر أن الهجوم الصاروخي الليلة الماضية أظهر أن إيران تسيطر تماما على أجواء الأراضي المحتلة.

وبحسب موقع “آرمي تكنولوجي” -وهو من أبرز المواقع العالمية المتخصصة في تحليل وتوثيق المعلومات المتعلقة بالصناعات الدفاعية والتقنيات العسكرية- يعد صاروخ “فتّاح” من أهم الأسلحة المتطورة في ترسانة الحرس الثوري الإيراني بفضل سرعته الفرط صوتية التي تتراوح بين 13 و15 ماخا.

ويبلغ مدى الصاروخ نحو 1400 كيلومتر، ويتميز بفوهة متحركة ومنظومة توجيه متقدمة تتيح له تعديل مساره أثناء الطيران وتنفيذ مناورات دقيقة داخل الغلاف الجوي وخارجه، بما فيها الحركة الجانبية والدورانية.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن إيران أطلقت نحو 400 صاروخ باليستي على إسرائيل منذ بداية المعركة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل مقر الأمن الداخلي الإيراني انفجارات طهران الطيران الإسرائيلي فی محافظة

إقرأ أيضاً:

قتلى بغارات إسرائيلية على لبنان.. إيران تدخل على خط الأزمة

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، مقتل شخص سوري الجنسية متأثرًا بجروح بالغة أصيب بها نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت بلدة دير سريان في قضاء مرجعيون، جنوب لبنان، مساء الأربعاء، كما أسفرت الغارات عن إصابة شخصين آخرين بجروح.

وبحسب “الوكالة الوطنية للإعلام”، فقد طالت الغارات الإسرائيلية مرآبًا للآليات قرب منازل مأهولة في البلدة، ما أدى إلى أضرار بشرية ومادية. كما سجلت غارة أخرى على بلدة تولين أوقعت شهيدًا وجريحًا، بحسب بيانات مركز عمليات طوارئ الصحة العامة.

يأتي هذا التصعيد في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، المبرم في نوفمبر 2024، حيث تجاوزت الخروقات الإسرائيلية 3000 خرق حتى الآن، وفق بيانات رسمية لبنانية.

من جانبه، أعلن “حزب الله” التزامه الكامل بالاتفاق، رافضًا في الوقت ذاته قرارات الحكومة اللبنانية التي تهدف إلى نزع سلاح المقاومة. وأكد نائب الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، أن “العدوان الإسرائيلي هو المشكلة وليس السلاح”، مشددًا على أن “قوة لبنان تكمن في مقاومته”.

وتشهد الساحة اللبنانية توتراً متصاعداً، خاصة بعد إعلان رئيس الحكومة نواف سلام عن خطة لحصر السلاح بيد الدولة نهاية العام الجاري، وهو ما اعتبره “حزب الله” مخالفة ميثاقية، مؤكدًا أنه “سيتعامل معها كأنها غير موجودة”.

عباس عراقجي: محاولات نزع سلاح “حزب الله” متجددة والحزب في ذروة قوته رغم الضغوط

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن محاولات نزع سلاح “حزب الله” اللبناني ليست جديدة، مؤكداً أن فعالية سلاح المقاومة أثبتت نفسها في ساحات المعارك. وأضاف أن هذه المحاولات تجددت مؤخراً وسط اعتقاد البعض بضعف الحزب، لكن موقف قيادته الحاسم أكد صموده أمام الضغوط.

وأشار عراقجي، في تصريح نقلته وكالة “تسنيم”، إلى أن شخصيات بارزة مثل الشيخ نعيم قاسم ونبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، جددوا دعمهم القوي لـ”حزب الله”، معتبراً أن الحزب يعيش اليوم في ذروة قوته.

وكشف أن الأضرار التي لحقت بالحزب خلال الحرب الأخيرة تم إصلاحها، مع إعادة تنظيمه وتعيين قادة جدد، مما يعزز قدرته على الدفاع عن نفسه بفعالية.

وشدد الوزير الإيراني على أن قرارات الحزب المستقبلية تُتخذ بشكل مستقل، في حين تقتصر إيران على تقديم الدعم دون التدخل في هذه القرارات، مؤكداً استمرار موقف طهران الداعم للمقاومة.

في المقابل، أعلن “حزب الله” اليوم في بيان رسمي رفضه لقرار الحكومة اللبنانية بسحب سلاح الحزب، واصفاً القرار بـ”الخطيئة الكبرى” ومشدداً على أن هذا القرار يشكل مخالفة واضحة للبيان الوزاري للحكومة ويُضعف قدرة لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأميركي.

وأكد الحزب أن قرار حصر السلاح بيد الدولة سيفتح المجال لإسرائيل للعبث بأمن لبنان ومستقبله.

ودعا “حزب الله” إلى الحوار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، بالإضافة إلى تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة والإفراج عن الأسرى، مشدداً على ضرورة أن تعمل الحكومة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.

يذكر أن الحكومة اللبنانية، في جلسة وزارية عقدتها الثلاثاء واستمرت ست ساعات، كلفت الجيش بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيد القوى الشرعية قبل نهاية العام الجاري، على أن تعرض الخطة على مجلس الوزراء قبل 31 أغسطس الجاري، وفق ما أعلن رئيس الحكومة نواف سلام.

وأكد سلام أن البيان الوزاري للحكومة وقراراتها تؤكد على واجب الدولة في احتكار السلاح، مشيراً إلى أن المناقشات ستستكمل في جلسة حكومية قادمة.

مقالات مشابهة

  • إيران تستعد لمعركة مصيرية
  • ذي هيل: على إسرائيل التخلي عن فكرة تدمير حماس لأنها تدمر سمعتها
  • الإمارات تنفي”ادعاءات” حول تدمير طائرة تابعة لها تقل مرتزقة في السودان
  • قتلى بغارات إسرائيلية على لبنان.. إيران تدخل على خط الأزمة
  • إيران تكشف تلقي رسائل أمريكية وتضع شرطًا لـ "إستئناف المفاوضات"
  • طهران تعدم متهماً بالتجسس لصالح إسرائيل
  • الأمن الإيراني يُحبط أكبر محاولة تهريب أسلحة أمريكية نفذها “الموساد”
  • سرايا القدس تعلن تدمير دبابة للاحتلال بخان يونس
  • هل تغير موقف إيران من أذربيجان وممر زنغزور؟
  • إيران تنفذ الإعدام بحق متخابر للاحتلال.. تسبب باغتيال عالم نووي