بمشاركة الاتحاد الأوروبي.. الغرفة التجارية تُنظم مؤتمر «الفرص الاستثمارية فى بورسعيد»
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
نظمت الغرفة التجارية ببورسعيد، برئاسة محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، مؤتمرًا، مساء اليوم الأربعاء، بالقاعة الكبرى بمقر الغرفة، تحت عنوان: "الفرص الاستثمارية في بورسعيد"، وذلك بحضور اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، و نيكولاوس زاعيميس، وزير مفوض ورئيس قسم التجارة والاستثمار بالاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك بحضور وفد يضم 11 من الملحقين التجاريين لدول الإتحاد الأوروبي، ومنها: النمسا، وفلندا، بولندا، هولندا، ايطاليا، ألمانيا، وسلوفاكيا، والدكتور علاء عز، أمين عام الإتحاد العام للغرف التجارية المصرية، ولفيف من أصحاب الأعمال والمستثمرين والمجتمع التجاري في بورسعيد، والنائب عادل اللمعي، رئيس غرفة ملاحة بورسعيد ورئيس الكتلة البرلمانية لنواب بورسعيد، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة.
ورحب محمد سعده، خلال كلمته بافتتاح المؤتمر، برئيس قسم التجارة والإستثمار بالإتحاد الأوروبي، والوفد المرافق له من الملحقين التجاريين لدول الإتحاد الأوروبي، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون المشترك في شتى المجالات، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، في هذا الشأن.
وأكد"سعده"، خلال عرضه الفرص الإستثمارية الواعدة المتاحة على أرض بورسعيد، على أن بورسعيد تتمتع بالعديد من المميزات التي تؤهلها لتكون أهم المناطق الإقتصادية في مصر لما تتميز به من موقع فريد على قمة أفريقيا والبوابة الشمالية لأهم شريان ملاحي عالمي (قناة السويس) الذي يعبر منه 12% من حجم التجارة العالمية، وعلى البحر المتوسط، مما يؤهلها لتكون مركزًا عالميًا للتجارة والصناعة واللوجستيات، كما يمكن إستغلال إتفاقية التجارة الحرة واتفاقيات التجارة البيئية واتفاقية "الكوميسا" للتصدير لدول "الكوميسا" والقارة الإفريقية والدول العربية، فضلًا عن الصناعات الواعدة بالمناطق الصناعية المختلفة ببورسعيد، كما أنها بلد سياحية واعدة لموقعها المميز مما يؤهلها لتتمتع بفرص إستثمارية جاذبة.
وأشار إلى أن الفرص الإستثمارية تتركز في مجالات الصناعة واللوجستيات والسياحة والتجارة والترانزيت وإعادة التصدير، مستعرضًا الفرص الإستثمارية الواعدة المتاحة في منطقة شرق بورسعيد، والمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، والمنطقة السياحية غرب بورسعيد.
وأعرب في نهاية كلمته عن تطلعه لدعوة المستثمرين بالإتحاد الأوروبي للمساهمة والمشاركة في المشروعات والفرص الاستثمارية المتاحة على أرض بورسعيد.
ومن جانبه، وجه نيكولاوس زاعيميس، وزير مفوض ورئيس قسم التجارة والإستثمار بالإتحاد الأوروبي، الشكر، إلى الغرفة التجارية ببورسعيد، برئاسة محمد سعده، على حُسن الإستقبال والترحيب والضيافة، مؤكدًا على حرص الإتحاد الأوروبي على توسيع العلاقات والشراكات بين مصر والإتحاد الأوربي، خاصة في مجال الإستثمار والتجارة، مستعرضًا عن الشراكات التي جرت بين الدولة المصرية والإتحاد الأوربي خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أن هدف الزيارة بحث آفاق جديدة للتعاون في ظل وجود شراكات مصرية أوربية قائمة في العديد من المجالات، مع ضرورة توفير البيئة الإستثمارية الملائمة لذلك.
أكد اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، أن بورسعيد شهدت طفرة تنموية غير مسبوقة في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأن لديها نخبة هائلة من رجال الأعمال وخبرات كبيرة في كل المجالات، معربا عن أمله في الشراكة مع الإتحاد الأوروبي في المجالات التي تم طرحها خلال الزيارة، متطرقًا لمشروعات البنية التحتية التي شارك بها الإتحاد الأوروبي في بورسعيد.
ووجه محافظ بورسعيد الشكر للغرفة التجارية ببورسعيد، برئاسة محمد سعده، على جهودها في تنظيم المؤتمر ونجاح الزيارة.
وتطرق المؤتمر للفرص الإستثمارية الواعدة المتاحة على أرض بورسعيد وما تتميز به من إمكانات وبيئة جاذبة للإستثمار، والتسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين، كما قدم رئيس الغرفة درع الغرفة إلى محافظ بورسعيد، ورئيس قسم التجارة والإستثمار بالإتحاد الأوروبي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد الغرفة التجارية الإتحاد الأوروبي الفرص الإستثمارية بالإتحاد الأوروبی الإتحاد الأوروبی محافظ بورسعید قسم التجارة محمد سعده
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات في الاتحاد الأوروبي عام 2024: الأسباب والخسائر والدول الأكثر تضررًا
تسبب السلوك البشري في الغالبية العظمى من حرائق الغابات في أوروبا، ولكن تغير المناخ هو ما يجعلها أكثر تواتراً وشدة. اعلان
كان عام 2024 أكثر الأعوام حرارة في أوروبا منذ بدء السجلات في عام 1940. تتسبب الظروف الأكثر حرارة وجفافًا، إلى جانب موجات الجفاف وموجات الحر الأكثر تواترًا، في خلق مناظر طبيعية شديدة الاشتعال، لا سيما في جنوب ووسط أوروبا، وفقًا لوكالة البيئة الأوروبية.
سجّلت البرتغال أكبر مساحة محترقة في الاتحاد الأوروبي في عام 2024، حيث دُمّرت حوالي 450 كم2 من الأراضي.
وقعت الحرائق في وقت مبكر من موسم حرائق الغابات في جزيرة ماديرا، وفي وقت لاحق في منتصف سبتمبر تقريباً في البر الرئيسي.
بعد البرتغال، كانت بلغاريا وإسبانيا أكثر البلدان التي التهمت فيها ألسنة اللهب مساحات أكبر من الأراضي، حيث احترقت 310.9 كم2 و186.5 كم2 على التوالي.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها حرائق الغابات البرتغال أكثر من غيرها. ففي عام 2017، شهدت البلاد موسم حرائق مدمر للغاية. فقد لقي 117 شخصاً حتفهم واحترق 902.6 كيلومتر مربع.
وعلى الرغم من أن موسم الحرائق هذا العام لم ينتهِ بعد، إلا أنه منذ بداية العام وحتى 15 يوليو، فإن المساحة المحترقة في البرتغال تزيد بالفعل ثلاثة أضعاف عن الفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا للمعهد الوطني البرتغالي للحفاظ على الطبيعة والغابات.
بين عامي 2000 و2024، أحرقت حرائق الغابات ما متوسطه 3770 كيلومتر مربع من أراضي الاتحاد الأوروبي كل عام.
وهذا يمثل متوسطًا سنويًا قدره 10% من الغابات و21% من الأراضي العشبية التي تحترق في الاتحاد الأوروبي.
تشير التقديرات إلى أن حرائق الغابات تكلف الاتحاد الأوروبي 2.5 مليار يورو كل عام، بسبب الدمار أو الأضرار الجسيمة التي تلحق بالمباني والبنية التحتية مثل خطوط الكهرباء وإمدادات المياه وطرق النقل.
كما أنها يمكن أن تردع السياح، مما يضر بالاقتصادات المحلية التي تعتمد على السياحة.
ما هي أسباب حرائق الغابات؟تشير تقديرات الوكالة الأوروبية للبيئة إلى أن السلوك البشري والأنشطة البشرية، مثل الإهمال والحرائق المتعمدة، مسؤولة بشكل مباشر أو غير مباشر عن 95% من حرائق الغابات في أوروبا.
وغالبًا ما تندلع الحرائق التي يتسبب فيها الإنسان بالقرب من الحدود بين المناطق المبنية والمناطق شبه الطبيعية أو البرية، مثل الطرق أو البلدات المتاخمة للغابات.
ومع ذلك، فإن الاشتعال البشري وحده لا يرتبط مباشرةً بانتشار الحريق وشدته.
فقد أدى 1.2% فقط من الحرائق الأوروبية إلى احتراق 65% من إجمالي المساحة المحترقة.
يعتمد احتمال خروج حرائق الغابات عن السيطرة على نوع الغطاء النباتي والوقود على الأرض والتضاريس والظروف الجوية (ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الرطوبة النسبية وسرعة الرياح).
مع ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ، تزداد مخاطر حرائق الغابات مع ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ، وكذلك تزداد مخاطر حرائق الغابات في أوروبا من حيث التكرار والشدة وطول الأمد.
خلصت دراسة أُجريت عام 2025 إلى أن رجال الإطفاء الذين شاركوا بشكل مباشر في موسم الحرائق المتطرفة في البرتغال عام 2017 أظهروا فهمًا محدودًا لسلوك الحرائق المتطرفة ووجهوا اهتمامًا ضئيلًا نحو تدابير الوقاية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة