صراحة نيوز-بقلم النائب د شاهر شطناوي

في لحظة فارقة من تاريخ العدالة الغائبة، وفي صرح من أهم منابر القرار الأوروبي، وقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ثابتًا كالرمح في مهب العاصفة، مدافعًا عن القيم الإنسانية، ومجسّدًا لموقف الأردن العروبي الأصيل تجاه القضية الفلسطينية، لقد كانت كلمة جلالته أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، تعبر عن خطاب سياسي، وتمثل صرخة ضمير، ومرافعة تاريخية باسم الأمة، ورسالة موجهة إلى وجدان العالم.


فقد خاطب جلالة الملك النواب الأوروبيين إلى جانب الإنسانية جمعاء وضمير العالم، داعيًا إلى استعادة البوصلة الأخلاقية، والعودة إلى المبادئ التي قامت عليها الحضارة الحديثة التي تتمثل بالكرامة والعدالة والحق في الحياة، فقد قدّم جلالته صورة ناصعة للقيادة الهاشمية التي لم تحِد يومًا عن الوقوف مع الحق الفلسطيني، وعبّر عن موقف الأردن الثابت الذي لم تهزه الرياح ولا المتغيرات.

لقد وضع جلالة الملك المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، حين وصف ما يجري في غزة بأنه كارثة إنسانية تُنتهك فيها كل القوانين والمواثيق، فقد حمل في كلمته السياسية نبضا ووجعا وكرامة، لقد نبضت كلماته بقلب العروبة

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام

إقرأ أيضاً:

بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي

صراحة نيوز- يعبّر حزب الاتحاد الوطني الأردني عن تأييده المطلق واعتزازه العميق بكلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، التي ألقاها أمام البرلمان الأوروبي، والتي حملت في مضامينها موقفًا تاريخيًا شامخًا يعبّر عن ضمير الأمة، ويمثل الصوت العربي العقلاني والراسخ في واحدة من أهم المنصات الدولية.

لقد وضع جلالة الملك أمام القادة الأوروبيين والعالم أجمع مرآة حقيقية للسقوط الأخلاقي الذي يعيشه النظام الدولي، حين تضعف القيم وتُهمَّش العدالة، وتتراجع المبادئ لصالح المصالح، مؤكدًا أن ما يشهده العالم اليوم من أزمات متلاحقة ليس إلا نتيجة لتراجع الضمير الجماعي عن نصرة الإنسان، وخصوصاً في فلسطين. وفي هذا السياق، جاءت كلمته الجريئة حول ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج وانتهاك سافر للكرامة الإنسانية، حيث وصف جلالته هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، رافضًا الصمت الدولي والتطبيع مع هذه الجرائم.

وقد أعاد جلالته التذكير بأن الحل الوحيد والعادل يكمن في العودة إلى مفاوضات جادة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في موقف ثابت لا يتزحزح، ينطلق من الحق والشرعية الدولية، ويضع العالم أمام مسؤولياته التاريخية. كما كانت دعوته الصادقة والمباشرة لأوروبا بأن تعود إلى قيمها التأسيسية، وأن لا تكون شريكًا في تمييع العدالة، بل شريكًا في استعادة التوازن الإنساني والسياسي، محل احترام وتقدير.

إن حزب الاتحاد الوطني الأردني، إذ يثمّن هذه الكلمة التاريخية وما حملته من مضامين عالية المستوى، يؤكد وقوفه التام خلف القيادة الهاشمية، والتزامه التام بالثوابت الوطنية التي عبّر عنها جلالة الملك، ويجدد دعوته لكافة القوى السياسية والشعبية والبرلمانية في العالم إلى التحرك المسؤول دعماً للسلام العادل، ورفضًا لاستمرار الانتهاكات التي تطال الشعب الفلسطيني.

عاش الأردن، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني صوتاً للحق، ومدافعًا عن كرامة الإنسان، أينما كان.

حزب الاتحاد الوطني الأردني

مقالات مشابهة

  • خطاب الملك امام البرلمان الأوروبي موجه للعالم أجمع
  • نقيب المقاولين: خطاب الملك يجسد معاني القيم الإنسانية ويمثل صوت الحق والضمير
  • “خطاب جلالة الملك في ستراسبورغ رسالة الأردن إلى الضمير العالمي”
  • كلمة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي ضمير الأمة في وجه الصمت العالمي
  • الاردن وخطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي
  • بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
  • خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي: مرافعة دولة في وجه انحلال العالم
  • عاجل | الملك أمام البرلمان الأوروبي: غزة خذلها العالم
  • عاجل | الملك: اضطرابات عالمية متتابعة تهدد الأمن والاستقرار