مصعب وعلي؛ هما إبنا القيادي الإسلامي والاقتصادي المعروف الهادي أحمد خليفة، دفعة عبدالله مالك والمرحوم مامان في اقتصاد جامعة الخرطوم ١٩٧٦م. والدتهما من مروي الكرو أباً ومن تنقاسي أماً، فهي بنت حليمة الكاشف أخت زهرة الكاشف أم برسي حمزة مريمي.
استشهد الابن الأصغر النقيب مصعب الهادي في معركة أمدرمان يوم الثامن من أغسطس، وارتقى أخوه الأكبر علي الهادي شهيداً يوم الرابع والعشرين من ذات الشهر الجاري.


اتصلت بوالدهما النسيب، فزوجته إبنة خالة زوجتي، وهو الصديق منذ العام ١٩٨١م لأعزيه، ففاجأني بالتكبير و التهليل، قائلاً: إن أبناءه الثلاثة الباقون؛ محمد وعلي وبكري جاهزون للسير في طريق الشهداء.
قالها بإيمان وثبات عظيمين!
من أي طينة جبلتم أيها الإسلاميون الخلص؟ ومن أي بيضة خرجتم؟ ومن أي عش درجتم؟
ويحدثونك عن صفقة تضمن لهم الخروج الآمن!
من قال لكم أيها القحاحيط ان هؤلاء يبحثون عن الخروج؟
قسما إلا تخرجوا أنتم إن إستطعتم الى ذلك سبيلا.
صنقعوا للسما
بتطيروا ولا بتجروا!

*متداول

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الانتخابات… موسم سقوف الفقراء المؤقتة!!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

مع اقتراب كل دورة انتخابية، تتجدد مشاهد الانتظار والترقب في أحياء بغداد العشوائية والمناطق النائية، لكن هذا الانتظار ليس بدافع الحماس الديمقراطي أو الأمل بالتغيير المنشود. تجد الكثير من العائلات الفقيرة، التي أنهكتها ظروف الحياة القاسية، تنتظر الحملات الانتخابية لأسباب أبعد ما تكون عن السياسة، بل هي أسباب تتعلق بالبقاء وتوفير أبسط احتياجات العيش الكريم.

فمع بدء سباق المرشحين، تنتشر لوحات الدعاية الانتخابية المصنوعة من الحديد والمواد الصلبة في كل زاوية وشارع، لتتحول بعد انتهاء الانتخابات إلى مصدر رزق مؤقت للفقراء. إذ يبدأ هؤلاء بجمع مخلفات هذه اللوحات واستغلال ما فيها من حديد وصفائح، ليعيدوا تدويرها وتسقيف بيوتهم المتواضعة التي لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف.

هذه الظاهرة المؤلمة تكشف واقعاً مريراً تعيشه شريحة واسعة من أبناء الوطن، خاصة في المناطق المهملة والعشوائية، حيث يستبدل المواطن سقف الأمل بسقف من حديد “مستعمل”، عله يقيه قسوة الظروف. ويبقى السؤال الأهم: متى ينظر أصحاب القرار إلى هؤلاء بعين العطف والمسؤولية الأبوية، لا سيما أن أبسط حقوقهم في السكن الكريم لا تزال مؤجلة على جداول الوعود الانتخابية؟

في موسم الانتخابات، تنصب اللوحات وتعلو الشعارات، لكن في الأحياء الفقيرة، ترتفع الآهات وتتعالى الأمنيات بأن يأتي يوم تتغير فيه معادلة انتظار الانتخابات، من موسم لجمع مخلفات الدعاية، إلى فرصة حقيقية لتحسين حياة الناس. فهل من مجيب؟

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • يبحثون عن منازل خارج الضاحية
  • المسلماني ووزراء إعلام الكويت والإمارات والبحرين ولبنان يبحثون التعاون المشترك
  • رابط الاستعلام عن تأشيرة الخروج والعودة برقم الإقامة بالسعودية
  • الانتخابات… موسم سقوف الفقراء المؤقتة!!
  • هل يجوز الخروج من المنزل على جنابة؟.. لا إثم عليك بهذه الحالة
  • خبراء آثار سوريون يبحثون مع وفد المعهد الفرنسي للشرق الأدنى تعزيز التعاون في حفظ التراث
  • أنباء عن حمل فرح الهادي.. فيديو
  • «احذر الخروج في هذه الأوقات».. الأرصاد تُصدر نشرة طقس عاجلة اليوم السبت 10 مايو 2025
  • الجفن: هذا ليس احتراف لتطوير المواهب بل للدفن 
  • بعد تعادله مع الزمالك| فتحي سند: سيراميكا شكله أحسن.. وعلي ماهر أجرأ