نوفاك: لا عجز في سوق النفط العالمي رغم توترات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
روسيا – استبعد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك وجود نقص في المعروض النفطي بالأسواق العالمية رغم التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن المخاطر الجيوسياسية تنعكس على الأسعار.
وجاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها نوفاك على هامش مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، حيث قال: “لا يوجد عجز فعلي.
وردا على استفسار حول تأثير التوترات على الصادرات الروسية من الخام، نفى المسؤول الروسي وجود أي مخاطر على صادرات بلاده من الخام.
وأضاف نوفاك: “لا نرى أي مؤشرات على ذلك. يتم تزويد السوق بكامل احتياجاته من الطاقة، سواء للسوق المحلي أو للتصدير”.
ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط توترات متصاعدة بين إيران وإسرائيل أدت إلى ارتفاع أسعار الذهب الأسود.
وانطلقت اليوم أنشطة وفعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وسط مشاركة دولية وعربية واسعة في الحدث، الذي يستقطب سنويا آلاف المشاركين والخبراء.
ويعقد المنتدى في نسخته الـ28 هذا العام في الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، والموضوع الرئيسي للحدث هو “القيم المشتركة – أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو لضم جميع دول الشرق الأوسط لاتفاقيات أبراهام
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب جميع دول الشرق الأوسط للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، قائلا إن ذلك سيضمن السلام في المنطقة، حسب تعبيره، بينما تستمر حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية في قطاع غزة بدعم واشنطن.
وكتب ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، "الآن وقد مُحقت الترسانة النووية التي صنعتها إيران، من المهم جدا عندي أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى اتفاقيات أبراهام".
وأعلن وزراء ومسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة أن إسرائيل تتطلع إلى توسيع نطاق التطبيع وإبرام اتفاقيات مع دول عديدة عربية وإسلامية.
ونقلت وكالة رويترز عن 5 مصادر قولها إن إدارة ترامب تجري أيضا في الوقت الحالي مباحثات نشطة مع أذربيجان، لضمها هي ودول أخرى حليفة في آسيا الوسطى إلى اتفاقيات أبراهام، على أمل تعميق العلاقات القائمة أصلا مع إسرائيل.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 152 ألفا، وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.