تدريب المرأة في مجال الصناعات التحويلية للعنب بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
نظّمت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بشمال الشرقية، بالتعاون مع جمعية المرأة العُمانية بولاية المضيبي، برنامجًا تدريبيًا حول الصناعات التحويلية للعنب، تزامنًا مع مهرجان العنب بشمال الشرقية في نسخته الثانية، وتناول البرنامج عملية استغلال شجرة العنب بما فيها من أوراق وبذور وثمار لتحويلها إلى منتجات غذائية جديدة، وتم تحويل العنب خلال هذا البرنامج إلى منتجات دبس العنب، ومربى العنب، وحامض العنب، إلى جانب تخليل ورق العنب.
الورقة الأولى بعنوان "دبس العنب" قدمتها المهندسة زينب السيابية، أما الورقة الثانية فكانت بعنوان "مربى العنب" وقدمتها كل من المهندسة عائشة الفارسية وعزا المحرزية، وجاءت الورقة الثالثة بعنوان "حامض العنب ومخلل العنب" وقدّمتها المهندسة سلمى المبسلية، أما الورقة الأخيرة فكانت بعنوان "مخلل ورق العنب" وقدّمتها جوخة الحبسية.
وقالت جوخة بنت محمد الحبسية، رئيسة قسم التنمية الريفية بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بشمال الشرقية: إن هذه الفعالية هي جزء من أعمال المرأة الريفية في مهرجان العنب الثاني، نظرًا لأن المرأة الريفية تعد ركيزة أساسية في التنمية الزراعية والاقتصادية، إذ تسهم بجهودها في الإنتاج الزراعي والحرف اليدوية والصناعات الغذائية المنزلية، ونظرًا لأن العنب يعد من المحاصيل الاستراتيجية ذات القيمة الاقتصادية والغذائية العالية، فإن إقامة فعاليات متخصصة للمرأة الريفية بالتزامن مع مهرجان العنب يُمثّل فرصة ذهبية لتعزيز دورها في سلاسل القيمة المضافة للعنب وتطوير مهاراتها في الابتكار والتصنيع والتسويق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بشمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية بشمال الشرقية تستعرض دور الشباب في التنمية المستدامة
العُمانية: ناقشت الجلسة الحوارية العامة في محافظة شمال الشرقية دور الشباب في التنمية الشاملة وذلك من خلال المساهمة في حل القضايا الشبابية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، واستعراض أبرز المشاريع الإنمائية بالمحافظة في مختلف القطاعات التنموية، حيث جاءت الجلسة بهدف الاستماع للمقترحات وإيجاد الحلول المبتكرة لتعزيز المشاركة المجتمعية والتنمية المستدامة.
وتطرقت الجلسة التي أقيمت بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، إلى دور الشباب العُماني في شتى المجالات، ودورهم في التسويق للبلد كواجهة شبابية حضارية يمكن الاستفادة منها دوليًا في العمل الشبابي، مما يساعد على تفاعل الشباب مع المنظمات المعنية بالقطاع الشبابي.
وأكد سعادته أهمية دور الشباب في التوعية المجتمعية، وتطوير التنسيق والتعاون مع المؤسسات المحلية والإقليمية، كما أشار إلى المشاريع التي تحظى بها المحافظة في مجال المشاريع الخدمية والتطويرية والإنمائية، مؤكدًا أن المحافظة تسير وفق خطط مدروسة في تنفيذ المشاريع التي تخدم الولايات وقاطنيها.
كما قدمت خلال الجلسة العديد من المقترحات والآراء من الحضور، واستعرضوا عددًا من المبادرات والأفكار حول دور المحافظة في دعم وتشجيع الطاقات الشبابية للاستمرار في المساهمة في بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته، بالإضافة إلى الحديث حول أهمية الاهتمام بالهوية الوطنية والسمت العُماني في متطلبات الحياة، مشيرين إلى الدور الذي تقوم به المؤسسات الحكومية في دعم المشاريع وتشجيع المساهمات والمبادرات المجتمعية في شمال الشرقية.
وعلى هامش الجلسة الحوارية، قُدم عرض تقديمي حول صندوق عُمان المستقبل قدمه الخطاب بن الفضل الحارثي مسؤول أول بهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي يهدف إلى تعزيز الاقتصاد، وتمكين القطاع الخاص، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى الإسهام في التنويع الاقتصادي، والدخول في شراكات استثمارية، والتكامل مع مشروعات التمويل الحكومي، واستقطاب الاستثمار الأجنبي.
وعُرِّفت الفئات المستفيدة من الصندوق والمتمثلة في أصحاب الأعمال، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمستثمرين الأجانب، وذلك في قطاعات السياحة والصناعة والإنتاج، والطاقة الخضراء، وتقنية المعلومات والاتصالات، والتعدين، والثروة السمكية، بالإضافة إلى الزراعة، والموانئ والخدمات اللوجستية، إلى جانب التعريف بحوكمة الصندوق من خلال لجنة الاستثمار واللجنة الاستشارية، وآلية اختيار المشاريع من خلال المشاريع الكبرى للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، ومتطلبات التقديم في المشاريع المحلية المباشرة والشركات الصغيرة والمتوسطة.
الجدير بالذكر أن الجلسة الحوارية "تواصل" تأتي تجسيدًا لنهج المشاركة المجتمعية، حيث شكلت منصة مفتوحة بين المسؤولين والمواطنين بمحافظة شمال الشرقية، وتجسد ذلك من خلال المناقشة وتسليط الضوء على تحديات الشباب والمشاريع التنموية، في سعي مشترك نحو بناء مستقبل أكثر استدامة وفاعلية.