نائب إطاري يدعو إلى قتال إسرائيل لنصرة إيران
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 19 يونيو 2025 - 12:14 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد عضو الإطار التنسيقي، النائب علي الفتلاوي، اليوم الخميس، ما وصفه بـ”ضعف” موقف الحكومة العراقية ومجلس النواب إزاء العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رغم أن العراق يترأس الدورة الحالية لمؤتمر القمة العربية.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو عدوان على جميع العرب والمسلمين، فحقيقة الصراع القائم هو صراع صهيوني–إسلامي، وليس مجرد نزاع إقليمي”، معربًا عن أسفه لما وصفه بـ”الرد الرسمي الخجول من قبل البرلمان والحكومة العراقية”.
وأضاف أن “الحكومة، بصفتها رئيسة القمة العربية، كان يفترض أن تتخذ موقفًا أكثر جرأة ووضوحًا في إدانة العدوان وتقديم الدعم السياسي والإعلامي الكامل لإيران”، مؤكدًا أن “ما نشهده حاليًا هو موقف واهن لا يعكس تطلعات الشعب العراقي الرافض لهذا العدوان الهمجي”.وأشار الفتلاوي إلى أن “جلسة مجلس النواب التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي لم تنعقد بشكل رسمي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، واكتُفي بتحويلها إلى جلسة تداولية، في وقتٍ كان يُنتظر من البرلمان أن يصدر موقفًا واضحًا وحازمًا يُترجم مشاعر الشارع العراقي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يأمر بتحقيق عاجل حول خطأ قرار تجميد أموال الإرهابيين
صراحة نيوز- وجّه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بإجراء تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين بشأن الخطأ الوارد في قرار لجنة تجميد أموال الإرهابيين رقم (61 لسنة 2025)، الذي نشر في جريدة الوقائع العراقية بالعدد (4848) بتاريخ 17 تشرين الثاني 2025، وما تضمنه من نصوص عكست مواقف غير دقيقة.
وأوضح البيان أن موافقة العراق على تجميد الأموال بناءً على طلب ماليزيا اقتصرت على إدراج الكيانات والأفراد المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.
وأكدت الحكومة العراقية أن مواقفها السياسية والإنسانية تجاه العدوان على لبنان وفلسطين مواقف مبدئية لا تخضع للمزايدات، وتعكس إرادة الشعب العراقي بكل أطيافه، وحق الشعوب في التحرر والعيش الكريم على أراضيها. وأشار البيان إلى أن أي طرف خارجي لا يمكنه المزايدة على مواقف الحكومة، التي ثبتت دائماً حرصها على الدفاع عن الحقوق التاريخية للشعوب، والوقوف ضد الاحتلال والاعتداءات والإبادة الجماعية والتهجير القسري، وكل أشكال العدوان التي يتغاضى عنها المجتمع الدولي.