إعادة تأهيل الطريق أعلى قاسيون مطابقة لمعايير السلامة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
دمشق-سانا
أكدت محافظة دمشق أن ما يتم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي من تكهنات حول الأعمال الجارية على سفح جبل قاسيون، غير دقيق.
وأوضحت المحافظة في بيان نشرته عبر قناتها على تلغرام أن أعمال إعادة تأهيل الطريق العمومي المعروف في أعلى سفح جبل قاسيون بطول 960 متراً مطابقة لمعايير السلامة والسياحة العامة، وتتناسب مع طبيعة الجبل من بقاء مظهره المهيب في عيون أهالي وزوار العاصمة، وتنطلق من مبدأ أمن وراحة الزوار وسلامة الساكنين على سفحه بالدرجة الأولى.
وبينت المحافظة أنه بناءً على تقارير وخبرات المهندسين المعروفين الأكفاء وعمل وتقرير اللجنة الفنية المكلفة، فإن الأعمال تشمل ترميماً وتأهيلاً شاملاً للعشوائيات القديمة من خلال إزالة القواعد القديمة التي كانت تستند إلى براميل مهترئة وأرضيات متشققة قابلة للانهيار على الأهالي، وتأهيل مبنى ما يسمى “لامونتانا”، والترميم يتم لمنشأة قائمة منذ سنوات طويلة، دون إضافة طوابق أو تغيير الاستخدام، مشيرة إلى أن ما يشاهد من شدات خشبية هو لأغراض التدعيم فقط.
ووفقاً لبيان المحافظة تشمل الأعمال أيضاً تنفيذ جدران استنادية وأسقف بيتونية مدروسة هندسياً حفاظاً على معايير الأمن والسلامة الإنشائية، وتدعيم القطع الصخري الغربي بجدار بيتوني بطول 80 متراً لحماية الزوار من الانهيار، إضافة إلى جلسات شعبية مجانية وأخرى سياحية.
كما تتضمن الأعمال وفق البيان تحسين البنية المرورية وإنشاء مرآب طابقي لتخفيف الضغط عن الطرقات المحيطة، وإنشاء شبكة تصريف مياه حديثة لتصريف السيول وربطها بشبكة المدينة لحماية السفوح من التهتك والانهيارات، إضافة إلى تأهيل شبكة كهرباء آمنة وفاعلة وخدمات عامة ومرافق صحية وطبية واعتماد نظام ري بالتنقيط لجمع المياه الفائضة ومنع هبوط الأتربة.
وأكدت محافظة دمشق أن الهيئات الرسمية فقط هي المصدر الموثوق للمعلومات وأن المشروع عبارة عن إعاده تأهيل وفق ما يطمح إليه الأهالي، ضمن أحدث وسائل الراحة والأمان والترفيه وبما ينسجم مع البيئة والطبيعة، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن المواقع المعدة للاستثمار وفق مزايدات علنية ضماناً للشفافية وتحقيق أعلى معايير الجودة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“ابدأ بفكرتك… والأردن سيكمل معك الطريق”
“ابدأ بفكرتك… والأردن سيكمل معك الطريق”
الأستاذ الدكتور #أمجد_الفاهوم
لم يعد #الحلم_الريادي في #الأردن رفاهية أو مغامرة غير محسوبة، بل أصبح طريقًا حقيقيًا نحو النجاح لمن يملك فكرةً جريئة وإرادةً صلبة. فبلادنا اليوم تشهد نقلة نوعية في دعم الشباب وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع منتجة، تخلق فرص عمل وتضيف قيمة إلى الاقتصاد الوطني.
فقد فتحت القوانين والسياسات الجديدة الأبواب على مصراعيها؛ فـ قانون البيئة الاستثمارية لعام 2022 جعل تأسيس الشركات أسهل وأسرع من أي وقت مضى، ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تعمل من خلال مبادرات مثل REACH2025 والسياسة الوطنية لريادة الأعمال 2021–2025 على بناء بيئة مرنة تُشجّع التجربة وتحتضن الفشل كما تحتفي بالنجاح. أما صندوق الابتكار وريادة الأعمال (ISSF) فقد ضخ ملايين الدنانير لدعم الشركات الناشئة، وأثبت أن الاستثمار في الشباب هو الأكثر عائدًا واستدامة. كما يواصل البنك المركزي الأردني توفير خطوط تمويل ميسّرة ضمن استراتيجية الشمول المالي 2023–2028 التي تركز على تمكين النساء والشباب وتمويل مشاريعهم بفوائد منخفضة وضمانات ميسّرة.
مقالات ذات صلة نوبل للسلام: بين الضحية والسردية الغربية 2025/10/13ولا يمكن إغفال الدور المحوري لحاضنات ومسرّعات الأعمال مثل Oasis500 وTechWorks، التي لا تقدّم التمويل فحسب، بل التدريب والتوجيه وفرص التواصل مع المستثمرين والأسواق. فاليوم، يمكن لفكرة صغيرة تُولد في مختبر جامعي أو ورشة شبابية أن تتحول إلى شركة تُنافس عالميًا.
إن الأردن اليوم يتجه بثقة نحو خلق بيئة تُحفّز الابتكار، من خلال تبسيط إجراءات التراخيص، وتخصيص نسبة من المشتريات الحكومية للشركات الناشئة، وتشجيع ريادة الأعمال في المحافظات خارج العاصمة، وفق رسالة واضحة مفادها أن الدولة تراهن على طاقة شبابها، وعلى إبداعهم الذي يشكّل رأس المال الحقيقي للوطن.
أيها الشاب الأردني… لا تنتظر الظروف المثالية، فكل مشروع كبير بدأ بفكرة صغيرة وإصرارٍ كبير. ان الوطن بحاجة إلى عقلك وساعدك، وإلى شجاعتك في أن تحلم وتعمل. ابدأ اليوم، وسيمدّك الأردن بكل ما تحتاجه لتنجح… لأن طريق الريادة يبدأ بك، ويكتمل بك.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا