الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إن الولايات المتحدة “تقترب بشكل خطير” من الخضوع لحكم استبدادي.

وفي خطاب في مدينة هارتفورد بولاية كونيتيكت، قال أوباما: “إذا كنت تتابع بانتظام ما يقوله أولئك الذين يديرون الحكومة الفيدرالية حاليا، فستلاحظ وجود التزام ضعيف بما كنا نعتبره، على الأقل منذ الحرب العالمية الثانية، أساسا لفهمنا لكيفية عمل الديمقراطية الليبرالية”.

وأضاف: “الأمر يتطلب من هؤلاء المسؤولين أن يأخذوا قسمهم الدستوري على محمل الجد، وعندما لا يحدث ذلك، نبدأ في الانجراف نحو نظام لا يتماشى مع الديمقراطية الأمريكية، بل يتشابه مع النظم الاستبدادية مثل ما نراه في هنغاريا تحت قيادة فيكتور أوربان”.

وتابع قائلا: “نحن لم نصل بعد إلى تلك النقطة بالكامل، لكنني أعتقد أننا قريبون جدا من تطبيع هذا النوع من السلوك. ونحن بحاجة إلى أن ينهض الناس، داخل الحكومة وخارجها، ويقولوا: لن نسقط عن تلك الحافة، لأنه من الصعب جدًا العودة من هناك”.

وحذر من أن إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب تختبر التزام البلاد بمبادئها الديمقراطية، قائلًا: “ما نواجهه اليوم هو اختبار لنا جميعا، وسنضطر حينها لتحديد التزاماتنا. هذا سيكون غير مريح لبعض الوقت، لكنه هو ما يميز الالتزام الحقيقي – أن تفي به عندما يكون الأمر صعبا، لا عندما يكون سهلا أو رائجا أو عصريا”.

وتأتي تصريحات أوباما بعد أن أقام ترامب عرضا عسكريا بقيمة 45 مليون دولار يوم السبت.

وفي اليوم ذاته، نظمت تظاهرات بعنوان “لا ملوك” (No Kings) في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، شارك فيها نحو 2000 احتجاجا على سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة.

المصدر: huff post

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

براك: ترامب منح الشرع الفرصة لإرساء بنيته الديمقراطية الخاصة

قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك -اليوم الأحد- إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر منح الرئيس السوري أحمد الشرع الفرصة الكاملة لإرساء بنيته الديمقراطية الخاصة.

وأكد براك، خلال جلسة نقاشية في منتدى الدوحة، أن انخراط واشنطن في الملف السوري خلال هذه المرحلة يختلف عما كان عليه سابقا.

وأضاف المبعوث الأميركي "لقد قلنا للجانب السوري إننا لن نرهق كاهله بالبنى الموجودة من الماضي، وقررنا أن نعطيه الفرصة على إرساء بنيته الديمقراطية الخاصة".

وقبل أسبوع، طالب ترامب -في تدوينة عبر منصته تروث سوشيال- إسرائيل بالمحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".

وجاء تحرك ترامب عقب الانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، حيث توغلت دورية إسرائيلية في البلدة يوم الجمعة الماضي، قبل أن يتصدى لها الأهالي، مما أسفر عن إصابة 6 عسكريين إسرائيليين، بينهم 3 ضباط.

عقب ذلك، ارتكبت إسرائيل مجزرة انتقاما من أهالي البلدة الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم بعدوان جوي أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.

وخلال الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية سورية، في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب تل أبيب من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها في ديسمبر/كانون الأول 2024.

ورغم أن الحكومة السورية لم تشكّل أي تهديد لتل أبيب، فإن إسرائيل تواصل تنفيذ توغلات برية وغارات جوية قتلت مدنيين، ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
  • ترامب يعلن موافقة الولايات المتحدة على بيع معالجات H200 من إنفيديا للصين
  • ترامب يحذر الدول التي تغرق الولايات المتحدة بالأرز الرخيص
  • ترامب يعلن قرب إصدار قواعد موحدة لتنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة
  • زيلينسكي: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لم تكن سهلة
  • أردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • إردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • أميركا أولًا… لا الديمقراطية
  • براك: ترامب منح الشرع الفرصة لإرساء بنيته الديمقراطية الخاصة
  • الجبروت الأمريكي على فنزويلا