المناصير تنتج أسطوانات الغاز المركبة بمعايير أردنية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- أعلنت شركة المناصير عن بدء إنتاج الأسطوانات المركبة في النرويج، تحت إشراف لجان فنية مختصة تقوم بإجراء الفحوصات الفنية المعتمدة من الجهات الرسمية. وتتواجد هذه اللجان حالياً لمراقبة خطوط الإنتاج وإجراء الفحوصات اللازمة، تمهيداً لاستكمال الفحوصات بعد وصول الشحنات إلى المملكة خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت الشركة أن الأسطوانات المركبة تستخدم عالمياً منذ أكثر من 20 عاماً، وتنتشر في أكثر من 100 دولة منها قطر، السعودية، الإمارات، العراق، عمان، الأرجنتين، البرازيل، اليابان، المكسيك، نيجيريا، تايوان، جنوب أفريقيا، فنزويلا، فيتنام، أوروجواي، بالإضافة إلى دول أوروبا مثل النرويج والدنمارك.
وأكد مصدر في شركة المناصير أن الأسطوانات الجديدة ستخضع لمواصفة قياسية أردنية ملزمة ومعتمدة تراعي كافة العوامل الطبيعية والظروف المناخية في الأردن، إضافة إلى الفحوصات التي تُجرى عند وصول الشحنات للمملكة. ولن يسمح بتداول أي أسطوانات لا تطابق هذه المواصفات وفق التشريعات النافذة.
وقامت مؤسسة المواصفات والمقاييس بإجراء نحو 21 فحصاً فنياً للأسطوانات المركبة، بعضها داخل الأردن والباقي في النرويج، وشدد المصدر على أن جميع الفحوصات التي أجرتها الجمعية العلمية الملكية أكدت جودة الأسطوانات، لا سيما فحوصات الانفجار، انتشار الشظايا، الضغط، الحرارة، والكسر.
وأشار المصدر إلى أن القاعدة الفنية الأردنية التي تُطبق على جميع الشركات المصنعة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الجوية والطبيعية للأردن.
وأوضح أن استخدام الأسطوانة المركبة خيار اختياري للمستهلك، إلى جانب الأسطوانات المعدنية التقليدية، مع حرية اختيار المواطن لأي نوع يفضله.
وبخصوص الأسعار، أوضح المصدر أن سعر الأسطوانة المركبة سيكون معادلاً للسعر الحالي للأسطوانة المعدنية من نفس السعة، مع إمكانية استبدال الأسطوانات المعدنية بأسطوانات مركبة ضمن برنامج استبدال سيتم الإعلان عنه قبل طرحها في الأسواق.
وأضاف أن تكلفة الشراء الأولي للأسطوانة المركبة أعلى قليلاً من المعدنية، إلا أن تكاليف الصيانة أقل وعمرها الافتراضي أطول، مما يجعلها خياراً اقتصادياً أفضل على المدى الطويل بفضل متانتها وأمانها وسهولة استخدامها ونقلها.
أما عن الفروق بين النوعين، فذكر المصدر أن الأسطوانة المركبة أخف وزناً (حوالي 5.3 كغم فارغة مقابل 17.5 كغم للمعدنية)، كما يتيح هيكلها شبه الشفاف للمستخدم مراقبة مستوى الغاز المتبقي، وهي مقاومة للانفجار عند الحريق وغير موصلة للكهرباء، بالإضافة إلى أنها مصنوعة من مواد متطورة مقاومة للصدأ والتآكل، مع صمام يخفف الضغط الزائد للحفاظ على السلامة أثناء الاستخدام.
وتمتاز الأسطوانات المركبة بعمر أطول وصيانة أقل، كما أنها صديقة للبيئة بفضل إمكانية إعادة تدويرها والمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية.
وأكد المصدر أن التصميم المتين للأسطوانة يضمن موثوقيتها تحت مختلف الظروف المناخية، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في المنازل، المطاعم، المصانع، والتخييم، مع ضمان سلامة عالية بسبب المواد المقاومة للحريق والانفجار.
وفي الختام، أشار إلى أن عدد الأسطوانات المعدنية المتداولة في المملكة يبلغ نحو 7.5 مليون أسطوانة، ويتم شطب 40-50 ألف أسطوانة سنوياً.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية.. وعمّان تتهم الاحتلال بالتراخي
قال الأردن إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا قافلة مساعدات متجهة إلى قطاع غزة اليوم الأربعاء في ثاني واقعة من نوعها خلال أيام، متهما إسرائيل بعدم التعامل بحزم لمنع تكرر الاعتداءات.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني لرويترز إن القافلة، التي كانت تضم 30 شاحنة مساعدات، تأخرت في الوصول في انتهاك للاتفاقات الموقعة.
في سياق متصل، أعلن الجيش الأردني، الثلاثاء، تنفيذ 5 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية، بمشاركة نظرائه من 3 دول، على قطاع غزة الذي يئن تحت وطأة الإبادة والدمار والتجويع الإسرائيلي منذ نحو 22 شهرا.
جاء ذلك وفق بيان للجيش، أشار فيه إلى أن 5 طائرات عسكرية تحمل مساعدات إنسانية وحليب أطفال ومواد غذائية أقلعت الثلاثاء من قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية في منطقة الغباوي بين العاصمة عمان ومدينة الزرقاء.
ولفت إلى أن ذلك يأتي "ضمن الجهود الدولية التي يقودها الأردن لإيصال المساعدات الإنسانية جواً للمناطق التي يصعب الوصول إليها براً داخل القطاع".
وشاركت في الإنزالات الجوية، وفق البيان، طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة لدولة الإمارات، وأخرى لفرنسا، وطائرتان لألمانيا.
وأوضح أن الطائرات "حملت على متنها 35 طنا من المساعدات الإنسانية".
وذكر الجيش الأردني أنه "تم تقسيم صناديق الطرود بواقع نصف طن لكل منها بعد تغليفها ورزمها وإحكام غلقها، لضمان وصولها إلى مختلف المناطق في شمال ووسط القطاع دون إلحاق أي ضرر بها، وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الدولية العاملة هناك".
وارتفع عدد الانزالات الجوية التي نفذها الجيش الأردني على قطاع غزة منذ بدء العدوان الاسرائيلي إلى 140 إنزالا جويا، 293 إنزالاً نُفذت بالتعاون مع دول "شقيقة وصديقة".
وبلغت حمولة الإنزالات 325 طنًا منذ عودة الانزالات الجوية في 27 يوليو/ تموز الماضي، وفق البيان ذاته.
وعلى الأرض، لا تسمح دولة الاحتلال منذ أيام إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 600 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وقبل أيام، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بـ"غير المسبوق في مستويات الجوع واليأس".
والأسبوع الماضي، انتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الإنزال الجوي للمساعدات في غزة، مؤكدة أنه "لن ينهي" المجاعة المتفاقمة، في وقت تتكدس فيه شاحنات المساعدات على مداخل القطاع، وتواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة.