صراحة نيوز- أعلنت شركة المناصير عن بدء إنتاج الأسطوانات المركبة في النرويج، تحت إشراف لجان فنية مختصة تقوم بإجراء الفحوصات الفنية المعتمدة من الجهات الرسمية. وتتواجد هذه اللجان حالياً لمراقبة خطوط الإنتاج وإجراء الفحوصات اللازمة، تمهيداً لاستكمال الفحوصات بعد وصول الشحنات إلى المملكة خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت الشركة أن الأسطوانات المركبة تستخدم عالمياً منذ أكثر من 20 عاماً، وتنتشر في أكثر من 100 دولة منها قطر، السعودية، الإمارات، العراق، عمان، الأرجنتين، البرازيل، اليابان، المكسيك، نيجيريا، تايوان، جنوب أفريقيا، فنزويلا، فيتنام، أوروجواي، بالإضافة إلى دول أوروبا مثل النرويج والدنمارك.

وأكد مصدر في شركة المناصير أن الأسطوانات الجديدة ستخضع لمواصفة قياسية أردنية ملزمة ومعتمدة تراعي كافة العوامل الطبيعية والظروف المناخية في الأردن، إضافة إلى الفحوصات التي تُجرى عند وصول الشحنات للمملكة. ولن يسمح بتداول أي أسطوانات لا تطابق هذه المواصفات وفق التشريعات النافذة.

وقامت مؤسسة المواصفات والمقاييس بإجراء نحو 21 فحصاً فنياً للأسطوانات المركبة، بعضها داخل الأردن والباقي في النرويج، وشدد المصدر على أن جميع الفحوصات التي أجرتها الجمعية العلمية الملكية أكدت جودة الأسطوانات، لا سيما فحوصات الانفجار، انتشار الشظايا، الضغط، الحرارة، والكسر.

وأشار المصدر إلى أن القاعدة الفنية الأردنية التي تُطبق على جميع الشركات المصنعة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الجوية والطبيعية للأردن.

وأوضح أن استخدام الأسطوانة المركبة خيار اختياري للمستهلك، إلى جانب الأسطوانات المعدنية التقليدية، مع حرية اختيار المواطن لأي نوع يفضله.

وبخصوص الأسعار، أوضح المصدر أن سعر الأسطوانة المركبة سيكون معادلاً للسعر الحالي للأسطوانة المعدنية من نفس السعة، مع إمكانية استبدال الأسطوانات المعدنية بأسطوانات مركبة ضمن برنامج استبدال سيتم الإعلان عنه قبل طرحها في الأسواق.

وأضاف أن تكلفة الشراء الأولي للأسطوانة المركبة أعلى قليلاً من المعدنية، إلا أن تكاليف الصيانة أقل وعمرها الافتراضي أطول، مما يجعلها خياراً اقتصادياً أفضل على المدى الطويل بفضل متانتها وأمانها وسهولة استخدامها ونقلها.

أما عن الفروق بين النوعين، فذكر المصدر أن الأسطوانة المركبة أخف وزناً (حوالي 5.3 كغم فارغة مقابل 17.5 كغم للمعدنية)، كما يتيح هيكلها شبه الشفاف للمستخدم مراقبة مستوى الغاز المتبقي، وهي مقاومة للانفجار عند الحريق وغير موصلة للكهرباء، بالإضافة إلى أنها مصنوعة من مواد متطورة مقاومة للصدأ والتآكل، مع صمام يخفف الضغط الزائد للحفاظ على السلامة أثناء الاستخدام.

وتمتاز الأسطوانات المركبة بعمر أطول وصيانة أقل، كما أنها صديقة للبيئة بفضل إمكانية إعادة تدويرها والمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية.

وأكد المصدر أن التصميم المتين للأسطوانة يضمن موثوقيتها تحت مختلف الظروف المناخية، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في المنازل، المطاعم، المصانع، والتخييم، مع ضمان سلامة عالية بسبب المواد المقاومة للحريق والانفجار.

وفي الختام، أشار إلى أن عدد الأسطوانات المعدنية المتداولة في المملكة يبلغ نحو 7.5 مليون أسطوانة، ويتم شطب 40-50 ألف أسطوانة سنوياً.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال

إقرأ أيضاً:

الهياكل المعدنية والنحاسية: الشروع في إنتاج جهاز “فاصل ثلاثي الطور” لمجمع سوناطراك

شرعت المؤسسة الوطنية للهياكل المعدنية والنحاسية (وحدة البليدة)، في إنتاج جهاز “فاصل ثلاثي الطور” بسعة 11 متر مكعب. يعمل على الفصل بين الماء والغاز والبترول الخام لفائدة مجمع سوناطراك. حسب ما أفاد به رئيس دائرة التنقيب والعروض بذات المؤسسة، أمين بورويس.

وأبرز بورويس، في تصريح لـ”وأج”، على هامش الطبعة الـ13 لمعرض ومؤتمر الطاقة والهيدرجين لإفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط “ناباك 2025” التي تتواصل فعالياتها بوهران، أن لهذه المؤسسة الوطنية “طلب كبير” من قبل مجمع سوناطراك لإنتاج هذا الجهاز. الذي أصبح يصنع بأياد جزائرية 100 بالمائة بعدما كان يستورد من الخارج. مبرزا أنه يجري العمل على رفع نسبة الإدماج من 40 إلى 60 بالمائة مع آفاق عام 2027.

وأضاف نفس المسؤول قائلا: “سنعمل على تغطية السوق المحلية بهذا المنتوج الجديد كمرحلة أولية. ثم نتوجه نحو التصدير مع التركيز على السوق الإفريقية”.

من جهة أخرى، تقوم المؤسسة الوطنية للهياكل المعدنية والنحاسية بإنتاج العديد من المنتجات. أبرزها محطة الوقود المتنقلة بسعة 40 متر مكعب تستعمل بالمناطق النائية لفائدة شركة نفطال، وفق ذات المصدر. مشيرا إلى تسجيل طلب كبير على المحطات المتنقلة للوقود.

وفي ذات السياق، تطمح ذات المؤسسة إلى تلبية السوق المحلية بهذا المنتوج قبل التوجه نحو التصدير. خصوصا السوق الإفريقية كمرحلة أولى.

وتتكفل المؤسسة الوطنية للهياكل المعدنية والنحاسية (وحدة البليدة)، والتي تشغل حوالي 600 عامل. بإنتاج قرابة 10 آلاف طن سنويا من الهياكل المعدنية والخزانات المعدنية. ذات سعة تتراوح ما بين 1 متر مكعب إلى 200 متر مكعب والخزانات الكبيرة للوقود وغيرها من المنتجات.

مقالات مشابهة

  • انطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن أمراض سوء التغذية بمدارس قنا
  • خبير إعلام رقمي يكشف عن أسماء الأجيال بمعايير التكنولوجيا
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارة رسمية إلى اليونان
  • رئيس الوزراء يلتقي وزير البترول والثروة المعدنية لاستعراض عددٍ من ملفات العمل
  • الهياكل المعدنية والنحاسية: الشروع في إنتاج جهاز “فاصل ثلاثي الطور” لمجمع سوناطراك
  • التعليم تعلن توفر منح دراسية أردنية لغير الموظفين
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تخاطب النرويج: امنحوا ترامب نوبل للسلام
  • عائلات الرهائن تخاطب النرويج: امنحوا ترامب نوبل للسلام
  • الأحساء.. بروتوكول علاجي متكامل يساعد بشفاء ستيني من سرطان القولون
  • الغاز في الخرطوم: وزن ناقص وسعر زائد والمواطنون يتهمون جهات بالتلاعب