هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الألفية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
تحولت إعادة تقديم أجزاء جديدة من الأفلام الناجحة إلى ما يشبه "العادة" في هوليود خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ظل أزمة الابتكار التي تواجهها الصناعة الأميركية، وسعي المنتجين لتقليل المخاطر المالية مستفيدين من شهرة الأجزاء السابقة التي لاقت تفاعلا جماهيريا واسعا.
وهذا التوجه هو ما دفع صُناع السينما إلى العودة لأرشيف الأفلام الأيقونية بهدف إنتاج أجزاء جديدة، مما أسفر عن الإعلان مؤخرا عن عودة عدد من الأعمال إلى الشاشة الكبيرة، من أبرزها "الشيطان يرتدي برادا" (The Devil Wears Prada) و"يوميات الأميرة" (The Princess Diaries).
وخلال نهايات التسعينيات ومطلع الألفية، انطلق عدد من أبرز نجوم هوليود الحاليين من خلال أفلام شكلت منعطفا في مسيرتهم الفنية، ومن تلك الأعمال "مواجهة" (Face/Off) الذي يُعد من أنجح أفلام نهاية القرن العشرين. وقد أُعلن رسميا عن عودة نيكولاس كيج وجون ترافولتا لتجسيد دوريهما في الجزء الثاني من الفيلم، بعد أكثر من 27 عاما من صدور الجزء الأول.
وسيتولى آدم وينغارد إخراج وكتابة النص، عقب انتهائه من فيلم "غودزيلا ضد كونغ: الإمبراطورية الجديدة" (Godzilla x Kong: The New Empire) الذي عُرض العام الماضي. ويأتي هذا المشروع في ظل غياب المخرج الأصلي جون وو والكاتبين مايك ريب ومايكل كوليري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من الرواياتlist 2 of 2هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النوويةend of listأما على صعيد الأعمال الرومانسية الكوميدية، فقد أكدت شركة ديزني رسميا استعدادها لإطلاق جزء ثالث من فيلم "يوميات الأميرة" (The Princess Diaries) الذي صدر الجزء الأول منه عام 2001، والثاني بعنوان "الخطوبة الملكية" عام 2004. وسيشهد الجزء الجديد عودة النجمة الأميركية آن هاثاواي لتجسيد شخصية "ميا تيرموبوليس" في عمل يتوقع أن تبدأ عمليات تصويره في وقت لاحق من عام 2025، مع ترشيحات لتصويره في قلاع أوروبية.
وفي السياق نفسه، تقرر إنتاج جزء جديد من الفيلم الأيقوني "الشيطان يرتدي برادا" (The Devil Wears Prada) الذي يعود بعد نحو 18 عاما من عرض الجزء الأول، والمقرر إطلاقه في الأول من مايو/أيار 2026. وقد أكدت كل من ميريل ستريب وإيميلي بلانت مشاركتهما في هذا العمل، في حين لم تُحسم بعد مشاركة آن هاثاواي. وسيركز الجزء المرتقب على شخصية "ميراندا بريستلي" التي تعاني من تراجع مبيعات مجلتها الشهيرة في ظل انتشار المنصات الرقمية والتغيرات في نمط استهلاك الجمهور للمحتوى.
إعلان أفلام الأبطال الخارقين تعود بأجزاء جديدةمنذ عام 2020، شهدت أفلام الأبطال الخارقين تراجعا في الأداء الجماهيري والنقدي، مما دفع الشركات المنتجة إلى الرهان مجددا على الأجزاء الناجحة. ومن بين أبرز تلك السلاسل تأتي أفلام "المنتقمون" (Avengers). وبعد أن ظن الجمهور أن السلسلة انتهت عام 2019 مع الجزء الرابع "المنتقمون: نهاية اللعبة" (Avengers: Endgame) أعلنت شركة مارفل عن إنتاج جزأين جديدين هما "المنتقمون: يوم القيامة" (Avengers: Doomsday) الذي تأجل عرضه إلى 18 ديسمبر/كانون الأول 2026، و"المنتقمون: الحروب السرية" (Avengers: Secret Wars) المقرر عام 2027. ويشارك في الجزء الأول عدد كبير من نجوم السلسلة السابقة، من بينهم روبرت داوني جونيور بدور "دكتور دوم" إلى جانب بيدرو باسكال، وكريس هيمسورث، وآخرين.
كما شهد عام 2025 عرض فيلم "كابتن أميركا: عالم جديد شجاع" (Captain America: Brave New World) وهو الجزء الرابع من السلسلة المنفصلة، وحقق إيرادات تجاوزت 415 مليون دولار عالميا. وقد تولى الممثل أنتوني ماكي لأول مرة دور "كابتن أميركا" بعد انسحاب النجم كريس إيفانز.
وتواصل شركة "وارنر برذرز" المضي قدما في إنتاج الجزء الثاني من فيلم "باتمان" (The Batman) حيث صدر الجزء الأول عام 2022. وكان من المقرر عرض الجزء الثاني في أكتوبر/تشرين الأول 2026، إلا أنه تأجل رسميا إلى الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2027، مع استمرار المخرج مات ريفز في قيادة المشروع، وعودة روبرت باتينسون بدور البطولة، إلى جانب زازي بيتز وزوي كرافيتز، وانضمام كولين فاريل لأول مرة بدور موسع.
ما زالت سلسلة "أفاتار" (Avatar) تستفيد من النجاح الكبير الذي حققه الجزء الثاني الذي عُرض عام 2022، إذ من المقرر إطلاق الجزء الثالث بعنوان "أفاتار: النار والرماد" (Avatar: Fire & Ash) في 19 ديسمبر/كانون الأول 2025، وقد اكتمل تصويره بالفعل. كما يجري التخطيط لإصدار القسمين الرابع والخامس عامي 2029 و2031 على التوالي، ضمن رؤية ممتدة للمخرج جيمس كاميرون.
كما عُرض الجزء الثامن من سلسلة "المهمة المستحيلة" بعنوان "الحساب النهائي" (Mission: Impossible – The Final Reckoning) في مايو/أيار 2025، ويُعد تتمة مباشرة للجزء السابق "الحساب المميت – الجزء الأول" (Dead Reckoning Part One) الذي صدر عام 2023. ويواصل النجم توم كروز أداء دور "إيثان هانت" في حبكة مشوقة تُختتم بها السلسلة الأسطورية.
وأخيرا، يعود النجم روبرت داوني جونيور إلى الشاشة في دور "شيرلوك هولمز"، بعد غياب دام 13 عاما على عرض الجزء الثاني. ومن المتوقع أن يشاركه البطولة جود لو، وجاريد هاريس، وإيدي مارسان، بقيادة المخرج البريطاني ديكستر فليتشر. وتبقى تفاصيل النص والمواعيد النهائية قيد الإعلان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مواقع التواصل الإجتماعی الجزء الثانی الجزء الأول عرض الجزء من فیلم
إقرأ أيضاً:
الوكالة الذرية: أدلة جديدة على تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز لأضرار
المناطق_متابعات
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، امتلاكها أدلة جديدة تؤكد تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز النووي في إيران لأضرار مباشرة.
وأوضحت الوكالة أنها رصدت “عوامل إضافية تشير إلى تأثيرات مباشرة على غرف تخصيب اليورانيوم تحت الأرض” في منشأة نطنز.
أخبار قد تهمك الوكالة الذرية: لا ألغام أو متفجرات بمحطة زابوريجيا النووية 4 أغسطس 2023 - 8:34 مساءً الوكالة الذرية: إيران تتراجع عن موقفها حول المنشآت المشبوهة 4 مارس 2023 - 11:19 مساءًوشددت على أن الضربات الإسرائيلية كانت لها “تأثيرات مباشرة” على قاعات أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض في منشأة نطنز.
أما بالنسبة لمنشأتي أصفهان وفوردو النوويتين في إيران، فقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه “لا يوجد تغيير ليتم إعلانه” بشأنهما.
وفقا للعربية : هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها الوكالة التابعة للأمم المتحدة تقييما للأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية على منشأة نطنز التي تقع تحت الأرض، وهي المنشأة الرئيسية لبرنامج إيران النووي.
وقالت الوكالة: “استناداً إلى التحليل المستمر لصور الأقمار الصناعية عالية الدقة التي تم جمعها عقب الهجمات التي شنت، الجمعة الماضي، حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى حدوث تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز”.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قد قال أمس الاثنين، إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز قد تكون دُمّرت نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
وأوضح غروسي، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية، أن الأجهزة “تعرّضت على الأرجح لأضرار جسيمة، إن لم تكن قد دُمّرت بالكامل”، وذلك نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي الناجم عن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة.
وخلال جلسة خاصة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، الاثنين، أفاد غروسي بأن منشأة نطنز المتضررة بشدة لم تتعرض لمزيد من التدمير منذ الهجمات الأولى. وأشار إلى أن القسم الواقع تحت الأرض في نطنز لم يُصب مباشرة، إلا أن المعدات المثبّتة هناك قد تكون تضررت أيضاً بسبب انقطاع الكهرباء.
وحذر غروسي من أن التلوث الإشعاعي داخل المنشأة يعد خطراً، في حين أن مستويات الإشعاع خارج الموقع المستهدف لا تزال طبيعية.
وأضاف أن القسم العلوي من منشأة نطنز، حيث يُخصّب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، قد دُمر في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، كما تضررت أربعة مبان في موقع أصفهان، في حين لم ترد تقارير عن أضرار في منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض.
وكانت إسرائيل قد أكدت أن هجماتها تهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي، في حين تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.
وحذر غروسي خلال حديثه في فيينا من أن التصعيد العسكري يعرقل “العمل الجوهري للتوصل إلى حل دبلوماسي يضمن على المدى الطويل ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً”.