لبحث تطورات الشرق الأوسط.. قائد الجيش الباكستاني يلتقي ترامب في واشنطن
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، في البيت الأبيض، التصعيد العسكري غير المسبوق بين إيران وإسرائيل مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، الذي يزور الولايات المتحدة في إطار جولة تمتد خمسة أيام. اعلان
وفي بيان صدر الخميس عن دائرة العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية، جاء أن اللقاء شهد "تبادلًا شاملًا للآراء بشأن التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل"، حيث شدد الجانبان على ضرورة "احتواء التصعيد والسعي نحو تسوية سلمية للنزاع".
البيان الباكستاني وصف اللقاء بأنه "محطة محورية" في مسار الشراكة بين إسلام آباد وواشنطن، مشيرًا إلى أنه تناول ملفات إقليمية ودولية، بما فيها التوترات مع الهند، والعلاقات الاقتصادية، ومجالات التعاون الأمني والرقمي.
الجنرال منير عبّر خلال اللقاء عن تقدير بلاده "العميق" للدور الذي وصفه بـ"البنّاء" لترامب في تهدئة النزاع بين باكستان والهند، في إشارة إلى الأزمة الحدودية الأخيرة التي كادت تتحول إلى صراع مفتوح بين الجارتين النوويتين. من جانبه، نوّه ترامب بجهود إسلام آباد في دعم الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أهمية "التعاون الوثيق" في مجال مكافحة الإرهاب.
Relatedالهند وباكستان تعلنان حصيلة ضحايا المواجهات العسكرية الأخيرةلأول مرة... الهند تقرّ بخسائرها في الحرب الأخيرة مع باكستان وتؤكد: التصعيد النووي لم يكن مطروحًاسباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراعملفات اقتصادية وتكنولوجيةاللقاء تطرق أيضًا إلى التعاون الاقتصادي، حيث أعرب ترامب عن اهتمام بلاده بتطوير شراكة تجارية طويلة الأمد مع باكستان، تقوم على "المصالح المتبادلة والتقارب الاستراتيجي". كما ناقش الطرفان إمكانات التعاون في مجالات العملات الرقمية والتنمية المستدامة.
موقف باكستان من الحرب الإيرانية الإسرائيليةوخلال الاجتماع، جددت باكستان إدانتها للهجمات الجوية الإسرائيلية على إيران، معتبرة أنها "انتهاك صريح للقانون الدولي وتشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي". وأكدت إسلام آباد تمسكها بخيار الحل السلمي ورفضها أي تدخلات تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط.
وتواصل إسرائيل، منذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، تنفيذ هجمات جوية على أهداف إيرانية، تشمل منشآت نووية وقواعد عسكرية ومراكز بحثية، أدت إلى مقتل 224 شخصًا وإصابة أكثر من 1200 آخرين، بينهم قادة وعلماء في البرنامج النووي الإيراني. في المقابل، ترد طهران بهجمات صاروخية ومسيرات على مواقع عسكرية إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 24 شخصًا على الأقل وإصابة المئات.
جدل حول الوساطة الأميركيةوفي تصريح سابق، قال ترامب إنه نجح في "وقف الحرب" بين باكستان والهند، مشيرًا إلى أن الجنرال منير "لعب دورًا مؤثرًا" في تهدئة الموقف. لكن وزير الخارجية الهندي، فيكرام ميسري، نفى أي وساطة أميركية، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار الذي أنهى الاشتباكات التي استمرت أربعة أيام في مايو/أيار الماضي "تم بجهود مباشرة بين الجيشين الهندي والباكستاني".
حضر الاجتماع من الجانب الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، فيما رافق منير كل من مستشار الأمن القومي الباكستاني ومدير جهاز الاستخبارات عاصم مالك. واختُتم اللقاء بغداء رسمي في البيت الأبيض بدعوة من الرئيس ترامب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل النزاع الإيراني الإسرائيلي إيران دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني هجمات عسكرية إسرائيل النزاع الإيراني الإسرائيلي إيران دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني هجمات عسكرية الشرق الأوسط باكستان دونالد ترامب النزاع الإيراني الإسرائيلي الهند إسرائيل النزاع الإيراني الإسرائيلي إيران دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني هجمات عسكرية ضحايا الشرق الأوسط روسيا حروب برنامج الصواريخ الإيراني سوريا
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل سفير باكستان بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمقر المشيخة، عامر شوكت، سفير جمهورية باكستان الإسلامية بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي بين الأزهر والمؤسسات الدينية في باكستان.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن اعتزاز الأزهر بالعلاقات التاريخية التي تربط الأزهر بباكستان، مشيرًا إلى أن الأزهر يفتح أبوابه دومًا لأبناء الأمة الإسلامية، ويولي الطلاب الباكستانيين عناية خاصة في إطار رسالته لنشر المنهج الوسطي، مبينا أن الأزهر يضطلع بدور محوري في تأهيل طلاب العلم ونشر المنهج الأزهري الوسطي الذي يجمع بين الأصالة والانفتاح، وبين الحفاظ على الثوابت واحترام التنوع.
من جانبه، عبّر السفير الباكستاني عن تقدير بلاده لجهود شيخ الأزهر في نشر وسطية الإسلام، واعتزاز الشعب الباكستاني بالأزهر الشريف كمرجعية دينية كبرى للعالم الإسلامي، مشيدًا بدوره في تخريج علماء باكستانيين مؤثرين، أسهموا في ترسيخ مفاهيم الاعتدال ونشر الوعي الصحيح بتعاليم الإسلام.
وبحث فضيلة الإمام الأكبر والسفير الباكستاني إمكانية توسيع برامج المنح الدراسية والتبادل العلمي، وتعزيز الشراكات في تدريب الأئمة والدعاة، والتنسيق في مواجهة الفكر المتطرف وتحصين الشباب من دعاوى الانحراف والغلو.