ليبيا تعترض على طرح اليونان عطاءات للتنقيب بمناطق بحرية متنازع عليها جنوبي كريت
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية عن قلق بالغ تجاه ما ورد في العدد (3335) من المجلة الأوروبية الصادر بتاريخ 12 يونيو 2025، بشأن إعلان السلطات اليونانية فتح دعوة دولية لتقديم العطاءات لمنح تصاريح استكشاف واستغلال الهيدروكربونات في مناطق بحرية تقع جنوبي جزيرة كريت، بعضها يقع ضمن نطاق المناطق البحرية المتنازع عليها مع الدولة الليبية.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً صريحاً للحقوق السيادية الليبية، معربة عن تحفظها الكامل واعتراضها الواضح على أي أعمال استكشافية أو تنقيبية في هذه المناطق من دون التوصل إلى تفاهم قانوني مسبق يحترم قواعد القانون الدولي.
وشددت وزارة الخارجية الليبية على أن ليبيا كانت ولا تزال تسعى لجعل حوض البحر المتوسط فضاءً للتعاون والسلم والتنمية المشتركة بين الدول المتشاطئة، معتبرة أن الحلول الأحادية لا تؤدي إلا إلى المزيد من التوتر والتعقيد في المنطقة.
وبناءً على هذه التحفظات والاعتراضات، دعت الوزارة السلطات اليونانية إلى النظر بمسؤولية في عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشددة على ضرورة تغليب مسار الحوار والتفاوض البناء كخيار وحيد للتوصل إلى حلول عادلة ومنصفة تستند إلى قواعد القانون الدولي وتحفظ مصالح جميع الأطراف.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التنقيب عن النفط التنقيب عن النفط والغاز جزيرة كريت حكومة الوحدة الوطنية ليبيا واليونان وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض طائرتين مُسيّرتين أطلقتا من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر من فجر اليوم الجمعة، نجاحه في اعتراض طائرتين مسيرتين أطلقا من اليمن.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سلاح الجو اعترض "طائرة مسيرة أطلقت من اليمن".
وأشارت إلى أن هذه المسيرة تعد الثانية خلال أقل من ساعة واحدة.
ويوم أمس الأول، أعلن جيش الاحتلال اعتراضه صاروخا باليستيا أطلق من اليمن، وأعلنت جماعة الحوثي في وقت لاحق استهداف مطار بن غوريون بالهجوم الصاروخي.
واستهدف الحوثيون قبل عدة أسابيع، مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.