حمدان بن زايد: الإمارات ستظل على عهدها برعاية اللاجئين
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أكد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، التزام دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمواقفها الداعمة والمناصرة لقضايا اللاجئين في العالم.
قال «إن الدولة تضطلع بدور محوري لتخفيف محنة اللجوء وتجفيف منابعه، بمعالجة جذور الأزمة، والتصدي لتداعياتها على ملايين البشر.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد، في تصريح بمناسبة «يوم اللاجئ العالمي» في العشرين من يونيو «الإمارات أدركت مبكراً تداعيات عدم الاستقرار وانعدام التنمية واتساع رقعة النزاعات على تفاقم ظاهرة اللجوء وانتشارها، لذلك خصصت نسبة من دخلها القومي لتنمية المناطق الأقل حظاً في كثير من الدول، وعملت على تعزيز السلم الاجتماعي، بإعلاء قيم التسامح والتعايش، ووسعت عملياتها وإسهاماتها في الشراكة العالمية لمساعدة الدول النامية لبلوغ أهدافها الإنمائية، كونها خريطة الطريق لتحقيق الأمن والاستقرار».
وأشار سموّه، إلى أنه «كلما تقدم المجتمع الدولي خطوة نحو تحقيق أهداف التنمية المنشودة، فإنه يضع لبنة قوية في طريق الشراكة العالمية من أجل تنمية المجتمعات الأقل حظاً واستقرارها. والإمارات ستظل على عهدها برعاية اللاجئين وحمايتهم من مخاطر اللجوء القاسية، وستبقى الحصن المنيع لتخفيف معاناتهم، والسند القوي لصون كرامتهم الإنسانية».
وناشد سموّه المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود للحد من ظاهرة اللجوء وتحمل مسؤوليته في توفير أوضاع حياة أفضل لضحاياها.
وأشاد سموّه، بمبادرات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في تحسين أوضاع اللاجئين، عبر مبادرات صندوق المرأة اللاجئة الذي تأسس بمبادرة كريمة من سموّها، الذي عزز جهودها المتواصلة في تمكين المرأة اللاجئة اقتصاديا واجتماعياً ونفسياً، وأحدث نقلة نوعية في البرامج والمشاريع الموجهة للمرأة في المجتمعات النامية، وجهود الدولة الأخرى في هذا الصدد، ومن ضمنها مبادرة التعليم عن بُعد، والمدرسة الرقمية الإماراتية التي طبّقت في عدد من الدول المستضيفة للاجئين، لدعم العملية التعليمية لأبناء اللاجئين، بإيجاد وسائل تعليمية ذكية ومرنة لمواجهة التحديات التي تعيق مسيرتهم في التحصيل الأكاديمي بسبب أحوال اللجوء.
مضيفاً سموّه «من منطلق أن تعزيز الاعتراف بحقوق اللاجئين يرتبط بتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والمتمثل في ضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف للاجئين، وتعزيز التعليم مدى الحياة للجميع. وجهود الإمارات في هذا الصدد نابعة من منظومة قيم وأهداف تبنتها الدولة منذ عقود لمساعدة اللاجئين على تجاوز أوضاعهم، واستعادة نشاطهم وحيويتهم في مناطق وجودهم، ودعم المجتمعات المستضيفة لهم ومشاركتها الأعباء الناجمة عن حركة اللجوء والنزوح المتزايدة، بإقامة المشاريع التنموية التي تفي بمتطلبات اللاجئين الصحية والتعليمية والمعيشية والخدمية. ولفت سموّه إلى الدور الذي تضطلع به الهيئة، في مناصرة اللاجئين ورعايتهم وحمايتهم من المخاطر المحدقة بهم، وقال إن الهيئة أبلت بلاء حسنا في هذا الصدد بإنشائها وإدارتها الكثير من مخيمات اللاجئين في العديد من الدول.
وأضاف «رغم تحديات اللجوء واتساع نطاقها استطاعت هيئتنا الوطنية أن تحافظ على جودة خدماتها ورعايتها للاجئين، وأظهرت قدراً كبيراً من التضامن مع أوضاعهم الإنسانية».
وأشاد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بدور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، في مساندة ورعاية ملايين اللاجئين والنازحين في عشرات الدول، والوقوف بجانبهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية، معرباً عن تثمينه للشراكة القائمة بين الهيئة والمفوضية للحيلولة دون تفاقم أوضاع اللاجئين في عدد من الأقاليم والمناطق. والهيئة تولي عملية تعزيز الشراكة مع المنظمات الإنسانية الأممية اهتماماً كبيراً، وتسعى دائماً لتطوير آفاق التعاون وتبادل الخبرات معها. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الإمارات حمدان بن زاید من الدول
إقرأ أيضاً:
بتكليف من بن زايد.. طه عثمان يطوف عواصم إفريقيا تمهيدا لخيانة السودان من جديد
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر إعلامية أن طه عثمان الحسين بدأ جولة إفريقية تهدف لافشال أي محاولة لرفع تجميد عضوية السودان بالاتحاد الأفريقي.
كما سيبحث إمكانية اعتراف بعض الدول الإفريقية بحكومة تأسيس الموازية، والتي رفضها مجلس السلم الإفريقي في اجتماعه الأخير.
وقالت المصادر إن طه يقوم بالجولة الإفريقية بتكليف مباشر من رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد في أعقاب إدانة الاتحاد الافريقي للتدخلات الخارجية في الشأن السوداني ووصفه بالإعلان غير الشرعي لما يسمى بالحكومة الموازية، في إشارة إلى التشكيل الذي أعلنه تحالف “تأسيس بقيادة “الدعم السريع” من مدينة نيالا.
وكانت النيابة العامة السودانية قد أصدرت أوامر قبض بحق عددٍ من المتهمين الهاربين ومنهم طه عثمان الحسين.
ويحمل طه حسين الجنسية السعودية، كما ثبتت ضده تهم سابقة بالتخابر مع دول أجنبية عندما كان مديرا لمكتب الرئيس السابق عمر البشير، وكشف عن اسرار خطيرة تتعلق بالازمة السعودية- القطرية.
المصادر قالت أن طه يتجول الآن بجواز سفر دبلوماسي كنغولي، وتمكن من حصوله على تأشيرة دخول لدولة كبرى. ونوهت إلى تنسيق طه لتسويق الخط المعادي للسودان والداعم لقوات الدعم السريع في الدول الإفريقية المجاورة،
وتوقعت ذات المصادر فشل جولة طه الإفريقية الحالية، في ظل رفض عدد من الدول الإفريقية دعم قوات الدعم السريع وحكومتها الموازية رغم الإغراءات الإماراتية.
وكان مجلس السلم الإفريقي قد عبّر في وقت سابق عن رفضه لهذا الإعلان، واعتبره تهديدًا لوحدة السودان وتماسك مؤسساته، مرحبا في ذات الوقت بتكليف كامل طالب إدريس لتولي منصب رئيس الوزراء، واعتبر ذلك خطوة إيجابية في اتجاه استعادة المسار الانتقالي.
السودان. حكومة تأسيسطه عثمان الحسينمحمد بن زايد