هل تسرع إسرائيل التطبيع مع السعودية بتقديم تنازلات للفلسطينيين؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قطار التطبيع العربي الإسرائيلي يقف عند عتبات المملكة العربية السعودية التي تصر على تقديم تنازلات للفلسطينيين كمقابل للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وتؤكد أن موقفها هذا لا رجعة عنه.
فيما المسؤولون الإسرائيليون يعتبرون أن تقديم تنازلات للفلسطينيين مجردُ خيال، لكنهم مستعدون لتقديم الكثير للمملكة كما جاء على لسان أحد الوزراء الأكثر يمينية بتسلئيل سموتريتش.
- ما مصير السلام والتحدياتُ أمامه في ظل الوضع في الشرق الأوسط؟
- ما الذي يعنيه لإسرائيل التقاربُ مع السعودية في ظل التفاهمات بين الرياض وطهران؟
- وهل ننتظر تغير الإدارة في واشنطن والحكومة اليمينية في إسرائيل قبل الحديث عن خطوات ملموسة في هذا الإطار؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
ساحات إعدام للفلسطينيين
◄ مراكز توزيع المساعدات تتحول إلى حمامات دم
◄ أطباء بلا حدود: عشرات الفلسطينيين يقتلون بمواقع توزيع المساعدات
◄ 75 شهيدا و400 مصاب ضحايا مراكز التوزيع
◄ لجنة الإنقاذ الدولية: خطة المساعدات الجديدة خطيرة ولم تنجح
◄ مطالبات دولية بفتح المعابر ووقف إطلاق النار وإنهاء الحصار
◄ الفلسطينيون يقطعون نحو 5 كم للحصول على مساعدات وسط تدافع شديد
◄ رئيس الوزراء الإسباني يدعو لإنهاء "وحشية" إسرائيل بغزة
الرؤية- غرفة الأخبار
تحولت مراكز توزيع المساعدات في غزة إلى ساحات إعدام ميدانية للفلسطينيين الذين يعانون من مجاعة نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق، فبدلا من الحصول على الغذاء يتعرض الفلسطينيون لنيران الاحتلال التي تحصد أرواح الجوعى الذين تكدسوا لاستلام ما يسد رمقهم، لتكون هذه المراكز بمثابة أفخاخ للموت مقابل الحصول على الغذاء، في مشهد دموي يراه العالم دون أي تدخل.
وبدأت مؤسسة "غزة الإنسانية"- التي تديرها شركة أمن خاص أميركية متعاقدة مع الولايات المتحدة- توزيع الطعام في قطاع غزة في 26 مايو الماضي، ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع هذه المؤسسة، قائلة إنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية.
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن عشرات الفلسطينيين يقتلون في مواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك خلال انتظار الحصول على الطعام من هذه المراكز.
وأوضحت: "هذه الأحداث تظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره إلى الإنسانية والفاعلية إلى حد بعيد".
ونشر وزارة الصحة في غزة إحصائية حول عدد الشهداء الذي سقطوا في مراكز التوزيع أو محيطها. وقالت الوزارة: "ارتفع عدد ضحايا المساعدات إلى 75 شهيدا و400 مصاب".
وقال المدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند، إن خطة المساعدات الجديدة في غزة والتي يقوم على تنفيذها لجنة أمنية أمريكية مسلحة، لم تنجح كما أنها خطيرة، مؤكدا: "غزة منطقة حرب وتتطلب عملا إنسانيا دقيقا، كما أن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن مهمان للمنطقة بأسرها".
وأضاف ميليباند أن الوضع الإنساني في غزة "رهيب جدا ويتطلب تدفقا كبيرا للمساعدات"، مشددا على ضرورة فتح معابر قطاع غزة ووقف إطلاق النار فيه وإنهاء الحصار والسماح بدخول المساعدات لغزة.
وأكد المدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية: "ما يحصل في غزة يدل على أن الإفلات من العقاب أمر خطير".
وفجر الإثنين، استشهد 3 فلسطينيين وأُصيب 35 آخرون، برصاص القوات الإسرائيلية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
ونقلت "وفا" عن مصادر محلية القول إن |قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص بشكل مباشر تجاه المواطنين، قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة 35 آخرين".
ونقلت قناة "الأقصى" الفلسطينية عن إدارة الدفاع المدني في غزة القول إن القوات الإسرائيلية منعت وصول طواقم الإسعاف إلى منطقة المساعدات "المصنفة في الخانة الحمراء". وأشارت إلى أن الفلسطينيين يقطعون نحو 5 كيلومترات للحصول على مساعدات وسط تدافع شديد.
ولقد دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى إنهاء "الوحشية" التي ترتكبها إسرائيل في غزة من أجل الإنسانية والتضامن والعدالة. كما أدان سانشيز الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ أكثر من عام ونصف.