جوتيريش لـ إسرائيل وإيران: اعطوا السلام فرصة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إيران وإسرائيل إلى إعطاء فرصة للسلام.. وقال: رسالتي بسيطة وواضحة، أعطوا السلام فرصة.
ونبه «جوتيرش»، في كلمة له أمام مجلس الأمن، موجّهًا نداءً إلى أطراف النزاع الحالية والمحتملة، وإلى مجلس الأمن بوصفه ممثلًا للمجتمع الدولي، إلى أن التصعيد المتسارع بين إسرائيل وإيران بات يوقع خسائر فادحة، من قتلى وجرحى بين المدنيين، وتدمير للمنازل والأحياء والبنية التحتية المدنية، بالإضافة إلى استهداف منشآت نووية.
وحذّر الأمين العام، وفق بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم الجمعة، من أن العالم يشهد هذا التصعيد بقلق متزايد، وقال: إننا لا ننجرف نحو الأزمة، بل نندفع نحوها بسرعة، وإننا لا نشهد حوادث معزولة، بل توجّهًا نحو فوضى قد تخرج عن السيطرة.
وأضاف أن سرد الخلافات بين إيران وإسرائيل خلال العقود الماضية قد يبدو ممكنًا، لكن جوهر الأزمة يتركز في الملف النووي، مؤكّدًا أن منع الانتشار النووي ضرورة لأمن العالم.
وشدّد على أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تُعد حجر الزاوية في الأمن الدولي، داعيًا إيران إلى احترامها، مذكّرًا بأن طهران أكدت مرارًا أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي.
ولفت إلى وجود فجوة ثقة عميقة بين الأطراف، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لسدّها هو التفاوض للتوصل إلى حل شامل وموثوق وقابل للتحقق، يشمل منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصولًا كاملًا إلى المنشآت.
ودعا إلى وقف فوري للقتال والعودة إلى مفاوضات جادة، معتبرًا أن ذلك وحده يُمهّد الطريق لحل دائم.. مطالبا مجلس الأمن في هذه اللحظة الفارقة بأن يتحرّك بشكل موحّد وعاجل لإطلاق حوار مسؤول.
وأعرب عن أمله أن يتكاتف المجتمع الدولي خلف المسار الوحيد القادر على تحقيق سلام دائم، وهو الدبلوماسية المبنية على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما في ظل الكارثة الإنسانية الجارية في غزة.
واختتم بالتأكيد على أن استمرار هذا النزاع سيُفضي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها، داعيًا إلى عدم السماح بأن تصبح هذه اللحظة موضع ندم لاحق، بل أن تكون لحظة تحرّك مسؤول وجماعي لإنقاذ المنطقة والعالم من الانحدار نحو الهاوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوتيريش مجلس الأمن الأمين العام إسرائيل وإيران إسرائيل و إيران
إقرأ أيضاً:
لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
قدّمت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، احتجاجاً على قيامها ببناء جدارين داخل الأراضي اللبنانية واستمرارها في انتهاك السيادة الوطنية.
وأكدت الوزارة أن الشكوى تطالب بتحرك عاجل من المجلس لردع إسرائيل عن ممارساتها التي وصفتها بـ"الخطيرة والمخالفة للقانون الدولي".
وأوضحت الخارجية أن الشكوى تدعو إلى انسحاب القوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق من جميع المناطق التي لا تزال تحتلها جنوبي لبنان، مشددة على أن استمرار الاعتداءات يقوّض الاستقرار الحدودي ويستدعي موقفاً دولياً واضحاً لوقف التصعيد وضمان احترام الحدود المعترف بها دولياً.
وقال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان.
وجدد عون دعوته للمجتمع الدولي بأن يتدخل بقوة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنهم سيُواصلون العمل بقوة لمنع أي تهديد لسكان الشمال، على حد قوله.
وأضاف :" لن نسمح بالعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر".
وأصدرت وزارة الصحة اللبنانية، يوم الأحد الكاضي، بياناً أعلنت فيه ارتقاء شهيد و21 مصابا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدت شوش بيدروسيان، المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن تل أبيب تعمل على منع حزب الله من إعادة بناء قدراته العسكرية، مشيرة إلى أن الحزب "يواصل انتهاك التفاهمات" القائمة بين لبنان وإسرائيل.
وأوضحت أن إسرائيل ستستمر في تنفيذ هجماتها على عدة جبهات، وستدافع عن نفسها دون الاعتماد على أي أطراف خارجية.
وأضافت المتحدثة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر أوامر بتنفيذ عملية اغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت، في إطار ما تصفه إسرائيل بجهودها لإحباط تهديدات حزب الله.
وكشف موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤول أميركي أن الإدارة الأميركية كانت تمتلك معلومات تفيد بأن إسرائيل كانت تتجه نحو زيادة التصعيد في لبنان.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن واشنطن لم تعد تعارض شنّ أي هجوم في بيروت في ظل ما وصفته بـتعاظم قوة حزب الله.
وأضاف المسؤول الأميركي أن إسرائيل لم تُعلِم الولايات المتحدة مسبقاً بالضربة التي نُفذت في بيروت، موضحاً أن واشنطن تلقت الإخطار بعد وقوع الهجوم مباشرة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيش الاحتلال نفّذ هجمة في قلب بيروت.
وأوضح بيان مكتب نتنياهو إن الغارة استهدفت رئيس أركان حزب الله الذي دفع باتجاه تعاظم قدرات الحزب
وأشارت مصادر إعلام إسرائيلية إلى أن المستهدف في الغارة هو أبو علي الطبطبائي هو القائد العسكري لحزب الله
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب أبلغت واشنطن قبل تنفيذ عملية الاغتيال في بيروت
وأصدرت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، بياناً أعلنت فيه ارتقاء شهيد في غارة إسرائيلية على بلدة عيتا الشعب جنوبي البلاد.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان رغم جهود تثبيت وقف إطلاق النار.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحاً لعضو المجلس الوزاري الأمني المصغر زئيف إلكين، بخصصو سلاح حماس.
وقال إلكين :"أشك في قدرة أي قوة دولية على نزع سلاح حماس