ترامب عن سد النهضة: شُيد بتمويل غبي من أمريكا وقلل من تدفق نهر النيل
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأنه لن يحصل على جائزة نوبل للسلام، رغم ما وصفه بـ"جهوده الكبيرة" في إنهاء العديد من النزاعات المسلحة حول العالم، مشيرًا إلى أن سد النهضة بني “بتمويل غبي” من الولايات المتحدة.
وفي منشور مطوّل نشره عبر منصته "تروث سوشيال"، أشار ترامب إلى أن العالم يشهد تجاهلًا واضحًا لما أنجزه من تسويات سياسية واتفاقيات سلام، سواء في الشرق الأوسط أو مناطق أخرى من العالم.
وقال الرئيس الأمريكي: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل هذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل إنهاء الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل عليها مقابل إنهاء الحرب بين صربيا وكوسوفو، ولن أحصل عليها مقابل الحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكية، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل)، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام مقابل اتفاقيات أبراهام في الشرق الأوسط، التي، إذا سارت الأمور على ما يرام، ستشهد انضمام المزيد من الدول، وستوحد الشرق الأوسط لأول مرة منذ الدهور".
اتهامات لتمويل إثيوبيا والسد الإثيوبيوفي إطار حديثه عن ملف سد النهضة الإثيوبي، انتقد ترامب بشدة دور الإدارات الأمريكية السابقة في تمويل مشروع السد، واصفًا ذلك بأنه "تمويل غبي" تسبب في تقليل تدفق المياه إلى نهر النيل، مما شكل تهديدًا مباشرًا لمصالح مصر المائية.
وأثار ترامب، خلال منشوره، القضية مجددًا، قائلاً إن إدارته ساهمت في "الحفاظ على السلام" بين مصر وإثيوبيا رغم خطورة الموقف، ملمّحًا إلى أن ما تحقق في هذا الملف لم يُمنح التقدير الدولي المناسب، سواء من الإعلام أو من مؤسسات دولية مثل لجنة جائزة نوبل.
وشدد ترامب على أن حصوله على الجائزة ليس أولوية بالنسبة له، مضيفًا: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك ما يتعلق بروسيا وأوكرانيا، أو إسرائيل وإيران، أيا تكن نتائج تلك الملفات، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهمني".
اتفاق جديد بين رواندا والكونغووفي تطور آخر، كشف ترامب عن نجاح دبلوماسي جديد تمثل في التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، في نزاع دام لعقود بين البلدين. وأوضح أن هذا الاتفاق تم ترتيبه بالتعاون مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قائلاً: "أنا سعيد للغاية أن أبلغكم أنني، بالتعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو، رتبت معاهدة رائعة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، في حربهما التي اشتهرت بإراقة الدماء والعنف والموت، بل وأكثر دموية من معظم الحروب الأخرى، والتي استمرت لعقود".
وأكد ترامب أن "ممثلي رواندا والكونغو سيكونون في واشنطن يوم الاثنين لتوقيع الوثائق"، معتبرًا أن هذا الاتفاق يمثل "يومًا عظيمًا لأفريقيا، وبصراحة، يومًا عظيمًا للعالم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب باكستان نوبل سد النهضة إثيوبيا الكونجو سد النهضة على إیران
إقرأ أيضاً:
بعد إعدام “الجاسوس النووي”.. إيران تكشف عن تفاصيل صادمة وتبث اعترافاته (فيديو)
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إيرانية أن #الجاسوس الذي أعدمته السلطات كان عالما نوويا تهمته #التجسس لصالح #الموساد الإسرائيلي، ونقل معلومات سرية وحساسة عن #البرنامج_النووي خلال حرب الـ12 يوما.
وقالت التقارير إن #إيران أعدمت العالم النووي #روزبه_وادي، في إجراء قانوني وحاسم بعد استكمال الإجراءات القانونية وتأكيد الحكم في المحكمة العليا، بتهمة #التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي ونقل معلومات سرية عن عالم نووي إيراني قتل في هجمات إسرائيل في يونيو 2025.
وادي كان يعمل في معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية التابع لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة النووية من جامعة أمير كبير، وكان له دور في تأليف ورقة بحثية مع اثنين من الخبراء النوويين الذين قتلوا لاحقا خلال حرب الـ12 يوما مع إسرائيل.
مقالات ذات صلة شاهد .. أول فيديو لاستجواب أحمد حسون وشخصيات رفيعة في عهد الأسد 2025/08/08ووفق التقارير، فقد تم تجنيد وادي من قبل الموساد عبر الإنترنت، والتقى بضباط الموساد في فيينا خمس مرات، وخضع لتدريبات فنية على استخدام نظام الاتصال الآمن لنقل المعلومات.
وخلال محاكمته، اعترف بارتكاب جرائم تجسس كثيرة، وأكد في تسجيلات فيديو نشرها التلفزيون الإيراني أنه زود الموساد بمعلومات عن البرنامج النووي والعلماء النوويين، بما في ذلك معلومات عن عالم نووي اغتيل في هجمات إسرائيلية.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية اعترافاته بشكل واسع بعد تنفيذ الحكم، مؤكدة أن إدانته شملت تسريب معلومات سرية حساسة تهدد الأمن القومي الإيراني.
وتشير اعترافات روزبه وادي إلى أنه كان على دراية تامة بتعاونه مع جهاز الموساد الإسرائيلي، وواظب عمدا على التعاون معهم. وفقا لوثائق القضية واعترافاته، بدأ وادي تعاونه مع الموساد عبر التواصل الإلكتروني، وتم تجنيده بعد اجتيازه مراحل التقييم الأولي والتثبت من هويته. أُبلغ من ضباط الموساد بأنه سيتم نقله إلى واحد من أفضل أقسام الموساد، وتواصل مع ضابطين من الموساد يحملان أسماء “أليكس” و”كيفن” لبدء التعاون المباشر.
وادي عمل في إحدى المؤسسات الحساسة والمهمة في إيران، ما أتاح له الوصول إلى معلومات سرية نقلها إلى الموساد بعد تجنيده. سافر إلى فيينا للقاء ضباط الموساد وتلقى التعليمات اللازمة من هناك قبل العودة إلى طهران. كما اعترف في تسجيلات فيديو عرضت على التلفزيون الإيراني بنقل معلومات سرية عن البرنامج النووي والعلماء النوويين، بما في ذلك تفاصيل عن عالم نووي اغتيل في هجمات إسرائيلية.
وكانت السلطات الإيرانية شرعت في حملة اعتقالات واسعة النطاق تستهدف عملاء يعملون لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وفقا لتقارير صحافية، وذلك بعد أن شنت إسرائيل هجوما على إيران شهر يونيو الماضي، وقتلت العديد من العلماء والقادة العسكريين الكبار.