وصل مساء أمس الجمعة 20 يونيو 2025، إلى مدينة إسطنبول بتركيا وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، على رأس وفد من الوزارة، وذلك للمشاركة في أعمال الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة تحت شعار: “منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغيّر”.

وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الدولة الليبية على تعزيز حضورها في المنظمات الإقليمية والدولية، وتأكيد التزامها بدعم التعاون الإسلامي والتضامن بين الدول الأعضاء.

وعقب الوصول، شارك الباعور في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية، الذي دعت إليه العراق على هامش المؤتمر، لمناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على كل من قطاع غزة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى جانب بحث تداعيات هذا التصعيد على أمن واستقرار المنطقة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أحداث غزة إيران وإسرائيل الطاهر الباعور ليبيا وتركيا ليبيا وفلسطين وزارة الخارجية التعاون الإسلامی

إقرأ أيضاً:

ليبيا تشارك بمشروع لـ«أمن الحدود» في إيطاليا

شارك رئيس جهاز حرس السواحل وأمن الموانئ الليبي، يرافقه وفد من رئاسة أركان حرس الحدود ومديرية العمليات والمكتب القانوني، في الاجتماع السابع والختامي للجنة التوجيهية لمشروع الإدارة المتكاملة لأمن الحدود SIBMMIL 2025، الذي عُقد في العاصمة الإيطالية روما.

وناقش الاجتماع تقييم نشاطات المشروع المشترك بين ليبيا ووزارة الداخلية الإيطالية، إلى جانب الجهات الدولية والأوروبية الداعمة، بهدف تطوير قدرات الدولة الليبية في تأمين الحدود البرية والبحرية وتعزيز قدرات مكافحة الهجرة غير النظامية وعمليات البحث والإنقاذ، بما يسهم في تحسين منظومة الإدارة الشاملة للحدود.

كما بحثت اللجنة إمكانية إطلاق مشروع جديد مشابه لمشروع SIBMMIL ابتداءً من عام 2026، بهدف استكمال برامج التطوير وتوسيع التعاون الأمني واللوجستي بين ليبيا والشركاء الأوروبيين.

ويأتي هذا الاجتماع في سياق تعاون متواصل بين ليبيا وشركائها الأوروبيين في ملف أمن الحدود، وهو ملف يعد من أكثر القضايا حساسية نظرًا لتصاعد الهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط خلال السنوات الأخيرة.

وتعمل ليبيا منذ سنوات على تطوير منظومتها البحرية والبرية، إلى جانب برامج التدريب التي تقدمها إيطاليا والاتحاد الأوروبي.

ويُعد مشروع SIBMMIL أحد أبرز المشاريع الداعمة لجهود الدولة في إدارة الحدود، إذ يُركز على تنسيق العمل المشترك، وتطوير غرف العمليات، وتعزيز إمكانيات الاستجابة للتهديدات المرتبطة بالتهريب والهجرة.

وبدأ التعاون الأمني بين ليبيا وإيطاليا في مجال الحدود مطلع العقد الماضي، وازداد زخمًا بعد تزايد موجات الهجرة عبر المتوسط.

وأطلقت عدة مشاريع أوروبية مخصصة لبناء قدرات حرس السواحل الليبي، من بينها مشاريع التدريب البحري وتقديم معدات مراقبة وتقنيات اتصال، بهدف تقليل معدلات الهجرة وتحسين الاستجابة لحالات الإنقاذ.

مقالات مشابهة

  • رئيس القطاع الديني محاضرًا في دورة اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
  • منظمة التعاون الإسلامي تحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
  • وزراء التنمية والتضامن والأوقاف يشيدون بأعمال تطوير محيط مسجد السيد البدوي
  • وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي يجتمعون استعدادًا للقمة الـ46 في البحرين
  • وزير خارجية تركيا يلتقي نظيره الإيراني في طهران
  • وزير خارجية تركيا: توسع إسرائيل الإقليمي هو التهديد الأول في المنطقة
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين توغّل إسرائيل في "بيت جن" وتحمّلها مسؤولية التصعيد في سوريا
  • لماذا اختار البابا لاوون الرابع عشر تركيا كأول رحلة خارجية له؟
  • جامعة أسوان تشارك في اجتماع الأعلى للجامعات لتعزيز وعي الطلاب وبناء المستقبل
  • ليبيا تشارك بمشروع لـ«أمن الحدود» في إيطاليا