«الباعور» يصل إلى إسطنبول للمشاركة في الدورة 51 لوزراء خارجية التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
وصل مساء الجمعة إلى مدينة إسطنبول بجمهورية تركيا، الطاهر الباعور، المكلف بتسيير مهام وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الدبيبة، على رأس وفد من الوزارة، وذلك للمشاركة في أعمال الدورة الحادية والخمسين (51) لمؤتمر وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة تحت شعار:
“منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغيّر”.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الدولة الليبية على تعزيز حضورها الفاعل في المنظمات الإقليمية والدولية، وتأكيد التزامها بدعم مسيرة التعاون الإسلامي والتضامن بين الدول الأعضاء.
وفور وصوله، شارك الوزير في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية، الذي دعت إلى عقده الجمهورية العراقية على هامش المؤتمر، والذي خُصص لمناقشة تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، في ضوء العدوان الإسرائيلي المتواصل على كل من قطاع غزة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى جانب بحث تداعيات هذا التصعيد الخطير على أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة "التحالف الإسلامي" لمحاربة تمويل الإرهاب في نيروبي
اختتم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم، أعمال الدورة التدريبية المتخصصة في "محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال – المستوى التأسيسي"، التي نُظّمت على مدى خمسة أيام في العاصمة الكينية نيروبي.
ويأتي ذلك ضمن إطار مبادرة "بناء" الإستراتيجية، الهادفة إلى تطوير القدرات المؤسسية والأمنية في الدول الأعضاء، وتعزيز الكفاءة في التصدي للجرائم المالية ذات الصلة بالإرهاب.محاربة الجرائم الماليةحضر حفل الختام القائد العام للقيادة الشرقية الكينية اللواء الركن لوكا كوتو، وعددٌ من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، وممثلي الجهات التشريعية والرقابية والمالية في الجمهورية الكينية، إلى جانب وفد التحالف الإسلامي ومختصين في محاربة الجرائم المالية.
أخبار متعلقة محاربة تمويل الإرهاب.. إشادة بالبرامج النوعية لـ "التحالف الإسلامي"الأسباب مجهولة.. مصرع 6 أشخاص في تحطم طائرة قرب نيروبي في كينيا"العالم الإسلامي" تشيد بموقف المملكة الدؤوب والمساند للقضية الفلسطينيةوثمّن اللواء كوتو الدور المحوري الذي يضطلع به التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء قدرات الدول الأعضاء وتفعيل الشراكات المؤسسية في مواجهة التهديدات الإرهابية.
وأشاد بمحتوى الدورة وثراء محاورها، مؤكدًا أن تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات بين الدول يُعدّ ركيزة أساسية في كشف شبكات تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اختتام دورة "التحالف الإسلامي" لمحاربة تمويل الإرهاب في نيروبي - واس محاربة تمويل الإرهابوعبّر المشاركون عن تقديرهم للمستوى المهني والتقني للدورة، مشيرين إلى استفادتهم من الجلسات التفاعلية التي تناولت: الإطار القانوني لمحاربة تمويل الإرهاب، وأدوات التحليل المالي، وآليات التعاون الدولي، وإستراتيجيات الوقاية والتبليغ، إضافة إلى عروض عملية وتدريبات متقدمة على استخدام التقنيات الحديثة في رصد وتتبع الأموال المشبوهة.
وتأتي ضمن سلسلة متكاملة من البرامج التدريبية التي ينفذها التحالف الإسلامي في مختلف الدول الأعضاء، دعمًا لجهودها الوطنية في محاربة الإرهاب، وتعزيزًا لمبادئ الشراكة الدولية، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن والمعايير الدولية ذات الصلة.