الوضع صعب.. اعتراف صادم من وزير دفاع أوكرانيا بشأن تقدم القوات الروسية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، اليوم الإثنين، إن الجيش الروسي يحرز تقدما في اتجاه كوبيانسك في منطقة خاركيف، حيث الوضع صعب بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وكشف ريزنيكوف، في تصريحات لوسائل إعلام أوكرانية: "هذه خطوة منطقية... لتحويل انتباهنا عن طريق الهجوم هناك حتى نتمكن من أخذ قوات من الجنوب والشرق.
لكن قائد القوات البرية الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، الذي يقود مجموعة قوات خورتيتسيا، يحمل في الوقت نفسه الدفاع في هذا الاتجاه ويقوم بهجمات مضادة في اتجاه باخموت … ويبدو أن الروس يتقدمون في اتجاه كوبيانسك يتقدمون”.
وأضاف وزير الدفاع الأوكراني، أن الوضع في هذا الاتجاه صعب، لكن يمكن السيطرة عليه.
وفي وقت سابق من اليوم، قال ريزنيكوف، إن خطة التعبئة التي وافق عليها البرلمان الأوكراني لم يتم تنفيذها بالكامل بعد.
وقال ريزنيكوف، في تصريحات لوسائل إعلام أوكرانية، إن “خطة التعبئة، التي وافق عليها البرلمان الأوكراني، لم يتم تنفيذها بعد”.
وأضاف: “لسنا بحاجة إلى الإعلان عن تعبئة جديدة لزيادة العدد، فلا يزال لدينا قوات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الروسى خاركيف كوبيانسك روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطلق التحذير الحاسم: «اعتراف فرنسا بفلسطين قريب» وعقوبات قادمة على إسرائيل!
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة وزراء سنغافورة لورانس وونغ، في المحطة الأخيرة من جولته بجنوب شرق آسيا التي شملت فيتنام وإندونيسيا، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد «واجب أخلاقي»، بل «ضرورة سياسية» تستدعي تحركًا دوليًا حازمًا.
وحذر ماكرون من استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبراً أن «الحصار الإنساني يخلق وضعًا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض»، مضيفًا أن فرنسا ستضطر إلى «تشديد موقفها الجماعي تجاه إسرائيل» إذا لم يُعالج الوضع خلال الساعات والأيام المقبلة.
وأشار إلى إمكانية فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين في حال استمرار الوضع.
وأكد ماكرون التزام فرنسا بحل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، معربًا عن أمله في استجابة الحكومة الإسرائيلية لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وأكد أن فرنسا تعمل على دعم مسار سياسي لإنهاء الصراع، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطين «ليس فقط فعلًا أخلاقيًا بل مطلب سياسي»، معربًا عن نية بلاده دراسة هذه الخطوة قبيل مؤتمر دولي مشترك تنظمه فرنسا والسعودية بين 17 و20 يونيو لوضع خارطة طريق لتحقيق دولة فلسطينية تضمن أمن إسرائيل.
ويأتي موقف ماكرون وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل التي أنهت جزئيًا حصارًا استمر 11 أسبوعًا على غزة، ما سمح بوصول كمية محدودة من المساعدات الإنسانية التي تعرضت لانتقادات واسعة. وتُعد تصريحات ماكرون رسالة قوية للمجتمع الدولي والأوروبيين لتشديد موقفهم إذا استمرت إسرائيل في منع الدعم الإنساني، مما يعكس تصعيدًا دبلوماسيًا في الأزمة.
هذا ويُتوقع أن يثير احتمال اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية ردود فعل متباينة، خصوصًا من إسرائيل التي تعتبر هذه الخطوة «مكافأة للإرهاب» حسب تصريحات بعض مسؤولين إسرائيليين، فيما يراها داعمو القضية الفلسطينية خطوة ضرورية لإنهاء الصراع وبناء السلام.