أفغانستان تغير تسمية “الجامعة الأمريكية” إلى ‘الجامعة الإسلامية الدولية”
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
#سواليف
أعلنت سلطات #أفغانستان تغيير تسمية #الجامعة_الأمريكية في #كابل إلى ” #الجامعة_الإسلامية_الأفغانية_الدولية”.
أفغانستان تغير تسمية “الجامعة الأمريكية” إلى ‘الجامعة الإسلامية الدولية”
وبحسب بوابة “أفغانستان إنترناشونال” الإخبارية، قال المتحدث باسم وزارة التنمية الحضرية والإسكان في أفغانستان، محمد كمال أفغان إنه: “تم تغيير اسم الجامعة الأمريكية في أفغانستان إلى الجامعة الإسلامية الأفغانية الدولية، وتم بالفعل تخصيص 1000 فدان (حوالي 405 هكتارات) من الأراضي في مقاطعة ده سبز بمحافظة كابول للحرم الجامعي الجديد”.
وكانت الجامعة سابقا تقع في منطقة دار الأمان بالعاصمة. وأوضح أفغان أن طلب تخصيص الأرض قد تقدمت به وزارة التعليم العالي ووافق عليه القائد الأعلى لأفغانستان، هبة الله أخوند زاده.
مقالات ذات صلة إطلاق سراح الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل بأمر من قاض أمريكي- (صور وفيديو) 2025/06/21كما أشار المتحدث إلى أنه نظرا لعدم وجود قطعة أرض كبيرة واحدة، سيتكون الحرم الجامعي الآن من عدة مجمعات موزعة في مواقع مختلفة. وأضاف المسؤول: “ستقدم الجامعة الإسلامية الأفغانية الدولية المتخصصة برامج الماجستير والدكتوراه، مع خطط لمزيد من التطوير والتوسع في السنوات المقبلة”.
ووفقا لـ”أفغانستان إنترناشونال”، كانت الجامعة الأمريكية في أفغانستان تعتبر قبل عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021 واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية في البلاد، حيث اشتهرت ببرامجها في العلوم الإنسانية وعلاقاتها مع الجامعات الغربية.
وتم إغلاق حرمها في كابول بعد سقوط الحكومة الجمهورية، ونقلت أنشطتها جزئيا إلى الدوحة (قطر). بينما اضطر العديد من الطلاب إلى إكمال تعليمهم في جامعات أخرى بالمنطقة.
يذكر أن الجامعة الأمريكية في أفغانستان، التي كانت أول جامعة خاصة غير ربحية في البلاد، كانت لسنوات هدفا لهجمات طالبان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أفغانستان الجامعة الأمريكية كابل الجامعة الأمریکیة فی الجامعة الإسلامیة فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة “الرقابة النووية” يناقش مستجدات المشاريع ويعتمد عدداً من الاتفاقيات الدولية
عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اليوم اجتماعه الرابع لعام 2025، الذي شهد مناقشة عدد من المشاريع وتقديم مستجدات خطة التدقيق الخاصة بالهيئة، وعرض استعداداتها لدورتها الإستراتيجية للفترة 2027 – 2029، والتي تتماشى مع رؤية “نحن الإمارات 2031”.
وناقش المجلس مشروع “توسيع شبكة الرصد الإشعاعي باستخدام أجهزة مراقبة أشعة غاما”، الذي يهدف إلى تعزيز قدرة الهيئة على رصد مستويات الإشعاع عبر نطاق جغرافي أوسع، ودعم مشاركة البيانات من خلال دمج أنظمة الرصد الخاصة بالهيئة مع الشبكات الإقليمية والدولية.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة مشروع “إنشاء المختبرات الوطنية لقياسات الجرعات الداخلية”، والذي سيوفر قدرات متقدمة لتقييم تعرض العاملين للإشعاع، وتعزيز قدرة الدولة على الاستجابة لحالات الطوارئ الإشعاعية، بما يتماشى مع معايير الأمان الدولية.
ووافق المجلس على عدد من الاتفاقيات الدولية ومذكرات التفاهم، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الأمان النووي والإشعاعي، وحظر الانتشار النووي، والأبحاث والتطوير، وتشمل هذه الاتفاقيات شراكات مع جهات رقابية رئيسية في فرنسا، والولايات المتحدة، ودول أخرى.
واطلع المجلس على آخر مستجدات مبادرة “تصفير البيروقراطية الحكومية” التي تنفذها الهيئة، والتي تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتعزيز الكفاءة التشغيلية، كما استعرض كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة، أهم الإنجازات ومستجدات التعاون على المستويين الوطني والدولي بالإضافة إلى الأنشطة الرقابية التي تجريها الهيئة.
كما اطلع المجلس على الأنشطة الرقابية المستمرة التي تنفذها الهيئة في الوحدات الأربع لمحطة براكة للطاقة النووية، بما في ذلك أنشطة إعادة التزويد بالوقود الجارية حالياً للوحدة الرابعة، وأعمال الصيانة المجدولة في باقي الوحدات خلال عام 2025، فيما تواصل الهيئة جهودها في التفتيش والرقابة لضمان الأمن والأمان في المحطة وفقاً لمتطلبات الهيئة الرقابية.وام