“هيديو كوجيما” يكشف الأسرار والرؤى الحصرية لتطوير لعبة Death Stranding 2 خلال مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
هاني البشر (الرياض)
في خطوة استثنائية تترقبها الأوساط العالمية، أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم عن انضمام أيقونة قطاع الألعاب الإلكترونية، والمصمم الأسطوري الياباني هيديو كوجيما، مؤسس شركة كوجيما برودكشنزوأحد أكثر الشخصيات الإبداعية تأثيراً في عالم الترفيه التفاعلي، للمشاركة في كلٍّ من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، ومؤتمر الرياضة العالمية الجديدة، ليقدم تفاصيل ورؤى حصرية حول عملية تطوير الجزء الثاني المرتقب من لعبة “ديث ستراندنغ” Death Stranding 2: On the Beach.
وسيلقي كوجيما كلمة رئيسية في مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025، يوم 24 أغسطس بفندق فورسيزونز الرياض، يكشف خلالها عن تفاصيل وأسرار حصرية تتعلق بتطوير اللعبة، وذلك خلال المنتدى العالمي الرائد الذي يجمع قادة قطاعات الألعاب والرياضات الإلكترونية، والرياضة. وسينضم إليه على المنصة صديقه، نيكولاس ويندينج ريفن، الذي جسّد شخصية هارتمان”Heartman” في لعبة “ديث ستراندنغ”.
ويُعرف هيديو كوجيما عالمياً كأحد أعظم المبدعين في تاريخ الألعاب الإلكترونية، إذ إنه على مدار أربعة عقود من الزمن، أعاد تعريف اللعب التفاعلي وتصميم الألعاب السينمائي، وتجاوز حدود الأنماط الفنية المعروفة. وبصفته مؤسس “كوجيما برودكشنز” ومبتكر سلسلة الألعاب الأيقونية “ديث ستراندنغ” (Death Stranding)، فقد كان رائداً في أسلوب اللعب القائم على التسلل والحركة، وساهم في رفع مستوى الألعاب إلى معايير سردية وفنية غير مسبوقة.
وبعد الإطلاق المرتقب للجزء الثاني من لعبة Death Stranding 2: On the Beach إنتاج كوجيما برودكشنز، والذي حظي بإشادة نقدية واسعة، سيكشف كوجيما عن الرؤى المُعمّقة حول عملية التطوير، بما في ذلك استلهام فريقه للتقنيات والمفاهيم من قطاعات أخرى لتقديم تجربة جديدة جديد كلياً في عالم الألعاب الإلكترونية.
وقد تجسّد تقدير كوجيما العميق للسينما والموسيقى والأدب في جميع جوانب أعماله، بدءاً من الشخصيات الاستثنائية وصولاً إلى العوالم الغامرة. لقد ألهم اهتمامه بالتفاصيل وفكره الإبداعي أجيالاً من المطوّرين لسرد قصص جريئة وشخصية، ولا يزال يحصد التقدير والاحترام في ميادين تتجاوز حدود صناعة الألعاب.
وبالإضافة إلى مشاركته في مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة، سيتواجد كوجيمافي منطقة “Publisher Park” ضمن مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية، حيث يمكن للمعجبين حضور لقاء خاص مع فريق “ديث ستراندنغ، والمشاركة في مسابقة الأزياء التنكرية (cosplay) المستوحاة من اللعبة، ولقاء المبدع الأسطوري شخصياً.
وتعليقاً منه حول هذا الموضوع، صرّح هانز جاغنو، المدير التنفيذي لمؤتمر الرياضة العالمية الجديدة NGSC 2025: “يشرفنا استضافة هيديو كوجيما في كأس العالم للرياضات الإلكترونية ومؤتمر الرياضة العالمية الجديدة هذا العام. ولأن مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة هو الملتقى الذي يجمع رواد الألعاب والرياضات الإلكترونية لإعادة صياغة المستقبل. وربما لا يوجد شخص كان له تأثير أعمق على قطاعنا من هيديو كوجيما. إن وجوده بيننا ليس مجرد امتياز، بل هو فرصة نادرة للاستماع مباشرة إلى أحد أعظم العقول الإبداعية في عصرنا، والذي يمتد تأثيره إلى ما وراء الألعاب الإلكترونية ليشمل السينما والفن والثقافة، ليحدثنا عن كيفية استمرار الألعاب في التطور وتشكيل العالم من حولنا”.
يشار إلى أن مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة NGSC 2025، سيُعقد يومي 23 و24 أغسطس في فندق فورسيزونز الرياض، بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع الختامية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025. وتضم قائمة المتحدثين في المؤتمر نخبة القادة من شركات كبرى مثل Sony و Activision و SEGA و LA28 و Bandai Namco، وغيرها العديد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025 کأس العالم للریاضات الإلکترونیة مؤتمر الریاضة العالمیة الجدیدة الألعاب الإلکترونیة Death Stranding
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء يحذر من مراهنات الألعاب الإلكترونية: يجب مراقبة الأبناء
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة تقول فيه: «ابني كان بيلعب لعبة إلكترونية وخسر كل فلوسه، فساعدناه وسددنا جزء كبير من المبلغ.. هل هنؤجر في الدنيا والآخرة؟».
ما حكم المراهنات في الألعاب الإلكترونية؟وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن مساعدة الوالدين للابن في مثل هذه المواقف جائز ومقبول، فالوالدان سيؤجران بإذن الله على فك الورطة التي وقع فيها الابن، بشرط أن يكون ذلك تصحيحًا لسوء تصرفه وليس تشجيعًا له على تكرار الأمر.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن هذه الألعاب الإلكترونية والمراهنات ليست طريقًا لكسب المال الحلال، فالكسب الصحيح يكون بالجد والعمل والتجارة الحلال، وليس بالمقامرة أو اللعب على الحظ، مؤكدًا أن الانشغال بهذه الألعاب يؤدي إلى الكسل وترك العمل والإنتاج والتقدم، ولا تبنى الأمم أو الأوطان بالجلوس على الألعاب فقط.
ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء جميع الآباء إلى متابعة أبنائهم فيما يقومون به على الهواتف والمواقع والألعاب الإلكترونية، وعدم الاكتفاء بفك أزماتهم بعد وقوعها، لأن الوقاية خير من العلاج، وضبط الأبناء بالتربية والمتابعة يحميهم من الانحراف والمكاسب الحرام.
حكم المراهنات في الإسلاموكان الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أكد أن القمار محرم في الإسلام لما فيه من ظلم ومخاطرة، مستشهداً بقوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة". وأوضح أن القمار يؤدي إلى الإدمان وخراب البيوت، حيث خسر العديد من الأشخاص ممتلكاتهم وانتهى بهم الأمر إلى السجن بسبب ذلك.
وخلال تصريحات سابقة، أشار الدكتور علي جمعة إلى أن الفضاء السيبراني أدخل أشكالاً جديدة من القمار، مثل الألعاب الإلكترونية، الدردشة، المسابقات، والمراهنات، التي أصبحت تستغل شهوات النفس ودوافع الانتقام، فضلاً عن جوانب ثقافية واقتصادية.
وفيما يتعلق بـ المراهنات على المباريات الرياضية، أوضح أن الرياضة في حد ذاتها مباحة، ولكن المراهنات عليها غير جائزة شرعاً، مؤكداً أن “اللعب على المشاريب” يدخل في دائرة الحرام.