5 فوائد لتناول رمانة واحدة يومياً.. تغير صحتك بالكامل
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
لطالما استخدم الرمان في الطب الشعبي لعلاج العديد من الأمراض، لكن ما أكدته الدراسات الحديثة جعله في مصاف "الأطعمة الخارقة" التي تعزز صحة الإنسان من الرأس إلى القدمين.
فوائد تناول الرمان يوميًاوتناول ثمرة رمان واحدة يوميًا يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحة القلب، الدماغ، البشرة، وحتى الوقاية من بعض أنواع السرطان.
وإليكم أبرز فوائد تناول الرمان يوميًا، وفقا لما نشر في صحيفة Times of India، وتشمل ما يلي:
ـ حماية القلب والشرايين:
دراسة نُشرت عام 2012 تحت عنوان "حماية الرمان من أمراض القلب"، كشفت أن تناول الرمان أو شرب عصيره يساعد على خفض ضغط الدم.
وينتج عن ذلك تقليل الإجهاد التأكسدي على القلب، والحد من تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية، والوقاية من تصلب الشرايين.
ـ إبطاء شيخوخة البشرة:
بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة القوية، يساعد الرمان على:
منع تلف خلايا الجلد.
تعزيز إنتاج الكولاجين.
منح البشرة إشراقًا وحيوية مع تقليل التجاعيد.
ـ تحسين أداء الدماغ والذاكرة:
دراسة أُجريت عام 2013 أثبتت أن تناول الرمان يوميًا يساهم في:
رفع مستوى الأيض العصبي.
تقوية الذاكرة اللفظية وغير اللفظية.
تنشيط نصفي الدماغ خلال أداء المهام.
ـ تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
بفضل احتوائه على ألياف قابلة وغير قابلة للذوبان، فإن تناول الرمان:
يُحسن حركة الأمعاء.
يعمل كمضاد حيوي طبيعي.
يُفيد في حالات التهاب الأمعاء (IBD) وأمراض القولون، كما أثبتت دراسة أجريت عام 2017.
ـ الوقاية من السرطان:
وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية (NIH)، يُعد الرمان من العلاجات الطبيعية المساعدة في الوقاية من بعض السرطانات، مثل: سرطان البروستاتا، حيث يعمل البوليفينول على إبطاء نمو الخلايا السرطانية.
كما أظهرت تجارب على الحيوانات أن مستخلص الرمان يُقلل من مستويات PSA ويبطئ نمو الأورام.
وتشير الأدلة إلى دوره الواعد في الوقاية من سرطان الثدي، الرئة، والجلد أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرمان فوائد تناول الرمان الطب الشعبي صحة القلب البشرة الدماغ السرطان الوقایة من
إقرأ أيضاً:
نحلة واحدة قد تغير حياة مجتمع بأكمله.. نساء الفيوم يصنعن العسل والمستقبل
في عالمنا المزدحم، غالبًا ما ننسى دور المخلوقات الصغيرة في الحفاظ على توازن الحياة. النحل، هذا الكائن الدؤوب، ليس مجرد منتج للعسل، بل هو حجر الزاوية في بقاء النظام البيئي.
يعتمد أكثر من 75% من المحاصيل الزراعية في العالم على التلقيح، والنحل هو بطل هذه العملية الصامتة، إنه يؤمن لنا الغذاء، ويحافظ على صحة النباتات، ويساهم بشكل مباشر في استدامة التنوع البيولوجي الذي يمثل ركيزة الحياة على الأرض.
ما يحدث اليوم هو أن أعداد النحل تتناقص بشكل ينذر بالخطر، بسبب التغيرات المناخية، استخدام المبيدات، وفقدان الموائل الطبيعية. وفي ظل هذا التحدي العالمي، تبرز مبادرات محلية لتغيير هذا الواقع، لعل أبرزها مشروع النحل في محافظة الفيوم.
في واحة الفيوم الغنية بجمالها الطبيعي، يتجسد مشروع فريد من نوعه بتمويل من برنامج المنح الصغيرة التابع لمرفق البيئة العالمية (GEF/SGP). لا يقتصر هذا المشروع على تربية النحل فقط، بل هو قصة أمل وتنمية مستدامة ترويها أيدي النساء والفتيات في قرى المحافظة. تنفذ هذا المشروع الرائد جمعية تنمية المجتمع بقرية سنرو القبلية، بهدف تحقيق التمكين الاقتصادي والبيئي في آن واحد.
أكثر من مجرد عسليهدف المشروع إلى تحقيق أهداف متعددة تتجاوز مجرد إنتاج العسل، من خلال توفير التدريب والدعم للفتيات والسيدات، يمنحهن المشروع فرصة ذهبية للبدء في مشروعاتهن الخاصة، مما يرفع من مستوى دخلهن ويسهم في مكافحة الفقر. هذا التمكين الاقتصادي للمرأة يعزز استقلاليتهن ويجعلهن شريكات فاعلات في تنمية مجتمعاتهن.
على الصعيد البيئي، يساهم المشروع بشكل مباشر في حماية التنوع البيولوجي. فمن خلال توفير بيئة صحية للنحل، يدعم المشروع أعداد النحل في المنطقة، مما يعزز عملية التلقيح الطبيعي للنباتات البرية والزراعية. هذا الدور الحيوي يعود بالنفع على المزارعين، ويزيد من جودة المحاصيل، ويحافظ على النظام البيئي بأكمله.
النحل في عيون العلماءوفقًا لدراسة حديثة نشرها باحثون في مجلة "Science"، فإن التلقيح الذي يقوم به النحل وغيره من الملقحات يسهم في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية بما يصل إلى 24%. هذه الدراسة تؤكد أن كل دولار يتم استثماره في حماية النحل يعود بفوائد اقتصادية وبيئية كبيرة. مشروع الفيوم يتبنى هذا المبدأ، حيث يثبت أن الاستثمار في الكائنات الصغيرة يترتب عليه عائد هائل على المجتمعات والبيئة.
يعكس مشروع النحل في الفيوم نموذجًا ناجحًا للتنمية الشاملة التي تدمج بين الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. إنه ليس مجرد مشروع، بل هو دعوة لتقدير قيمة كل كائن حي، وإيمان بأن التغيير الإيجابي يمكن أن يبدأ بخطوات بسيطة لكنها عميقة التأثير.
اقرأ أيضاً«حتى تعود الطيور».. صرخة من أجل حياة تُحلِّق في السماء
«حتى تعود الطيور».. حملة وطنية لإنقاذ بحيرة ناصر من شبح الصيد الجائر!