أغنية أمريكية “بوم بوم تل ابيب” تثير جدلاً واسعاً بسبب كلماتها ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
صراحة نيوز-أشعلت أغنية جديدة في أوروبا وأميركا تحمل عنوان “بوم بوم تل أبيب” مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن رافقتها مشاهد لصواريخ إيرانية تنهمر على إسرائيل وسط تصاعد التوترات بين طهران وتل أبيب.
الأغنية، التي نشرها الجندي الأمريكي السابق والناشط لوكاس غيج عبر حسابه على منصة “إكس”، حققت انتشاراً واسعاً، إذ حصد المقطع المصوّر أكثر من 3.
كلمات نارية ورسائل سياسية مشحونة
افتتحت الأغنية بإيقاع مفعم بالحيوية وعبارات متكررة من قبيل:
“بوم بوم بوم
بوم بوم تل أبيب
هذا ما ستحصلون عليه
جزاء أعمالكم الشريرة”
وتابعت الكلمات بلغة حادة ومباشرة، تعكس الغضب من السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، إذ جاء فيها:
“كنتم تسخرون من الأطفال القتلى لكنكم الآن تُضربون الآن تشعرون بالرعب مثل الفلسطينيين”.
لكن المقطع الذي أثار أكبر قدر من الجدل كان في نهاية الأغنية، حيث يقول غيج: “لكن البشرية لم تتوقع أبداً حسن سلوككم أيها اليهود”
هذه العبارة وُجهت لها انتقادات حادة، واتهم كثيرون الكاتب بـمعاداة السامية، مطالبين باستخدام مصطلح “الصهاينة” بدلاً من “اليهود”، لتجنب التعميم الديني والتمييز.
تفاعل ضخم.. بين الإعجاب والإدانة
على الرغم من الجدل، أشاد عدد كبير من المستخدمين بالأغنية، معتبرين أنها تعبّر عن “العدالة الشعرية”، في وقت تشهد فيه إسرائيل هجمات متكررة بالصواريخ من إيران، ردًا على ما تصفه طهران بـ”العدوان المستمر على الفلسطينيين”. أحد المعلقين كتب: “تحمل الأغنية رسالة قوية وصوتًا صادقًا يعكس مشاعر الناس في مواجهة الظلم”، بينما قال آخر: “أشعر أن روحي بدأت تتعافى بعد عامين من رؤية الأطفال يُفجّرون إربًا”.
حتى أن بعضهم دعا إلى ترشيح الأغنية لجوائز عالمية مثل “غرامي”، نظراً لما تحمله من رسائل سياسية قوية وجرأة فنية.
تزامن دموي: قصف على غزة وسقوط في تل أبيب
تزامن انتشار الأغنية مع استمرار الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، حيث تساقطت الصواريخ الإيرانية على مناطق إسرائيلية خلال الأسبوع الماضي، مخلفة قتلى وجرحى، وسط حالة من الذعر العام لم تعتد عليها إسرائيل منذ عقود.
في المقابل، واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وكان أكثرها دموية يوم الجمعة، عندما استهدفت بالقصف مجموعة من المدنيين قرب دوار درابيه في حي النصر غرب غزة.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع مشاهد وصفت بـ”القاسية”، حيث قتل ما لا يقل عن 7 أشخاص وأصيب العشرات.
وفي نفس اليوم، أكدت مصادر محلية أن عدد القتلى في قطاع غزة بلغ 70 شخصًا نتيجة الغارات الإسرائيلية، معظمهم في مجزرة ارتكبت بحق منتظري المساعدات، في ظل أوضاع إنسانية مأساوية متفاقمة بفعل حصار دام أكثر من 21 شهرًا، وتصف منظمات حقوقية ودولية هذا الوضع بأنه “إبادة جماعية” تُنفذها إسرائيل وسط صمت عالمي شبه مطبق.
وتأتي هذه التطورات بينما تشهد المنطقة مرحلة غليان غير مسبوقة، حيث أصبحت المواجهة بين إسرائيل وإيران مفتوحة على جميع الاحتمالات، وتنتقل تداعياتها إلى الفضاء الرقمي والمشهد الثقافي، كما في حالة الأغنية التي تحوّلت إلى رمز احتجاجي لقطاع واسع من المتعاطفين مع القضية الفلسطينية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي تل أبیب بوم بوم
إقرأ أيضاً:
ديدان “سامّة” تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان
الولايات المتحدة – أدت موجة الأمطار الغزيرة الأخيرة في ولاية تكساس الأمريكية إلى انتشار واسع لـ”ديدان المطرقة السامة”، ما أثار حالة من الذعر بين السكان في مناطق مثل دالاس-فورت وورث وهيوستن.
وهذه الديدان، التي قد يتجاوز طولها 30 سم، تتميز برأسها العريض الذي يشبه شكل المطرقة، وتعد من الكائنات الغازية والمفترسة التي تهاجم ديدان الأرض والقواقع، مسببة خللا في النظم البيئية.
وورغم أنها لا تشكل خطرا مباشرا على الإنسان، فإن جلدها يفرز مادة سامة تعرف باسم “تترودوتوكسين”، يمكن أن تسبب طفحا جلديا أو تهيجا عند لمسها، وقد تضر بالحيوانات الأليفة التي تبتلعها، إذ سُجّلت حالات تقيؤ لدى الكلاب نتيجة ذلك.
وأعرب عدد من السكان عن خوفهم واشمئزازهم من شكل الديدان وحركتها. وكتب أحدهم على مواقع التواصل الاجتماعي: “هيوستن، لدينا مشكلة!”، بينما نشر آخر مقطعا يظهر فيه 3 ديدان على شرفته قائلا: “احذروا، فهي سامة عند اللمس”.
وفي هيوستن، وصفت إحدى السكان الدودة بأنها “مخيفة”، بينما قالت أخرى: “صغيرة لكن لا يمكن تجاهلها. يجب الحذر منها لحماية حيواناتنا الأليفة”.
وحذّر “معهد تكساس للأنواع الغازية” من أن هذه الديدان تهدد التوازن البيئي لأنها تفترس ديدان الأرض المفيدة. وبما أنها تتكاثر لاجنسيا، فإن مجرد تقطيعها يؤدي إلى تكاثرها. لذا يُنصح بعدم لمسها مباشرة وارتداء قفازات أو استخدام منشفة ورقية، ووضعها في كيس بلاستيكي يحتوي على ملح أو خل، أو تجميدها في كيس محكم الغلق.
ويرجّح الخبراء أن سبب خروج هذه الديدان إلى سطح الأرض هو تشبّع التربة بالماء، ما يدفعها للبحث عن الهواء والفرائس.
المصدر: ديلي ميل