حرب كلامية بين البحسني ومحافظ حضرموت بسبب اعتقال “اليميني”

الجديد برس| تفجرت حرب كلامية بين عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، و محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، وذلك بعد اتهامات البحسني لبن ماضي بالتورط في قضية اعتقال العميد محمد عمر اليميني، أركان المنطقة العسكرية الثانية وارساله الى السعودية . وكانت السلطات السعودية قد أفرجت عن العميد اليميني بعد ضغوط  شعبية  ، واعتقل اليميني أواخر مارس الماضي بتهمة الارتباط مع قوات الحوثيين .

وبعد اطلاق اليميني ، اتهم اللواء فرج البحسني، محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، بفبركة اتهامات ومزاعم كيدية ضد العميد محمد عمر اليميني، واعتبرها حملة استهداف غير مبررة تستهدف شخصية عسكرية أفنت عمرها في خدمة الوطن. وقال البحسني في بيان صدر عنه الاربعاء، إنه حرص على لقاء العميد اليميني للاطمئنان على صحته ومعنوياته عقب اتهامات تم ترويجها من قِبل السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، مؤكدًا أن هذه المزاعم كُشف زيفها وأنها لا تعدو كونها محاولة ممنهجة للنيل من شخصية قيادية مشهود لها بالشجاعة والانضباط والاحتراف. وسارعت السلطة المحلية في محافظة حضرموت  للرد على اتهامات البحسني ووصفها بالمزاعم المفبركة . ووصف مصدر في السلطة المحلية تصريحات البحسني بأنها “مزاعم مفبركة وكلام غير مسؤول من شخص في موقع المسؤولية”، متسائلًا عن سبب الصمت طوال الأشهر الأربعة التي أعقبت اعتقال اليميني، ليأتي الهجوم المفاجئ عقب الإفراج عنه، معتبرًا أن توقيت التصريحات “يثير الشكوك”. وأضاف البيان أن السلطة المحلية “تستهجن الزجّ باسمها” في قضية لم تكن طرفًا فيها، واعتبرت ما حدث للعميد اليميني شأنًا يخص الجهات العسكرية حصريًا. يأتي هذا الموقف في وقت تتصاعد فيه التوترات داخل محافظة حضرموت وتتصارع على خارطة المحافظة النفطية – شرقي اليمن – اجندات إقليمية ودولية ما يزد من تصاعد التوتر على الأرض في ظل تعدد القوى المسلحة الموالية لأطراف خارجية متعددة .

المصدر: الجديد برس