السلطات السورية تعلن توقيف وسيم الأسد ابن عم الرئيس السابق
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
دمشق- أعلنت السلطات السورية السبت 21 يونيو 2025، توقيف وسيم الأسد، ابن عم الرئيس السابق بشار الأسد، وأحد أبرز المتهمين بالضلوع في تجارة المخدرات في عهد الحكم السابق.
وأفادت وزارة الداخلية في بيان انه "في إطار عملية أمنية مُحكمة، تمكن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية من استدراج المجرم وسيم الأسد، الذي يُعتبر من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام البائد".
وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس أن وسيم الأسد أوقف من خلال "كمين محكم" في منطقة تلكلخ في محافظة حمص قرب الحدود مع لبنان.
ويعد الأسد الذي لم يكن يتبوأ أي منصب رسمي، أول شخصية بارزة من الدائرة المقربة في عائلة الرئيس السابق، يُلقى القبض عليها منذ الإطاحة بالحكم السابق في كانون الأول/ديسمبر.
ووصفت وزارة الداخلية توقيفه بأنه يعكس "تصعيد السلطات الانتقالية جهودها لمحاسبة المتورطين في جرائم المرحلة السابقة".
وخلال السنوات الماضية، اعتاد وسيم الأسد على نشر صور عبر منصات التواصل الاجتماعي، تظهره إلى جانب سيارات فارهة ومجموعات مقاتلة بلباس عسكري، يحمل السلاح ويطلق النار.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات بحقه في العام 2023، قائلة إنه قاد وحدة شبه عسكرية وكان "شخصية محورية" في شبكة إقليمية لتهريب المخدرات، بدعم من الحكم السابق.
ومنذ وصولها إلى السلطة، تعلن الإدارة الجديدة بين الحين والآخر إلقاء القبض على مسؤولين أمنيين سابقين.
وبعد الاطاحة بالحكم السابق، لجأ عدد من معاوني بشار الأسد وكبار ضباطه إلى دول مجاورة، بينما لجأ آخرون الى بلداتهم وقراهم داخل سوريا.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: وسیم الأسد
إقرأ أيضاً:
توقيف مصري و3 مغاربة.. ألمانيا تحبط هجوما محتملا على سوق لعيد الميلاد
أحبطت السلطات الألمانية مخططًا إرهابيًا استهدف أحد أسواق عيد الميلاد في ولاية بافاريا جنوب البلاد، بعد توقيف خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم في التخطيط لهجوم بدوافع إسلاموية، بحسب ما أعلنته الشرطة والادعاء العام، السبت.
وأفاد البيان الرسمي بأن الموقوفين هم رجل مصري يبلغ من العمر 56 عامًا، وثلاثة مغاربة تتراوح أعمارهم بين 22 و30 عامًا، إضافة إلى مواطن سوري يبلغ 37 عامًا.
وتمت عمليات التوقيف، الجمعة، قبل عرضهم على قاضي التحقيق في اليوم التالي، حيث تقرر إبقاؤهم قيد الاحتجاز.
ووفقًا للتحقيقات، يشتبه بأن المتهم المصري دعا داخل أحد المساجد إلى تنفيذ هجوم عبر اقتحام سوق لعيد الميلاد باستخدام سيارة، بهدف قتل أو إصابة أكبر عدد ممكن من الزوار.
وأضافت السلطات أن المتهمين المغاربة أبدوا موافقتهم على تنفيذ الهجوم، فيما قام المتهم السوري بتشجيعهم ودعم الفكرة.
وأكد الادعاء العام أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود «دافع إسلاموي» وراء المخطط، في حين لا تزال الملابسات الكاملة قيد البحث.
وكانت صحيفة “بيلد” الألمانية قد كشفت تفاصيل أولية عن القضية قبل الإعلان الرسمي عنها.
وتأتي هذه التطورات في ظل تشديد الإجراءات الأمنية في مختلف أنحاء ألمانيا، خاصة في أسواق عيد الميلاد، بعد هجوم مماثل وقع العام الماضي في مدينة ماغديبورغ، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة المئات، ما دفع السلطات إلى رفع مستوى التأهب تحسبًا لأي تهديدات محتملة.