شاركت هيئة الرقابة الإدارية في أعمال المنتدى الأول للمالية العامة، الذي عُقد في مدينة إسطنبول التركية خلال الفترة من 18 إلى 19 يونيو 2025م، بتنظيم من المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية، وبالتعاون مع جائزة الشارقة في المالية العامة، تحت عنوان: “إدارة الدين العام في عالم متغير: استراتيجيات مستدامة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية”.

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضورًا رفيع المستوى من كبار المسؤولين وصنّاع القرار، إلى جانب خبراء من مؤسسات مالية عربية ودولية، وممثلي الهيئات المعنية بالشفافية وإدارة الدين العام في الدول العربية.

وتناولت جلسات المنتدى عددًا من المحاور الحيوية التي تهدف إلى تعزيز الحوكمة المالية، وتحقيق رقابة فعالة، وضمان الاستقرار المالي، وصولًا إلى تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في الدول المشاركة.

كما سعى المنتدى إلى صياغة توصيات عملية تُسهم في دعم صُنّاع القرار في رسم السياسات الاقتصادية والمالية، بما يتواءم مع التحديات العالمية المتسارعة، ويعكس الطموحات الاستراتيجية للدول العربية.

وتأتي مشاركة الهيئة في إطار حرصها على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبادل الخبرات في مجالات الرقابة والشفافية والإصلاح المالي.

آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 16:12

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي المصرف المركزي ليبيا وتركيا هيئة الرقابة الإدارية

إقرأ أيضاً:

من يتصدر بين الدول العربية سجل قائمة اليونيسكو؟.. اليكم الترتيب

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في العام 1978، أدرجت اليونسكو أولى مواقعها ضمن قائمة التراث العالمي، وكان بين الوجهات المدرجة في الجولة الافتتاحية منتزه يلوستون الوطني في الولايات المتحدة، وجزر غالاباغوس في الإكوادور.

وبعد أربعة عقود، لا يزال إدراج اليونسكو لمواقع التراث العالمي شرفًا مرغوبًا جدًا به لدى العديد من الوجهات. وبحسب اليونسكو، فإنّ إدراج أي موقع على قائمة التراث العالمي، يجب أن يتمتّع بـ"قيمة عالمية استثنائية".

قد تستغرق عملية الترشيح سنوات، وإذا لم يتأهل معلمٌ ما في أحد الأعوام، فقد يُعاد النظر فيه عند انعقاد مؤتمر اليونسكو التالي.

ويجب على أيّ من الوجهات أو المواقع المرشحة لهذه القائمة استيفاء أحد المعايير العديدة حتى يتم إدراجها على القائمة. ربما تكون "شهادة فريدة، أو استثنائية بالحد الأدنى، تتناول تراث ثقافي، أو حضارة قائمة، أو منقرضة". أو ربما تحتوي على "ظواهر طبيعية فائقة أو مناطق ذات جمال طبيعي استثنائي وأهمية جمالية".

إذا أُدرج معلمٌ ما على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، يُمكن للدولة الحصول على مساعدة مالية ومشورة من خبراء اليونسكو للمساعدة في عملية الحفاظ على الموقع.

وبحسب أحدث البيانات التي نشرتها اليونيسكو، حظيت المنطقة العربية حتى الآن بـ96 موقعًا من هذا النوع موزعة على 18 دولة، لتمثّل بذلك حصة المواقع المدرجة على القائمة في الدول العربية نسبة تقارب %7 من إجمالي المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي في العالم.

وفي شهر يوليو/ تموز من هذا العام، أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو رسميًا موقع "الفاية" الأثري في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، على قائمة التراث العالمي، وذلك باعتباره موقعًا ثقافيًا، حيث اعتبر "الفاية"، الموقع العربي الوحيد المُدرج هذا العام، والثاني من الإمارات بعد إدراج مواقع العين الثقافية في العام 2011.  

يُبيّن الإنفوغرافيك أعلاه ترتيب الدول العربية وفقًا لعدد المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو.

الأردنالإماراتالبحرينالجزائرالسعوديةالسودانالعراقالمغرباليمنسلطنة عُمانسورياقطرلبنانليبيامصرموريتانياآثارانفوجرافيكيونيسكونشر الخميس، 07 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية تدين الخطة الإسرائيلية لإعادة احتلال قطاع غزة
  • للمرة الرابعة.. تجديد الثقة في رئيس هيئة الرقابة المالية بقرار جمهوري
  • من يتصدر بين الدول العربية سجل قائمة اليونيسكو؟.. اليكم الترتيب
  • القرية الأوليمبية تستضيف المنتدى الاقتصادي الأول للغرفة التجارية المصرية بالإسماعيلية
  • الدول العربية المشمولة.. دخلت رسوم ترامب الجديدة حيز التنفيذ
  • الإمارات تشارك في دورة الألعاب العالمية بالصين
  • الرقابة الإدارية تؤكد اختصاصها بالرقابة المصاحبة وتلوّح بالمساءلة القانونية
  • المنظمات في تعز تؤكد دعمها للإصلاحات الاقتصادية وتدعو الحكومة لاستكمال تعزيز الرقابة على السوق المصرفي
  • الإمارات تشارك في «الألعاب العالمية» بـ 8 رياضيين
  • بريطانيا حثت الدول العربية على إدانة حماس في بيان مؤتمر حل الدولتين