محافظ إب يدشن حملة تحصين ضد مرضي المجترات الصغيرة وجدري الأغنام
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
الثورة نت/..
دشن محافظ إب عبدالواحد صلاح، اليوم، حملة التحصين البيطرية ضد المجترات الصغيرة وجدري الأغنام والماعز، ومكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية، ومعالجة الحالات المرضية للمواشي.
تستهدف الحملة التي ينفذها قطاع الزراعة بالتعاون مع الإدارة العامة لصحة الحيوان والحجر البيطري، تحصين ومعالجة مليون و53 ألف و900 رأس من المجترات الصغيرة والمواشي في 17 مديرية من مديريات المحافظة.
وخلال التدشين أكد المحافظ صلاح، اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، بتنمية الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض والأوبئة وصولا الى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، وتعزيز روافد الاقتصاد الوطني.
ولفت الى أهمية تنفيذ مثل هذه الحملات في حماية الثروة الحيوانية من هذه الأمراض الفتاكة والحفاظ عليها وتحسين انتاجيتها باعتبارها مصدرا رئيسا للدخل لغالبية الأسر الريفية.
وأشاد محافظ إب بمستوى الإعداد والتنظيم للحملة وانضباط فرقها الفنية في النزول الميداني الى جميع المديريات المستهدفة.. حاثا المشاركين على الوصول إلى جميع الحيوانات في القرى والعزل بالمديريات واستئصال الأمراض التي تصيبها.
ودعا المواطنين ومربيي المواشي إلى التعاون مع الفرق البيطرية الميدانية، والتفاعل معها لإنجاح الحملة في تحقيق أهدافها المرجوة.
من جانبه أوضح مسئول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس حمود الرصاص، أن الحملة تستهدف تحصين 537 ألف رأس من الأغنام والماعز، ومكافحة الطفليات، ومعالجة الحالات المرضية لنحو 516 ألف و900 رأس من الماشية.
وأفاد بأن الحملة التي تستمر لمدة 20 يوما، ينفذها 37 فريقا ميدانيا، تضم 156 مشاركا في مديريات السدة والسبرة والرضمة وبعدان والمخادر والرضمة والنادرة والعدين والفرع والحزم ويريم وذي السفال وجبلة وحبيش، والشعر والسياني وريف إب، وتحت إشراف فريق محلي ومركزي.
وذكر المهندس الرصاص، أنه سيتم خلال الحملة تحصين المجترات الصغيرة ضد أمراض الطاعون والجدري والتهاب الجلد العقدي ومعالجة الطفيليات الداخلية والخارجية والحالات المرضية الأخرى.. معتبرا الحملة امتدادا للحملات السابقة التي نفذت بالمحافظة.
وأكد أن الحملة تتضمن أنشطة توعوية للمزارعين ومربيي الأغنام حول طرق الوقاية ومكافحة الأمراض الوبائية التي تصيب الاغنام والماشية.. مشيرا الى أنه تم توزيع اللقاحات والأدوية وأدوات ومستلزمات التحصين للفرق البيطرية المشاركة في الحملة.
وثمن المهندس الرصاص، دعم قيادة الوزارة، والسلطة المحلية بالمحافظة، للقطاع الزراعي وتعزيز قدرته على حماية الثروة الحيوانية من اجل تجنب الخسائر الناجمة عن اصابتها بالأمراض الفتاكة التي تؤثر سلبا على دخل المزارعين والاقتصاد الوطني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المجترات الصغیرة
إقرأ أيضاً:
حملة واسعة لإزالة العشوائيات والاختناقات المرورية في أمانة العاصمة
يمانيون |
في خطوة ميدانية واسعة النطاق تستهدف تحسين مظهر العاصمة وتخفيف الازدحام المروري، دشّنت أمانة العاصمة اليوم حملة ميدانية مشتركة لإزالة البسطات والمظاهر العشوائية ومسبّبات الاختناق المروري في عدد من شوارع صنعاء، وفي مقدمتها منطقة باب اليمن وامتداد شارع خولان.
وخلال تدشين الحملة، أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، أن هذه الجهود تأتي ضمن مصفوفة الإجراءات المرورية الشاملة، وتهدف إلى إعادة الانسيابية لحركة السير وتحسين البيئة الحضرية في شوارع العاصمة، بما ينعكس إيجاباً على مستوى النظافة والأشغال والخدمات المقدّمة للمواطنين.
وأشاد الدكتور عباد بمستوى التنسيق والتفاعل بين الجهات المنفذة للحملة، والتي تشمل شرطة المرور، ومكتب الأشغال، وصندوق النظافة، ومشروع النظافة، وبمشاركة قيادات المديريات والمكاتب المعنية، مؤكداً أهمية تضافر الجهود لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وتعزيز الوعي المجتمعي بقيمة النظام الحضري.
وشملت الحملة التي انطلقت من أمام مستشفى الثورة ومدرسة الشعب في منطقة باب اليمن، إزالة البسطات العشوائية، ورفع السيارات المتهالكة، وفتح الطرق المغلقة، ضمن خطة تشمل الشوارع الرئيسية بأمانة العاصمة كمرحلة أولى.
من جهته، أوضح مدير شرطة المرور اللواء الدكتور بكيل البراشي أن الحملة تستهدف ضبط الاختناقات المرورية وتنظيم الشوارع، مشدداً على أهمية التعامل الحضاري مع المواطنين أثناء تنفيذ الإجراءات، بالتوازي مع نقل المخالفات إلى أماكن مخصصة تم تحديدها مسبقاً.
كما أكد مدير مكتب الأشغال بالأمانة المهندس عبد السلام الجرادي أن الحملة يشارك فيها 154 كادراً فنياً وإدارياً، إلى جانب تسخير آليات متعددة بينها سبعة قلابات وأربع سيارات ميدانية، وذلك لتنفيذ عمليات الإزالة والنقل بما يحقق التوازن بين تحسين المشهد الحضري والحفاظ على مصادر رزق الباعة المتجولين.
وأشاد المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين محمد شرف الدين، بروح التعاون بين الجهات المختلفة، داعياً المواطنين إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة حفاظاً على النظافة العامة والمظهر الجمالي للعاصمة.
وتستمر الحملة لمدة شهر كامل، وسط تأكيد من الجهات المنفذة على التزامها بمراقبة دائمة تضمن عدم عودة العشوائيات إلى المناطق التي تمت معالجتها، في مسعى لتكريس بيئة حضرية منظمة ومستدامة في قلب العاصمة التاريخية.