أبطال ذوى الهمم" يقودون حملة لتنشيط السياحة فى رأس البر: بنحب بلدنا وواجب ندعمها

حملة لتنشيط السياحة شهدتها شواطئ مدينة رأس البر اليوم، أبطالها فرسان الإرادة، قادتها عددا من الموهوبين من ذوى الهمم، لتصبح هذه الرسالة أولي رسائل نجاح مشروع الدمج.

رصد موقع "الاسبوع" فاعليات حملة تنشيط السياحة التي قام بها ذوى الهمم في راس البر، أجواء احتفالية جميعهم قاموا بأداء ما يتميزون به، فقرات فنية متنوعة تخللتها عروضا رياضية جميعها من تقديم أبطال المحافظة من ذوى الهمم، كانوا سببا خلال الدقائق التي قضوها بشواطئ المدينة في انتشار البهجة والسعادة لدي الجميع، تفاعل معهم رواد المدينة بشكل كبير، ليؤكد ذوى الهمم قدرتهم على المشاركة المجتمعية بشكل ناجح.

" أنا أحب الشعر كثيرا، وسعيد بالمشاركة اليوم" كانت هذه العبارة أول ما بدأ به الطالب "محمد محمود" أحد المواهب المشاركة في الحملة حديثه لنا، ليؤكد قائلا: " حبيت أشارك النهاردة عشان ادعم بلدي، وهشارك في احتفالات نصر أكتوبر بقصيدة جديدة"

انتقل الحديث إلي موهبة أخري تفوقت في الغناء والانشاد، بدأ "محمود" تقديم موهبته اولا، وسط تفاعل من قبل الحضور ليبدأ حديثه للاسبوع قائلا: " أصبحت اريد الذهاب إلي المدرسة كل يوم، الدمج ساعدني، أنا أحب رأس البر هي بلد جميلة وادعمها"

ومن جانبها قالت سارة حجاج إحدى المتطوعات في الحملة: " أن الهدف من هذا الأمر تحقيق مزيدا من الدمج لأبطالنا من ذوى الهمم، مشاركتهم في تنشيط السياحة كانت فكرة لمساعدتهم في الانخراط أكثر في المجتمع"

وأضافت قائلة: سنقوم بتنظيم هذا الأمر سنويا، الكل يعمل على دعم هذا الأمر، وانا سعيدة لمشاركتي معهم"

واختتمت الحديث قائلة: " لديهم قدرات في شتي المجالات، على المستوى الشخصي اتعلم منهم أشياء عديدة، هم ملهمون والعمل معهم يجعلني أشعر بالفخر"

أولياء الأمور كانت لهم رساله على طريقتهم الخاصة، جميعهم أكدوا أن دعم الدولة لذوى الهمم كان فارقا جدا في حياتهم، فقالت أحدي السيدات من أولياء الأمور: " مشاركة ابنائنا في حملات تنشيط السياحة ودعم الدولة أمر واجب، نحن نحاول رد الجميل فقط" واضافت أخري قائلة:" دعم السيد رئيس الجمهورية غير حياتي وليس حياة نجلي فقط، وما نقوم به الان جاء بسبب هذا الدعم الآن أشعر أن ابني فردا في المجتمع شكرا ياريس"

المصدر: الأسبوع