مجموعة دول السبع تحظر واردات الماس من روسيا بشكل كامل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مباشر: أفادت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الإثنين، في تقرير لها، أن دول مجموعة السبع ستحظر بشكل كامل واردات الماس من روسيا اعتبارا من يناير 2024.
وتعتبر روسيا الماس واحدا من أكبر 10 صادرات غير متعلقة بالطاقة من حيث القيمة، حيث بلغ إجمالي الصادرات الروسية من الماس أكثر من 4.5 مليار دولار في عام 2021، وفقا لوزارة الخزانة الأمريكية.
وتعد روسيا موطنا لأكبر وأغنى احتياطيات الماس في العالم وهي أكبر منتج ومصدر للماس الخام في العالم من حيث الحجم، كما تعتبر "ألروسا" وهي شركة تعدين الماس الروسية، الأكبر في العالم وهي مسؤولة عن 90 بالمائة من طاقة تعدين الماس في روسيا".
وحتي الآن، فأن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة لم تؤثر على الجزء الأكبر من إمدادات الماس الروسية، حيث فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الرئيس التنفيذي لشركة ألروسا، سيرجي سيرجيفيتش إيفانوف، مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية ووسعت العقوبات ضد الشركة في أبريل 2022.
كما أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرا في مارس 2022 يحظر استيراد الماس الروسي غير الصناعي، ولكن يستثني الحظر الأمريكي الحالي الماس الذي تحول في بلدان ثالثة، مثل القطع والتلميع، حسبما قال متحدث باسم وزارة الخزانة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تظل ضمن أكبر خمسة مصدّرين للأسلحة عالميا وبحاجة لتعزيز مكانتها
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده تحافظ على مكانتها الرائدة في سوق الأسلحة الدولية، وتظل ضمن أكبر خمسة مصدّرين، وإن كان قد أشار إلى أن موسكو بحاجة إلى تعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.
وأضاف بوتين، خلال اجتماع للجنة التعاون العسكري التقني: تظل روسيا ضمن المراكز الخمسة الأولى في سوق الأسلحة العالمية وتحافظ على مكانتها الرائدة في العديد من المجالات، مشيرًا إلى أن هذا المؤشر يؤكد مرة أخرى على جودة وموثوقية وكفاءة المنتجات العسكرية التي يصنعها صانعو الدروع.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن بوتين قوله: إن تطوير التعاون العسكري التقني يمثل أداة مهمة للتحديث التكنولوجي للجيش والبحرية الروسية، وإن روسيا بحاجة إلى تعزيز مكانتها في الأسواق العالمية في هذا الصدد.
وأضاف: ينبغي علينا أيضًا اعتبار تطوير التعاون العسكري التقني أداة مهمة للتحديث التكنولوجي للجيش والبحرية الروسية، وفي الوقت نفسه، يجب بالتأكيد تعزيز مكانتنا في الأسواق العالمية.
وأكد الرئيس الروسي أن محفظة طلبات منتجات الدفاع الروسية حاليًا كبيرة - تبلغ عشرات المليارات من الدولارات، وهناك أيضًا حاجة إلى بناء استباقي لأحجام الصادرات، موضحا أن مستقبل الأسواق العالمية ينتمي في الوقت الحاضر إلى التطورات المتقدمة، بما في ذلك استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتابع: إنه إلى جانب العينات التقليدية من الأسلحة، يجب إيلاء اهتمام خاص للعينات الواعدة، المطلوبة لقواتنا المسلحة، والتي تتمتع بإمكانات تصديرية، بما في ذلك الأنظمة الروبوتية، والمركبات الجوية والبرية والبحرية وتحت الماء، وأنظمة الليزر ونظام التحكم في القوات، والتي تستخدم فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي. مستقبل سوق الأسلحة العالمي ينتمي إلى مثل هذه الآلات.
وشدد الرئيس الروسي على أن المنافسة الأقوى تتطور بالفعل في هذا المجال الآن، وستكتسب زخمًا في المستقبل، ويجب على روسيا أن تكون مستعدة لذلك، مؤكدا التزامات روسيا التصديرية بشأن إمدادات الأسلحة قد تم الوفاء بها بشكل عام في عام 2024.
وقال: في العام الماضي قامت روسيا، ومصانعنا، بتنفيذ التزاماتها التصديرية بشكل عام.
وأضاف الرئيس الروسي أن اجتماع اللجنة سيخصص لتلخيص نتائج العمليات في هذا المجال في عام 2024، مشيرًا إلى الأهمية الاستراتيجية لهذا الموضوع.