أسهل وصفة لتحضر مربى الموز خطوة بخطوة.. تقوي المناعة ضد كورونا وسلالاته
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الموز من أشهى الفواكه التي يعشقها الكبار والصغار، فبالإضافة إلى طعمه اللذيذ، فهو يتمتع بفوائد صحية مذهلة تتمثل في الوقاية من الإمساك، وتعزيز جهاز المناعة، وتحسين الحالة النفسية، والحفاظ على صحة القلب.
البحوث الزراعية يكشف حقيقة تسبب الموز الأسود في الشخوخة (فيديو) وصفة مربى الموزوفي هذا الصدد، نقدم إليكِ أسهل وصفة لتحضير مربى الموز الشهية، لكي تقدميها لأطفالك فى لانش بوكس المدرسة من أجل تغذية صحية سليمة.
كيلو موز وقطعيه حلقات.
كيلو سكر.
عصير 2 ليمونة حجم كبير " ربع كوب عصير ليمون".
1/4 ملعقة صغيرة قرفة.
مكعب زبدة
4 كوب ماء، ويمكن الزيادة حسب الحاجة بحيث تغطي الموز تماماً عند إضافته.
مربى الموزطريقة عمل مربى الموزفي وعاء على النار حرارة متوسطة، ضعي السكر والماء، واتركيهما حتى يذوب السكر تماماً، ويبداً الخليط بالغليان.
أَضيفي عصير الليمون وقلبيه، واتركي الخليط حتى يثقل قوامه قليلاً.
أضيفي قطع الموز، والقرفة، والزبدة، ونهدئ الحرارة وقلبي المكونات جيداً واتركي الوعاء دون غطاء علي نار هادئة.
يجب تقليب المربى باستمرار حتى لا يلتصق الموز بقاع الوعاء، ويترك لمدة 45 دقيقة مع التقليب كل مدة حتى يستوي.
ارفعي مربى الموز من على النار، واتركيه ليهدأ قليلًا ثم يعبأ في برطمانات معقمة وجافة تماماً، ومحكمة الغلق، ويحفظ بالثلاجة، وستكون جاهزة للتقديم بألف هنا وشفا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموز فوائد الموز كورونا المناعة
إقرأ أيضاً:
3 أيام في الظلام.. ماذا يحدث لعقلك عندما تُطفأ الأنوار؟
#سواليف
تخيل أن تقضي #ثلاثة_أيام_متتالية داخل #غرفة_مغلقة_تماما، بلا نوافذ، بلا أضواء، لا ترى شيئا سوى #الظلام_الدامس، ولا تسمع سوى صوت أنفاسك.
قد يبدو الأمر غلايبا أو حتى مخبفا للبعض، لكنه أصبح تجربة يخوضها البعض طواعية بهدف “إعادة ضبط” العقل والجسد، والتعرف على تأثير العزلة والظلام التام على جودة النوم والصحة النفسية.
علميا، يُعرف أن النوم في بيئة خالية من الضوء يعزز إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
مقالات ذات صلةوأظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن النوم في بيئة مظلمة تماما يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري، لا سيما لدى كبار السن. لذا فإن النوم في الظلام قد يحمل فوائد صحية ملموسة. لكن ماذا يحدث عندما تمتد هذه العزلة لعدة أيام دون انقطاع.
تجربة الستينيات
في ستينيات القرن الماضي، أجرى علماء من معهد ماكس بلانك في ألمانيا تجربة شهيرة تُعرف باسم “تجربة البانكر”، تم فيها عزل متطوعين تماما عن الضوء والمؤثرات الزمنية.
وأظهرت النتائج أن الإيقاع البيولوجي للإنسان بدأ يتغير تدريجيا، ليمتد اليوم البيولوجي إلى أكثر من 24 ساعة، ما يدل على أن الجسم يتأقلم مع غياب الضوء لكنه يعيد تنظيم ساعته الداخلية بطريقة مختلفة.
لكن العزلة التامة والحرمان الحسي المطول لا يخلو من المخاطر. فقد أشارت أبحاث نُشرت في مجلة “فورنتيرز إن سيكولوجي”، إلى أن البقاء لفترات طويلة في بيئة خالية من المحفزات قد يؤدي إلى اضطرابات إدراكية وهلوسات سمعية وبصرية، حتى لدى الأفراد الأصحاء.
وفي دراسات أخرى على العزلة الحسية، تبين أن بعض المشاركين بدأوا يعانون من القلق وفقدان الإحساس بالزمن، وشعروا وكأنهم “ينفصلون عن الواقع” مع مرور الوقت.
والتجربة في حد ذاتها ليست جديدة، فقد ارتبطت في بعض الثقافات القديمة بممارسات التأمل والاعتزال الروحي. اليوم، بدأت مراكز متخصصة في تقديم ما يُعرف بجلسات “الحرمان الحسي”، حيث يُوضع الشخص في خزانات مغلقة مملوءة بماء دافئ وغني بالملح ليطفو الجسم بلا مجهود، وسط ظلام وسكون تام. وتُستخدم هذه التقنية لتخفيف التوتر وتحسين التركيز وحتى تعزيز الإبداع.
لكن هل النوم في غرفة مظلمة تماما لثلاثة أيام يمنح النتيجة نفسها؟ تختلف الإجابة باختلاف الأفراد. فبينما قد يجد البعض في الظلام ملاذًا للراحة الذهنية، قد يجد آخرون أنفسهم يصارعون أفكارهم في عزلة خانقة. وفي غياب إشراف طبي أو نفسي، قد تكون التجربة محفوفة بالمخاطر النفسية، خاصة لمن يعانون من القلق أو الاكتئاب.
في النهاية، يظهر أن للظلام طاقة مزدوجة، فقد يكون مهدئا للعقل والجسم، وقد يتحول إلى مرآة تضخم كل ما نحمله بداخلنا من مشاعر وأفكار، ولذلك، ينصح الخبراء بأن تكون مثل هذه التجارب مؤقتة، وتتم في بيئات آمنة وتحت إشراف متخصصين، حتى تتحول من تجربة عشوائية إلى فرصة مدروسة لفهم الذات وإعادة التوازن العقلي والجسدي.