إزالة 5 مزارع سمكية مخالفة شمال سهل الحسينية ببورسعيد
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قاد حي الجنوب بمحافظة بورسعيد حملة مكبرة برئاسة أحمد زغلف، رئيس الحي، وبمشاركة هيئة التعمير والتنمية الزراعية، وقوات الأمن، حيث تم إزالة عدد 5 مزارع سمكية مخالفة بمنطقة كوبري القوايطة شرق مصرف سرحان شمال سهل الحسينية مساحة 25 فدان و4 قيراط جنوب بورسعيد، تنفيذا لتوجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد بضرورة التصدي الحاسم لأي مخالفات تتعلق بالتعدي على أراضي الدولة.
و جرت الإزالة بشكل كامل وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وذلك في إطار تواصل جهود الأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد في تنفيذ حملاتها المكثفة لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة، في إطار المرحلة الثانية من الموجة 26 والتي تنفذ على مستوى المحافظات المصرية
وجدير بالذكر أن “الموجة 26” تنفذ على ثلاث مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى في الفترة من 10 مايو حتى 30 مايو 2025، تليها المرحلة الثانية والمستمرة حتى 27 يونيو 2025، فيما تنطلق المرحلة الثالثة خلال الفترة من 5 يوليو حتى 25 يوليو 2025.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب بورسعيد شمال سهل الحسينية مزارع سمكية
إقرأ أيضاً:
تواصل الأعمال الإنشائية في سد الزهيمي بمحافظة شمال الباطنة
لوى- العُمانية
تواصل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تنفيذ الأعمال الإنشائية في مشروع سد الزهيمي للحماية من الفيضانات في ولاية لوى بمحافظة شمال الباطنة، والذي بدأ تنفيذه في 24 أبريل 2025م، ويتوقع الانتهاء منه في 24 فبراير 2027م، وتبلغ تكلفته الإنشائية أكثر من 9 ملايين ريال عُماني، حيث وصلت نسبة الإنجاز في المشروع 19 بالمائة حتى نهاية شهر يوليو الماضي، وسط التزام من الفرق الفنية والهندسية المشرفة على التنفيذ.
وقال المهندس ناصر بن محمد البطاشي مدير عام تقييم موارد المياه في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لوكالة الأنباء العُمانية: إن مشروع سد الزهيمي للحماية من الفيضانات يهدف إلى حماية المناطق المعرضة للفيضانات الواقعة أسفل السد في ولايتي لوى وشناص، والتي غالبًا ما تتأثر بشكل مباشر بالأعاصير الموسمية، وما يصاحبها من فيضانات تؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
وأوضح أن المشروع يسهم في تعزيز تغذية الخزان الجوفي في المنطقة، مما يدعم استدامة الموارد المائية ويعزز من كفاءة استخدامها في مختلف القطاعات، لا سيما القطاع الزراعي.
وأضاف أن المشروع يغذي عند اكتماله عدة قرى بالمياه الجوفية منها: فزح، والفليج، والجيلة، والطيب، ومن المتوقع أن يسهم السد في تحسين ظروف العيش في هذه المناطق من خلال الحد من آثار الفيضانات، وتحقيق استفادة مستدامة من المياه الجوفية، وتحفيز النشاط الزراعي.
وذكر أن المشروع سيحد من مخاطر الفيضانات في المناطق السكنية والزراعية الواقعة أسفل السد، وتحسين معدلات تغذية الخزان الجوفي، مما يوفر موردًا مائيًّا داعمًا في أوقات الجفاف، بالإضافة إلى تعزيز الإنتاج الزراعي عبر استقرار الموارد المائية.
وأكد مدير عام تقييم موارد المياه في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن مشروع سد الزهيمي للحماية من الفيضانات يُعد أحد الحلول الاستراتيجية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة، ويعكس التزام الجهات المعنية بتحقيق التوازن بين حماية البيئة والتنمية المستدامة، مع تقدم العمل وفق الجداول الزمنية المحددة.