فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد أن تهديد العدو الصهيوني باحتلال غزة يكشف عجزاً سياسياً وميدانياً
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، تهديد مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، باحتلال قطاع غزة عسكريًا بشكل كامل، تهديدات تكشف عن العجز السياسي والميداني للعدو، بعد عامين من الفشل الذريع في تحقيق أهدافه، رغم ارتكابه المجازر والجرائم وارتكازه على دعم غير محدود من قوى الاستعمار العالمي.
وقالت الفصائل في بيان، اليوم الخميس، إن تهديدات المجرم نتنياهو بشأن فرض السيطرة العسكرية على القطاع هي إعلان نوايا إبادة جماعية، ومحاولة يائسة لإخضاع الشعب الفلسطيني ومقاومته، ونوايا لن تمر دون ثمن باهظ، مؤكدة أن الميدان سيكون الفيصل كما كان دائمًا.
وأضافت أن “غزة ليست رقعة جغرافية شاغرة تبحث عن من يملؤها، بل هي أرض مشبعة بدماء الشهداء وسواعد المجاهدين، وكل محاولة احتلال مباشر ستكون بمثابة مستنقع جديد يحرق من يتوغل فيه، وستدخل المقاومة في مرحلة مواجهة أكثر قسوة وإيلامًا لهذا العدو”.
وأكدت أن المجرم نتنياهو يحاول التغطية على هزيمته السياسية والعسكرية عبر تسويق أوهام السيطرة، مشددة على أن “غزة لن تُدار من تل أبيب، ولا من أي عاصمة أجنبية، وإنما بإرادة شعبها المقاوم”.
وأكملت فصائل المقاومة بيانها قائلة: “المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، موحدة في ميدان المواجهة، وأي قرار احتلالي سيعيده إلى حيث جاء، مهزومًا مكسورًا كما في كل مرة، والعدو واهم لو اعتقد أنه سيفلت أسراه من قبضة المقاومة في القوة العسكرية، ونؤكد أن أسراه لن يخرجوا إلا من بوابة المفاوضات وبأثمانٍ باهظة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: أسرى العدو يعيشون ما يعيشه أهل غزة.. نتنياهو يتحمل مسؤوليتهم
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن "الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة جميع أسراها في غزة بسبب تعنتها وتهربها من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكدا أن الأسرى يعيشون ما يعيشه أهالي غزة.
وأضاف حمدان، أن "حكومة نتنياهو تتحمّل المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى لدى المقاومة، بسبب تعنتها وغطرستها وتهرّبها من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتصعيد حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا".
وتابع، "في الوقت نفسه، يتحمّل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، مسؤولية الحالة التي وصل إليها الأسير الجندي الصهيوني إيفاتار ديفيد، بسبب تصعيد الحصار والتجويع ومنع وصول الغذاء والماء والدواء إلى قطاع غزة".
وأشار حمدان إلى أن "العالم شهد على المعاملة الإنسانية التي تلقاها أسرى العدو لدى المقاومة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، طيلة مدة أسرهم، إضافة إلى اعتراف وشهادات أسرى العدو المفرج عنهم، وقد أوضحت المقاومة دوما أنهم يأكلون مما يأكل شعبنا المحاصر المجوع، ويشربون مما يشرب".
وأردف، أن "معاملة المقاومة لأسرى الاحتلال تتم وفق قيم الإسلام ومبادئه السمحة، وحسب توافر الاحتياجات الإنسانية لدى شعبنا في قطاع غزة".
كما أوضح حمدان، أن "الأسرى الإسرائيليين يعيشون ما يعيشه أهالي غزة، بينما تمارس حكومة الاحتلال الفاشية أبشع صنوف التعذيب والانتقام الوحشي والإذلال والقتل البطيء ضد أسرانا في سجونها".
كما طالب القيادي في حماس، مجلس الأمن الدولي باتخاذ "قرارات واضحة وملزمة للاحتلال بوقف حرب الإبادة والانسحاب من القطاع، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ووقف انتهاكاته ضد الأسرى".
وفي وقت سابق، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعمل على "إنهاء قضية الأسرى بقتلهم جوعا بعد أن عجز عن معرفة أماكنهم وقتلهم قصفا".
وحمل الرشق في بيان "نتنياهو وحكومته النازية وحدهم المسؤولية الكاملة عن ذلك، فهم من شنوا حرب التجويع والتعطيش ضد شعبنا، فامتدت آثارها لتصيب أسراهم أيضا".
وأشار الرشق إلى أن "المقاومين يعاملون أسراهم انطلاقًا من تعاليم دينهم وقيم إنسانيتهم، فيطعمونهم مما يأكلون، ويسقونهم مما يشربون، كما هو حال كل أبناء شعبنا".
وأضاف أن العالم شهد في عمليات التبادل السابقة، "كيف خرج أسرى الاحتلال من قبضة المقاومة بكامل صحتهم الجسدية والنفسية".
وتابع، "أما اليوم، فإنهم يعانون الجوع والهزال وفقدان الوزن، تمامًا كما يعانيه آسروهم، في مشهد واحد يجمعهم مع أهلنا المحاصرين في القطاع".
وأوضح القيادي بحماس، إلى أن "الحصار الجائر الذي فرضه نتنياهو على شعبنا، امتد ليطوّق أسراه أيضًا، فلم يسلموا من نير التجويع الوحشي".
والجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا للأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة.