البخيتي: قرار نزع سلاح حزب الله أمريكي صهيوني ويفتح باب الفتنة في لبنان والمنطقة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
يمانيون |
حذر عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد ناصر البخيتي، من تداعيات خطيرة لقرار حكومة نواف سلام بنزع سلاح حزب الله في لبنان، مؤكداً أن هذا القرار يشكل أولى حلقات صراع عربي – عربي تقوده واشنطن وتل أبيب لتفكيك وحدة الأمة.
وفي منشور له على صفحته الرسمية، قال البخيتي: “قرار نزع سلاح حزب الله قرار أمريكي إسرائيلي، وتنفيذه سيشعل فتيل الفتنة ليس في لبنان فحسب، بل في عموم المنطقة.
واعتبر أن نقل بوصلة الصراع من مواجهة الكيان الصهيوني إلى اقتتال داخلي بين أبناء الأمة لا يخدم سوى أعداء العرب والمسلمين، داعياً حكومة نواف سلام إلى مراجعة حساباتها قبل فوات الأوان، وعدم الانزلاق في تنفيذ مخطط خارجي يهدد كيان لبنان والمنطقة برمتها.
وتأتي تصريحات البخيتي في أعقاب موقف واضح لحزب الله في لبنان، عبّر فيه عن رفضه القاطع لقرار الحكومة، واصفاً إياه بـ “الخطيئة الكبرى” التي جاءت تحت ضغط وإملاء مباشر من المبعوث الأمريكي براك، كما ورد في مداولات مجلس الوزراء ومبررات القرار.
وأكد حزب الله أن القرار لا يمثل فقط مساساً بسلاح المقاومة، بل هو جزء من استراتيجية استسلامية تهدف إلى إسقاط سيادة لبنان، وتمكين العدو الصهيوني من العبث بأمن البلاد وجغرافيتها ومصيرها السياسي.
وأوضح الحزب أن سلاح المقاومة هو الركيزة الأساسية التي منعت كيان الاحتلال من التمادي في عدوانه على لبنان، محذراً من أن نزع هذا السلاح سيعني إطلاق يد العدو لفرض هيمنته من جديد على القرار اللبناني والسيادة الوطنية.
وختم حزب الله موقفه بالتشديد على أن القرار مرفوض جملة وتفصيلاً، وسيُتعامل معه كأنّه غير موجود ولا يُرتب أي أثر.
وتشكل هذه التطورات منعطفاً خطيراً في المشهد اللبناني والعربي عموماً، في ظل محاولة أطراف خارجية الدفع نحو تفكيك جبهة المقاومة، وفتح جبهات داخلية لإشغال الشعوب عن قضاياها المركزية، وعلى رأسها قضية فلسطين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: قرار الحكومة بتجريد لبنان من سلام المقاومة خطيئة كبرى ويحقق مصلحة إسرائيل
الثورة نت/
اعتبر حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، قرار حكومة نواف سلام بتجريد لبنان من سلاح مقاومة العدو الإسرائيلي خطيئة كبرى ومخالفة ميثاقية واضحة ومخالفة للبيان الوزاري للحكومة ويحقق مصلحة إسرائيل بالكامل، مؤكدا انفتاح الحزب على الحوار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان وتحرير أرضه.
وقال الحزب في بيان: “ارتكبت حكومة الرئيس نواف سلام خطيئة كبرى في اتخاذ قرار يُجرِّد لبنان من سلاح مقاومة العدو الإسرائيلي، ما يُؤدي إلى إضعاف قدرة لبنان وموقفه أمام استمرار العدوان الإسرائيلي الأميركي عليه”.
وأضاف أن القرار “يُحقِّق لإسرائيل ما لم تُحقِّقه في عدوانها على لبنان، حيث واجهناها بمعركة أولي البأس التي أدّت إلى اتفاق يُلزم إسرائيل بوقف عدوانها والانسحاب من لبنان”.
وتابع: “هذا القرار فيه مخالفة ميثاقية واضحة، ومخالفة للبيان الوزاري للحكومة حيث ورد في الفقرة الخامسة”.
وقال إن الفقرة الخامسة من البيان تنص: “وتلتزم الحكومة وفقًا لوثيقة الوفاق الوطني المقرَّة في الطائف باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرًا ونشر الجيش اللبناني في منطقة الحدود اللبنانية المعترف بها دولياً”.
وأضاف أن “المحافظة على قوة لبنان وسلاح المقاومة من قوة لبنان، وهي من الإجراءات اللازمة، وكذلك العمل على زيادة قوة لبنان بتسليح الجيش وتقويته ليتمكن من طرد العدو الإسرائيلي من أراضي الدولة وتحريرها وحمايتها، وهو من الإجراءات اللازمة”.
وأردف البيان: “جاء هذا القرار نتيجة إملاءات المبعوث الأميركي براك، وهو ما ذُكر في أسباب طرحه في مجلس الوزراء ومبررات إقراره، بإعلان الرئيس سلام أنَّ مجلس الوزراء “قرَّر استكمال النقاش بالورقة الأميركية يوم الخميس المقبل، وتكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي”.
واعتبر أن “هذا القرار يُحقق مصلحة إسرائيل بالكامل، ويجعل لبنان مكشوفًا أمام العدو الإسرائيلي من دون أي ردع”.